
توج منح جائزة الأمير كلاوس فى هولندا للفنانة السودانية، كمالا إبراهيم إسحاق، مسيرة فنية حافلة بالإنجازات امتدت على أكثر من نصف قرن من الحياة الثقافية والفنية في السودان.لقد تركت كمالا بصمات واضحة في مسار بناء الحداثة في الحياة الفنية والثقافية في السودان وفي مجال الريادة النسوية للفن التشكيلي فيه، فضلا عن حياة أكاديمية وتعليمية ثرة شكلت مصدر إلهام لدى جيل من الفنانين السودانيين الشباب. ولا يختلف الناس على ريادتها في مجال تطوير “الفن المفاهيمي”، وكونها مرشدة لحركة فنية عُرفت لاحقا باسم “المدرسة الكريستالية” (البلورية) والتي صاغ بيانها في السبعينيات عدد من طلبتها. بيد أن كمالا تصر على أنها لا تحصر عملها في مدرسة محددة بل تتنوع أشكالها ومصادرها التعبيرية، كما قالت في حوار مع بي بي سي: “لا أميل أن اضع نفسي في صندوق، لا أعتقد أنه أمر صحي. فالحاجة التعبيرية للفنان في وقت محدد هي التي تحدد طبيعة العمل الفني”.وأضافت “لا أحصر نفسي في مدرسة أسلوبية لمدة طويلة. من الممكن أن أعبر عن نفسي بأي طريقة. فالمهم لدي ما تمثله اللوحة نفسها وما تفرضه الحاجة التعبيرية في داخلي. أنا لا أومن بأن تحجر نفسك في نوع محدد من الرسم”.
كمالا .. الاسم ماخوذ من ابنة نهرو .. هنا يسطع الشرق بكل سحره وبهائه ونضاله والهند بكل عظمتها وفرادتها وغناها فى كافة انواع الفنون .. كمالا شقت طريقها فى الفن المفاهيمى بشكل استثنائى . اخذة فى الاعتبار ” اقتفاء الاثر ثم اقتفاء الاثر ويضع كل منا بصمته . وتحتفى بها الجوائز لانها نسيج وحدها ..
نحن امة مبدعة سلبت منا هويتنا وابداعاتنا من قبل نظام جائر ظالم ومتخا=لف ونستعيد الان ريادتنا فى العالم … لقد ساهمت ” كمالا” فى خلق وانشاء جيل من التشكليين فى كافة انماط الفنون الجميلة .. ومن اعرفهم او زاملتهم فى ” عالم الصحافة” كثر يشار لهم بالبنان .. من طلابها المميزين المبدع ” على الوراق” والدكتور تاج السر حسن… ومامون محى الدين والباقر موسى وحسن موسى اجيال من الشباب الذين تتلمذوا على يديها او اقتفوا اثرها .. سعدت تماما بنيلها للجائزة التى تاخرت كثيرا والف مبروك
سندة
صحيفة الجريدة والتلفزيون وكلية الفنون الجميلة ومجلس الوزراء قطعا سيحتفلون بهذا الفوز وكذلك المجلس السيادى .. ووزارة الثقافة والاعلام . سيطلق اسمها على احد شوارع الخرطوم وتستاهل
عثمان عابدين