الزلزال الأول.

علاء الدين الدفينة.
الشعب السوداني وحكومة الثورة وما تليها من حكومات غير معنيين بالتركة الارهابية لنظام البشير.
الشعب السوداني لم يتخذ قرارا باستضافة الارهابيين في الارض السودانية… ولم يكن له ضلع في تفجيرات دار السلام ونيروبي.
من لهم ضلع في ذلك هم مجموعة العصابة المحشورة الان في زنازين الثوار… وللثورة وزير عدل ونائب عام وقضاة يمثلون رغبة الشعب وقوانين البلاد.
يسعى وكلاء الانقاذ لحرف المسار الدبلوماسي الذي يقوده السيد حمدوك لتطبيع علاقات البلاد بالعالم الخارجي… ويسعى ازلام الاقلام الكيزانية لربط مسارات التفاوض الحالية بمسارات الانكسار الكيزاني الذي كان يهدف لتقديم كل التنازلات بهدف الابتعاد عن حبال المصيدة القانونية لاوربا وامريكا والتي سعت لدفع النظام السوداني تعويضات لضحايا التفجيرات بمليارات الدولارات.
على السيد حمدوك ان يدرك ان الكيزان ونظامهم لعنة تاريخية لا تعني مستقبلنا في شي.
على السيد حمدوك ان يعي دوره في هذه المرحلة وان يكون موقفه واضحا بخصوص هذا الملف.
ان نظام البشير واتباعه يمثلون حقيبة سفر زائدة في رحلة طويلة لا تتطلب كل هذه الاثقال… ويجب التخلص من (نفايات الرحلة) المتكدسة في حقائب الوطن.
على الشعب ان يفهم ان هذا الملف لا يشمل من غرق في السفينة الكيزانية فقط… بل حتى المتسللين من الغرق في المراكب الخشبية… وأعني بشكل واضح الدكتور غازي صلاح الدين العتباني وعلي الحاج والسنوسي وكل الصف الاول الذي كان يمخر في بحر الارهاب ابان الانقاذ الاولى.
محاولة اغتيال حسني مبارك.
تفجيرات سفارتي امريكا بنيروبي ودار السلام.
ملفان يمثلان ذاكرة الوطن.
……
اين المعتوه أمين حسن عمر؟؟؟ لا أراه في الساحة.
لم ننساه.