أهم الأخبار والمقالات

اجتثاث مفردات “كيزانية” في التعاملات الرسمية بالتلفزيون السوداني

أصدر قائمون على التلفزيون السوداني قرارا بوقف استخدام مفردات وعبارات متصلة بفكر تنظيم الإخوان الإرهابي من المكاتبات الرسمية الداخلية بتلك المؤسسة الحكومية.

في حيثيات القرار الذي اطلعت عليه “العين الإخبارية”، قال مدير الأخبار والبرامج السياسية بهيئة الإذاعة والتلفزيون، ماهر أبو الجوخ إنه “تلاحظ في المكاتبات الرسمية الداخلية، استخدام عبارة “أخ” و”أخت” وهي مسميات غير لائقة إداريا ومهنيا بجانب دلالاتها الأيديولوجية المرتبطة بالنظام البائد”.

ووجه أبو الجوخ بوقف استخدام هذه العبارات في المكاتبات الرسمية في الإدارة العامة للأخبار والبرامج السياسية بالإذاعة والتلفزيون أو أي الأقسام والوحدات التابعة لها والاستعاضة عنها “أستاذ/استاذة” و”سيد/سيدة” حسبما يقتضي السياق.

وتولى أبو الجوخ وهو من قوى الحراك الثوري الشهر الماضي إدارة الأخبار والشؤون السياسية في الإذاعة والتلفزيون بالسودان، بعد أن كان يسيطر عليها تنظيم الإخوان لـ3 عقود ماضية.

ومنذ توليه هذه الإدارة الحساسة والمهمة، ظل مهتما بإجراء إصلاحات جذرية في تلفزيون السودان وتطهيره من فلول النظام البائد.

وأكد أبو الجوخ أن حركة الإصلاح داخل الإذاعة والتلفزيون ستستمر إلى نهاياتها رغم العراقيل التي يضعها فلول النظام البائد.

وقال إن القرار “ناتج من كون المفردتين (أخ وأخت) مستوحياتان من قاموس الحركة الإسلامية الإخوانية، وتعبران عن أيديولوجيتها، فضلا عن أنهما غير لائقتين مهنيا وتخالفان التراتيبية الوظيفية والإدارية”.

يأتي ذلك بعد يومين من تنظيم عشرات الصحفيين السودانيين الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بتطهير الإعلام من عزل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.

ورفع المحتجون خلال الوقفة التي دعت لها شبكة الصحفيين السودانيين أمام وزارة الإعلام السودانية بالخرطوم، لافتات تدعو إلى تفكيك المؤسسات الإعلامية والصحفية المملوكة لنظام الإخوان المعزول، باعتباره مطلبا ثوريا واجب التنفيذ.

وسلم المحتجون مذكرة إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام السوداني الرشيد سعيد تشمل مطالبهم، الذي وعد خلال كلمته بتنفيذها على وجه السرعة.

 

العين الإخبارية

‫6 تعليقات

  1. تكبيييير ( أصبحت تجارة دنيوية )

    تنزيل …

    تعظيم شعيرة ….

    تفعيل …

    النفرة …

    الوثبة ….

    ضربة البداية….

    شنط اليد ( تمكنا )

    لبسة السفاري

    العمم المطرزة

    الكريشة والنعومة ( وسط الناس الناس الغبش )

    الكذب

    السرقة

    الاختلاس

    المحسوبية

    اهمال العمل

    تزوير كل ما يزور

    الجهل

    الكبر ( بكسر الكاف وسكون الباء )

    أكل المال العام ( حتى حق الأيتام والأرامل )

    عدم إنكار المنكر ( أذا كان من إخوانهم )

    والقائمة تطول مع إغفال أشياء يعف اللسان عن ذكرها.

    أنا مسلم والحمد لله ولكن لا أقبل أن يحكمني أحدهم أو أحدكم تحت مظلة أنه يقيم الدين وهذه الصفات سمته البارزة.

    لا أريد وصيا على ديني. يأخذ مني ( الزكاة ) والمكوس على ما يقدر ويحلو له. ثميسمن بها هو بينما أهلي جياع.

    بل أريد أمينا على دنياي. إذا دفعت له ما فوق الزكاة أشعر بالرضا لعلمي أنها ستذهب لمن يستحق.

    1. تبا لك ياشيوعى .سيدنا عمر حارب مانعى الذكاه .شيوعى جاهل ومتكبر الثلاث سنين بتاعتكم دى بنتهى وبنوريكم بعدها كيف يكون الكسح والمسح الصاح

  2. يا زيزو أنا لم أمنع الزكاة.
    ولكن لو كان عمر حيا ماذا تراه فاعلا بسارقي الزكاة؟
    تبا لك كتابة مثل تبا لك لفظا.
    الله يسامحك.
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء)) (1) .
    قال ابن بطال في قوله: (… ((ولا الفاحش)). أي: فاعل الفحش أو قائله. وفي النهاية أي: من له الفحش في كلامه، وفعاله، قيل أي: الشاتم. والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره. ((ولا البذيء))… وهو الذي لا حياء له، كما قاله بعض الشُرَّاح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..