قبيل عودته للخرطوم، ياسر عرمان يكتب: موسم الهجرة الى السلام

الرفاق، الاصدقاء ، الاهل الاعزاء ، ان السلام ركن من اركان الثورة، ( حرية ،سلام ،عدالة) وفريضتها الغائبة ولذا فانني اشتاق لصوت الناس والارض حتى نصلي فجر السلام حاضراً، ونفتح دفتر الافراح من الاول وللاخر، ونعود الى البيت الكبير ولنا موعد مع بلادنا وهيهأت ننسى الموعدا ،نازلين من نحلة الجرح القديم الى تفاصيل البلاد ،وكنا ثورة وقدتم الثورة ، وهزمتم التمكين وان كنتم في بدايات الطريق على درب هزيمته، ولا شك انكم واصلون للبلد الذي تستحقونه الى مرافئ السودان الجديد.
ولنا مع النور والثورة والشباب والنساء ومع الجوعى المتعبين المعدمين موعدا متجددا، حتى نصل الى مشروع المواطنة بلا تمييز.
المواطنة هي عنوان ومشروع الهامش ،الغير قابل للتبديل ،وعملة الانتقال الوحيدة .
غدا الاثنين الموافق 2 ديسمبر بعد الظهر نصل الخرطوم للتبشير بالسلام العادل والشامل والعاجل ،الذي يحتاجه شعبنا مثلما يحتاج الهواء حتى يعود النازحيين واللاجئين، وترتفع رايات الشهداء، غدا نلتقي كشركاء لا اجراء في صنع السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز ،نريد شراكة تضم الثورة ومجلسي السيادة والوزراء والجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح، وقوى الحرية والتغيير وكل من يؤمن بالتغيير .
آن لشعبنا ان يجد؛ السلام والطعام والمواطنة بلا تمييز، وآن لبلادنا ان تنهض ،وان لنا ان نقيم اتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين،هما دولتي السودان شمالا وجنوبا دون ان ننتقص من سيادة اي منهما ،فنحن تعلمنا من شعبنا ان نحب دولة السودان مثلما نحب دولة جنوب السودان ولانفرق بين الدولتين واننا نحب السودان ،سمعنا واطعنا نداء شعبنا .
لكم منى التحية والحب والسلام،لبلاد سيشقها فجر السلام عما قريب، ويعود الشهداء مرة اخرى ويتعافى الجرحى دون دواء ،فالسلام بلسم وهو هديتنا الوحيدة للغائبين فلتنهضوا جميعا من اجل السلام فهو فرض عين ،وقيل ان للحرب وقت وان للسلام وقت، وهذا هو وقت السلام العادل ولن يتخلف منا احد .
ياسر عرمان
1.12.2019
مرحبا بالمناضل الكبير والثائر النبيل بين اهله واحبته
لن ينسى ها الشعب عظم تضحياتكم ومواقفكم
وسنينا طوالا انفقتموها دفاعا عن وطن الجمال
لقد مضت سنين البوؤس والشقاء والحروب
بذهاب اصحاب شجرة الزقوم
وينتظر شمال ال (سودان) الجنوب مستقبل مشرق
سودان يسوده الحب والمساواة والحرية والعدالة.
مرة اخرى مرحبا بياسر عرمان في احضان السودان
قدام ياكومريد
مرحبا بالقائد المناضل المقدام ياسر عرمان بين احبابك وأهلك ووطنك، نراك قمراً اخفاه ظلام الكيزان الدامس الحالك
يقول ياسر عرمان: (آن لشعبنا ان يجد؛ السلام والطعام والمواطنة بلا تمييز، وآن لبلادنا ان تنهض ،وان لنا ان نقيم اتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين،هما دولتي السودان شمالا وجنوبا دون ان ننتقص من سيادة اي منهما ) وهل آن الأوان الآن فقط بعد أن شاركتم في تدمير السودان من لدن اذاعة جون قرنق التي كنت تكرر فيها ليلا ونهارا خداع الناس بأن حركتكم التي فصلت السودان هي “حركة وحدوية” ولم تلبث أن شاركت شخصيا في فصل الجنوب وشاركت في القتل والتدمير والتهجير وفي إيصال السودان لما وصل اليه من بؤس وانهيار وأصبح في قاع العالم بسبب تلك الحروب العبثية التي كنت أحد ركائزها.. ثم تأتي الان لتقول لنا ان الاوان لشعبنا أن يجد السلام والطعام.. أي سلام وأنتم لم تتركوا بيتا الا وفيه قتيل وأي طعام والناس تشعر بالمهانة لأنها تقف في صفوف الخبز لساعات ولا تجده في مشهد قل ان تجده في أي دولة من دول العالم في القرن الحادي والعشرين؟
ان الأوان الان؟ بعد أن أصبحنا أضحوكة العالم وتحولت حياتنا الى رماد بسبب نيران الحروب التي شاركتم فيها وزكيتموها ونفختم فيها؟ والان تعود لتغسل يديك من دماء البسطاء في الشمال والجنوب.. تعود بعد كل هذه الجرائم لأنك كما قلت تشتاق ( لصوت الناس والارض حتى نصلي فجر السلام حاضراً، ونفتح دفتر الافراح من الاول وللاخر، ونعود الى البيت الكبير ولنا موعد مع بلادنا وهيهأت ننسى الموعدا)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا سبحان الله ..
موت وقتل الناس وجوع السودانيين ووقوف الناس المهينه في صفوف الخبز لساعات ..
كانت بسبب عرمان وقرنق !!!!
وهل كان عرمان او غيره هم من تسببوا في قتل ٣٠٠ الف مواطن سوداني وتهجير وتشريد ٣ ملايين مواطن سوداني في دارفور لازال الناجون منهم هائمون في الصحارى والفيافي غير الذين افترستهم السباع و الهوام ؟؟
وهل كان عرمان او غيره هم من تسببوا في قتل الالاف من اهل السوداني في بيوت اشباح النظام البائد
وزنازينه .. بدّق المسامير في رؤسهم وضربهم بآلات حادة وحديدية حتى الموت و هل قام عرمان او قرنق او غيرهم باغتصاب وإهانة واهدار كرامة رجال وحرائر السودان في زنازين النظام ؟؟
مرحب بيك المناضل المحنك د عرمان في البيت الكبير كما اسميته ونتمني ان تكلل جهودكم المبزوله باحلال السلام الشامل والعادل علي ربوع الوطن الحبيب وان تخمد نار الحرب ويسكت صوت البندقيه بلا رجعه وان ينعم المواطنون بالامن والسلامه والرفاهيه في وطن ارقهته الصدمات والتناحر