وقف وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ رشيد سعيد على الوضع الراهن للمجلس القومي للصحافة على المستوى المهني ومشاكل العاملين به مؤكداً أن رياح التغيير ستطال كل المؤسسات لإزالة التشوهات.
وجاءت الزيارة في إطار ولاية صلاحية وزارة الثقافة والإعلام على الإعلام في البلاد وذلك بحضور الاستاذ عبد العظيم عوض الأمين العام لمجلس الصحافة. حيث وجه بوضع دراسة حول ملكية الصحف وتراخيصها ومؤهلات رؤساء التحرير للمراجعة في ظل أعمال المجلس، على أن ترفع قبل نهاية ديسمبر الجاري. مشيراً إلى أن من أدبيات الثورة الحرية لتأسيس نظام ديموقراطي دون مساس باحترام الآخرين، بالإضافة للعدالة لرفع الظلم.
ودعا الرشيد العاملين للسعي الحثيث لتطوير المجلس وتغيير الصورة النمطية المعروفة عنه انه مجلس الجبايات والقمع. وقال إن الفشل الإداري متشعب في جهاز الدولة الذي إنهار بسبب سياسة التمكين في النظام السابق، لذلك سنعمل على أن يتحول مجلس الصحافة إلى مجلس شامل ليكون له ولاية على كل الأشكال الإعلامية على أن يكون جهة مستقلة إدارياً ومالياً من أجل تسهيل إصدار الصحف والمجلات.
الانتباهة أون لاين
