أخبار السودان

وكيل الإعلام: لن نسمح باستخدام الحريات الصحفية لضرب النظام الديموقراطي

حذر وكيل وزارة الإعلام السودانيةالرشيد سعيد يعقوب، الصحف الموالية للنظام البائد، من تجاوز ما وصفها بـ”الخطوط الحمراء”، وقال “لن نسمح باستخدام الحريات الصحفية في ضرب النظام الديموقراطي ولن نسمح بتكرار تجربة ما حدث في فترة من 85 لـ 89 في الديمقراطية الثالثة”، وأضاف”لا نريد استخدام الإجراءات الإدارية والأمنية في التعامل مع الصحف، ولكن إذا اضطررنا سنلجأ إليها”، وزاد “سنحرك إجراءات ضد تلك باستخدام القانون، وصحيح أننا عارضنا هذه القوانين، ولم نكن نرغب في استخدامها، ولكن إذا اضررنا سنلجأ لها”.

وقال سعيد في حوار لـصحيفة (التيار)، الصادرة اليوم، الأحد “إن الإعلام يحتاج إلى إصلاحات كثيرة قبل أن يصبح إعلاماً مستقلاً وحراً قادراً على أداء مهامه دون أن تكون هناك جهة تشرف عليه”، وأشار إلى أن وزارة الإعلام مهمتها “انتقالية” وأردف “أتمنى أن تكون هذه آخر وزارة إعلام في تاريخ السودان”، وزاد “إذا نجحنا في إدخال الإصلاحات المختلفة والتغييرات في هذا القطاع فلن نكون بحاجة فعلاً لوزارة إعلام”، منوهاً إلى أن وزارات الإعلام بشكلها القديم أصبحت جزءاً من الماضي في كل العالم، وقال يعقوب “إن ثُمْن ميزانية وزارة الإعلام كان يذهب لإيجار مكتب خاص بالوزير ووكيل الوزارة بما يعادل مبلغ 4 مليار جنيه في برج الاتصالات”، وقطع بإجراء تغييرات واسعة بالإذاعة والتلفزيون.

التيار

‫3 تعليقات

  1. حريه كامله للإعلام والمتضرر اللجوء للقضاء
    لاتكرروا غلطه السابقين فأنتم لستم ملايكه
    ولاندعم التهديد والوعيد للإعلام ولا نسمح الابالحريه وكما قال المثل أمشى عديل يحتار عدوك فيك

  2. ياخى بطلو لولوة وكلام كتير جيبو حسين خوجلى دة ومعاهو الطيب مصطفى والرزيقى وختوهم في حراية شديدة وزنقة حراسة بشرط انو ما يكون فيها دبليو سى ومعاهم ثلاثة كدة من عتاولة المجرمين ابزنقلة وابجاكومة وأبو الزوز وخلوهم أسبوعين كدة مع بعض ، حر وبعوض وحمام مافى ( اى حاجة يعملوها في جردل جوة الحراسة ) واكل عيش خشن وفول بحصحاص ، على الأقل يضوقو ما كان بضوقو الإنقاذ لغيرهم وهم في الوقت داك كانو متنعمين بالسفر واكل الفنادق والمكيفات في البيوت والعربات ،، وتكتبو في حيطة الحراسة بفحمة كبيرة يا حافر حفرة السوء وسع مراقدك فيها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..