أهم الأخبار والمقالات

ياسر العطا يدعو الشرطة للتنسيق مع لجان المقاومة

دعا الفريق ركن ياسر العطا عضو المجلس السيادي الشرطة في العاصمة والولايات للتنسيق مع لجان المقاومة وان تمد الأيادي بيضاء من اجل تحقيق واقع آمن ومستقر في كل البلاد، مؤكدا تماسك وتناغم المنظومة العسكرية بالبلاد، وقال العطا لدى مخاطبته اليوم (الاربعاء) احتفال الادارة العامة لمكافحة المخدرات باستقبال حملة الشهيد حسب الله عباس لابادة زراعة القنب بمنطقة الردوم بولاية جنوب دارفور، إن المنظومة العسكرية انحازت إلى خيار الشعب وستظل حامية له، مشيرا إلى أن الشرطة تمضي في مسيرتها وتعمل بكل تجرد من أجل الامن، الاستقرار، القانون، الحكمة والإصلاح.
وبشر الفريق اول الطريفي الصديق وزير الداخلية قوات حملة الردوم بحافز مادي مرتب ثلاثة أشهر مع ثناء وزير الداخلية، واصدر قرارا بترقية الشهيد حسب الله عباس من رتبة الجندي إلى رقيب مع التكفل بإعالة أسرته والتبرع بتكاليف الحج لوالديه.

ووجه اللواء طارق البدراوي مديرالادارة العامة لمكافحة المخدرات عدد من الرسائل خص الأسر بالأولى بغرس القيم ومتابعة أبنائهم، وفي الثانية دعا رجال الدين إلى القيام بواجبهم تجاه المجتمع والثالثة وجهها للشباب والطلاب وحذرهم من تعاطي المخدرات لأنها تدمر العقول، وطالب في الرابعة الاعلام القيام بدوره في التوعية والإرشاد من مخاطر المخدرات والوقوف حائط صد في مواجهة كل ما يهدد المجتمع، وفي الرسالة الأخيرة هدد تجار المخدرات والمروجين من مغبة تدمير الشباب عقول الأمة مؤكدا انهم لهم بالمرصاد.

واكد البدراوي ان إدارته درجت سنويا على تسيير حملات لتخفيض العرض وتقليل الطلب للحشيش في مناطق زراعته، وكان شعار حملة العام “حانبنيهو بلا مخدرات” وقوامها (18) ضابطا و(568) من ضباط الصف والجنود، مشيرا إلى حدوث اشتباكات بين القوات وعصابات المخدرات استشهد فيها جندي وجرح آخر، لافتا إلى أن ادارته تقوم بمحاربة الجريمة المنظمة وتبادل المعلومات الاستخباراتية التي من شأنها الحد من نشاط عصابات المخدرات العابرة، وذلك بحضور وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة ونائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام والأجهزة العدلية واللجنة القومية لمكافحة المخدرات ومنظمات المجتمع المدني.
اليوم التالي

‫5 تعليقات

  1. الشباب هم اعظم ثروة في دعم الثورة وتحقيق النهضة
    وهم محل استهداف من قبل الاعداء وضعاف النفوس

    رجال الشرطة والجيش هم درع الثورة وحارسها الامين
    المخدرات تقتل كل ما هو جميل في الانسان
    وتحوله الى فرد فاشل يأس من الحياة
    وتدفعه نحو الموت ادمانا او انتحارا

    نسأل الله ان يحمي بلادنا وشبابنا من هذه الافة الخطيرة

  2. ياس العطا ….. لو في منك 10 كان السودان الان في مصاف الدول المتقدمة ..لك كل الود والاحترام

  3. لماذا لا توجد دعايا وبرامج توعوية للفئة الشباب للمخدرات أذكر ونحن صبيان كانت هناك دعاية قوية ملصقات و مناشير و محاضرات في المدراس وندوات في الاحياء والنوادي عن خطورة التعاطي و عادة ما يتناول فيها عدد من المخاطر التي تحيط بالشباب ة المجتمع. و الان الوسائلةمتوفرة وسهلة خصوصا التكنوميديا او السوشيل ميديا .. هناك مكيدة من جهة ما .

    ما نعرفه الحرب انواع منها التقلدية بالاسلحة و البايلوجية او الجرثومية الخ و الان الالكترونية و الاعلامية و اخيرا المخدرات بترويجها و تسهيل الحصول ليها. ما يجب التنبه له كمسوؤلين و المقربين من دوائر الحكم و المؤسسية هنا أستراتيجيات عالمية مفتوحة و تعمل كمصفوفات تستهدف البلاد.خصوصا في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي تعتري المنطقة.فشباب ثورتنا اتوا بما عجزت عنه انتلجنسيات كثيرة وحركات ثورية و مسلحة.

  4. السيد ياسر العطا من الادمغة النظيفة الواعية في جيش بلادي نتمنى ان يوضع في المكان الذي يليق به- اما نصيحته للشرطة بالتنسيق مع لجان المقاومة فهذا يوضح فهمه الاداري الراقي – معروف ان شرطتنا طيب الله ثراها تعمل معصوبة العينين من غير هدى و لا كتاب منير,المباحث فيهل تكاد تكون معدوما فهي تداقش ساكت دون معلومات فاذا نسقت مع شباب لجان المقاومة في الاحياء المختلفة فسوف يتوفر لها معين صافي من المعلومات التي تشير الى مواطن الخلل,اوكار الجريمة بما فيها المخدارات و اماكن الرزيلة و تجمعات الاجانب و كل هذه مهددات امنية قد تفتك بالنسيج الاجتماعي- هيا يا شرطة خذوا بنصحية الكمندان ياسر العطا تفلحون باذن الله- في الختام يا اخواني اسألكم سؤال.هل وزارة الداخلية عندها وزير و لا ماشة امفكو ساكت و شغالين بالبركة- بالجد داير اجابة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..