عبدالوهاب همت: جوبا
عقب إجراءات الجلسة التفاوضية التي إنعقدت مساء اليوم الخميس في فندق بأن أفريكا مابين مسار الإقليم الأوسط والوفد الحكومي، عقد الأستاذ التوم هجو مؤتمراً صحفياً، أشار فيه إلى ان الانهيار لم ينحصر على مشروع الجزيرة، بل إمتد لمشاريع سنار والنيل الأبيض الزراعية، وبيعت أصول وأراضي تلك المشاريع للأجانب ، والنظام البائد .
وقد انعكس ذلك سلباً على حياة المواطن في كل مناطق الأوسط ، وأصبحت بذلك تلك المدن عاجزة عن تقديم المساعدات الصحية والتعليمية لأشقائهم النازحين واللاجئين القادمين من مناطق الحروب.
سياسات النظام البائد انعكست سلبًا على كل المسارات الأخرى ماجعلها تعاني من ذات الوباء الذي يعاني منه مسار الوسط، وان اندلاع الثورة تكلل بفتح حوارات شاملة وعميقة لمخاطبة القضايا بشفافية ووضوح واستوعبت عقل الثورة المعطاة.
ومضى يقول السلام هدف لكل أقاليم السودان وسوف يخاطب مسار الوسط القضايا الآتية:
الخدمات والإيرادات ، القطاع الزراعي بشقيه المطري والمروي وكذلك الحيواني. قضايا الحرب والنزوح وأثرها على مجتمعات الوسط. وقضايا الأرض .
ولخص مطالبهم في الآتي: إنشاء صندوق إعمار ، وتخصيص جزء من ايرادات المشاريع لمدن وقرى الإقليم الأوسط أسوة بالمشاريع، مراجعة قوانين الأرض ، وإسقاط الديون عن المزارعين، وارجاع الممتلكات التي نهبت.
هذا الجاهل لا يمكن ان يمثل الاقليم الاوسط حيث العلم والاستنارة
الزول ده انتهازي كبير ولا وزن له وليس له اي اسهام في النضال، مافي فرق بينه وبين احمد بلال في عهد الساقط، يجب اليوم وقبل الغد ابعاده عن كل الملفات.
هؤلاء الانتهازيون تستخدمهم الطائفية للعب علي كل الحبال، مثلا الميرغني واولاد يشاركون الساقط حتي اخر يوم، بينما الانتهازي هجو يبقي في الجبهة الثورية ليكون ممثل الميرغني في الوضع الجديد، وبالفعل سافر هذا الانتهازي الي الميرغني قبل فترة باعتبار انه قيادي في حزب الميرغني، طيب اكيف يكون رئيس حزبك جزء من النظام الذي كنت تدعي معارضته.
الخلاصة ده ثورة وعي والشباب بذلوا ارواحهم رخيصة من اجل سودان جديد، لذلك لا بد من قطع الطريق علي كل الانتهازيين والطائفية التي تمارس اللعب علي العقول لتاكل في كل الموائد.
التوم هجو يسقط بس
الميرغني واولاده يسقطوا بس
عبدالرحمن الصادق وابوه يسقطوا بس