الخرطوم: جادين
كشفت الأمم المتحدة، أنها بعثت بوفد من عُدة وكالات تتبَع لها خلال اليومين الماضيين، لتقييم قدرة السودان الحالية على استخدام بيانات الركاب للكشف عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب واعتراضهم وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “2396” 2017م.
وأوضح بيان للأمم المتحدة أمس، أنها بعثت بالوفد استجابة لطلب من حكومة السودان، وأشادت بخطوة الحكومة الانتقالية. وقال رئيس الوفد د. رافي غريغوريان، الذي يدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “لقد وجهوا رسائل قوية تعبر عن مدى التزامهم”. وأشار إلى أن التنفيذ السليم للبرنامج المتعلق بالسفر في ميدان مكافحة الإرهاب يُمكّن من مساعدة السودان في الوفاء بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن 2396 وإظهار استعداده ليكون شريكًا موثوقًا به في مجال مكافحة الإرهاب الدولي”. وأضاف أن العمل بمثل هذا النظام يساعد السودان في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه مع إتاحة تسهيل السفر المشروع وتعزيز الاقتصاد”.
الصيحة
إن برنامج المعلومات الخاصة بالمسافرين ليس متعلقا بالسودان فحسب إنما له علاقة بسلامة وامن الطيران في العالم قاطبة ويرمز اليه اختصارا ب (API) Advaced Passenger information ِ ويعنى تبادل المعلومات المتعلقة بمسافر ما من بلد المغادرة إلى بلد المقصد فضلا عن بلد الترانزيت التي تمر بها الرحلة. وهى شبكة معلومات تتبادلها شركات الطيران والسلطات الهجرة ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والسودان باعتباره عضوا بالاياتا المنظمة الدولية للطيران والسياحة ملزم بما تتخذه المنظمة لسلامة وأمن النقل الجوي والمطارات.إن الإرهاب خطر حقيقي وليس متوهما والسودان مر به كارلوس وبن لادن وحمل جوازه الشيخ الاعمى عمر عبد الرحمن وخالد كان يحج الى الخرطوم فماذا كان يعمل هؤلاء دعك من محاولة على عثمان شيطان الخور ورهطه في محاولتهم البائسة لاغتيال الرئيس المصري حسنى مبارك. تلك لعنتهم ذهبوا بها إلى مزبلة التاريخ ويلعنهم الانس والجن اجمعون.