الخرطوم ـ المجهر
يصل الخرطوم مساء بعد غد الأحد محمد الحسن الميرغني للشروع في تنفيذ مبادرة مصالحة وطنية اطلقها والده رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني للتسامي من أجل الوطن بصورة “لا تضيع معها الحقوق ولا يفلت من عدالتها ظالم”، وكلف الميرغني نجله جعفر عقد إجتماع الهيئة القيادية للحزب فضلاً عن حضور الزكرى السنوية للسيد محمد عثمان الأقرب التي تقام غداً الأحد.
وأكدت مصادر مطلعة وصول محمد الحسن الميرغني الذي كان يشغل منصب مساعد أول للرئيس المخلوع حتى سقوط النظام، سيصل الخرطوم من القاهرة مساء غد الأحد لعقد إجتماعات سياسية مع القوى السياسية لطرح مبادرة المصالحة الوطنية التي تبناها السيد محمد عثمان إضافة لتكليفه بالسعي في درب الوحدة الإتحادية وكلفه بالالتقاء بكافة الفصائل الاتحادية.
وأكد المصدر ان الوحدة الاتحادية تمضي بصورة جيدة بهدف الاندماج في كيان اتحادي موحد قاطعا بأن المجموعة الاتحادية التي يقودها حسن عبد القادر هلال وافقت بالفعل على العودة الى الاتحادي الاصل.
وكان الميرغني قد دعا في بيان اصدره مكتبه بالقاهرة أمس الاول جميع السودانيين بنبذ الفرقة والانقسام والاتجاه لبناء السودان وقال “اننا نجدد الدعوة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل الذي يجنب البلاد التمزق والتفرق والشتات وندعو للنأى عن التجمعات العدوانية والتحاشد السلبي” واضاف “حان الوقت ليضع شعبنا مصالح الوطن فوق كل اعتبار” لافتا الى ان الوقت الحالي ليس مناسبا لحشد تأييد الشعب لمعارضة الحكومة او تأييدها باستعجال محذرا من الاستجابة للفتنة،
وقال تعميم صحفي صادر عن الحزب الإتحادي الأصل اليوم “السبت” إن محمد عثمان الميرغني أصدر قرارا باعادة تشكيل الهيئة القيادية للحزب وكلف نائب رئيس الحزب نجله جعفر بعقد إجتماع للهيئة
يجب القبض على هؤلاء الانتهازيين بمجرد وصولهم وايداعهم السجن لأنهم شركاء المجرم البشير وشركاء في افساد الحياة السياسية في البلد
بدري يا خليفة يا دووووووووووب صحيت ، وامروك المصريين تجيب اولادك عشان ترعى مصالحهم
كنت في بيات شتوي 30 سنة الان جايي
أين كان هؤلاء الانجال المنعمين عندما حمى وطيس الثورة وكانت الكنداكة الاء صلاح تغنى و وتشجع الشباب من الجنسين وهى على ظهر سيارة وكان يمكن أن تصطادها يد الغدر الكيزانى فى كل لحظة وكان ستات الشاىى والطعمية يسقين العطشى وكانت الطبيبات العظيمات يضمدن الجراح حتى سميت الثورة بالانثى أين كان ابناؤك ون شايعهم لقد ضللتم الطريق ولم يعد شباب السودان بحاجة لكم اذهبوا أين ما تولون انتم الطلقاء ولا حاجة لنا بكم
اول حاجة لما الاولاد ديل يجو السودان لازم يقبضوهم في المطار بتهمة التخابر والتجسس والعمالة للمخابرات المصرية