أسامة عبد الله الجديد بالكهرباء

خرجت جماهير الشعب السوداني شيباً وشباباً رجالاً ونساءً، ثورة ضد الطغاة والظلم وظلام الفكر والمنهج الشيطاني الكيزاني فقدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن ومهراَ للحرية، فجاءت قوي الحرية والتغير مجتمعة لقسمة الغنائم، وقسمت المناصب رافعه شعار تولي المناصب للكفاءات فانخدع لها العامة وايدوها آملين في حياة كريمة تنتج من رفع الظلم وإزالة التمكين من مؤسسات البلاد قاطبة بلا عودة.
فكان نصيب قطاع الطاقة (عصب التنمية) الذي يشمل النفط والتعدين والكهرباء لمبي جديد هو السيد الوزير عادل علي الذي ذهب في أول زيارة له لشركة الكهرباء وصلي الظهر مع بتاع الهدف وخرج دون أن يقابل أي أحد. وظل يتهرب من العاملين بالكهرباء بحجة انه سوف يعين لهم شخص ليكون مسؤول عن قطاع الكهرباء لأن سيادته ما فاضي ليها أو كما قال.
فتم تعيين السيد المهندس سليم محمد سليم ليكون مسؤولا عن الجزء السيادي في قطاع الكهرباء الحساس فأصبح مديراً لشركة نقل الكهرباء والتحكم. مؤهلات السيد المهندس سليم تقول انه حاز على الشهادة السودانية نجاح مساق ادبي ونال البكالوريوس في الهندسة من الفلبين (الشهادات غير موجودة حتى الان بملف الخدمة)، وهذا الرجل فور تولية لهذا المنصب الحساس أظهر سلوك كيزاني خطير لم يسبقه فيه احد غير أسامة عبدالله الذي كان يتجاوز كل القوانين، فقام بطرد وإغلاق مكتب المراجع القومي الذي كان يتواجد برئاسة الشركة ويقوم بالتدقيق علي المعاملات المالية للشركة لتكون وفقا للوائح الحكومية ومنعا للفساد، كما قام السيد المهندس سليم بتنفيذ عدد من السفريات الخارجية الغير قانونية برفقة سكرتيرته المدللة (بتذاكر سفر علي درجة رجال الاعمال) الي كل من القاهرة واديس ابابا علي حساب حكومة السودان من مال محمد احمد الغلبان دون تصديق السيد اللمبي الجديد وتحدياَ لقرارات وضوابط السفر الخارجي التي أصدرها مجلس الوزراء، ولا يوجد مخرج او نتيجة معروفة لهذه السفريات، أيضا صرح هذا الاسامة الجديد عدة مرات انه لا يعترف بمدير الشركة القابضة وان كل القرارات التي يصدرها السيد مدير الشركة القابضة لا تعنية في شيء. والأدهى من ذلك انه قرب إلية عدد من الكيزان المعروفين بحملهم للأسلحة في عرباتهم واروقة الشركة جهاراَ إبان فترة العهد البائد، بل كلفهم بإدارة ملف الإعلام الخاص بتصويرة إعلاميا بانه ثوري ويخدم أهداف الثورة بمحاربة الفساد وبإدارة مشروعات تنمية حساسة يعول عليها في حل مشكلات الكهرباء، ولا ندري ان كان يدري الوزير اللمبي بان الثورة ولت على الكهرباء أسامة عبد الله جديد فوق كل القوانين. هل راحت دماء الشهداء سدى؟ نظل نردد مقولة الشاعر أمل دنقل (لا تحلموا بعالمٍ سعيد فخلف كل قيصرٍ يموت قيصرٍ جديد) حتى تصحح قوى الحرية والتغيير ما يحدث الآن من إعادة لإنتاج النهج الكيزاني بقطاع الطاقة والكهرباء.
م. فكري علي بابكر الحسن الشيخ
1998 – 2012 الهيئة القومية للكهرباء
[email protected]
دا كلام خطير جدا يا حمدوك ويا قحت!! ما هذا الوزير؟ هو تعيين وزراء والسلام ولا أحد يتابع ماذا يفعلون وماذا لا يفعلون ولا أحد يكتب تقارير حتى ينبري فاعل خير بالتبليغ؟ هل الوزير الذي تأتي به قحت يعتبر نفسه في مأمن من محاسبة حمدوك أم هل قحت تعتبر نفسها غير مسئولة عن الوزراء بعد اعتمادهم بواسطة حمدوك؟! ماذا يفعل مجلس الوزراء في اجتماعاته؟ ألا يناقش المجلس الوزراء فيما يجري في وزاراتهم أم يكتفي كل وزير بابلاغ المجلس بأنه عين فلان وعلان ولا يبلغ المجلس عن خلفياته ولا يدري هو نفسه عن ذلك!؟
ما قلتو حكومة أكفياء وأنتم لستم كذلك لا في الإدارة ولا في الرقابة فما فائدة كفاءتكم التقنية وتخصصاتكم؟!
إذا صح ما قاله الكاتب فعلى الانتقالية السلام وسوف تفعل فيها الزواحف فعلها ونحن مستنين سراب التغيير، ما اتعس حظنا يا سودان! معقولة ديل ناسنا الجبناهم؟ ديل ناسنا الضحوا شبابنا بأرواحهم ودمائهم عشان نجيبهم يحكموا؟؟
قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين) .. المهندس سليم تخرج من كلية الهندسة في الفلبين بشهادة البكلوريوس في الهندسة الكهربائية ثم عمل بدولة الإمارات العربية المتحدة في دائرة الكهرباء وأثناء ذلك حصل على شهادة الماجستير ثم تم اغراؤه للعمل مع شركة دال لإصلاح وتطوير نظام الكهرباء بشركة سيقا ثم عاد الي الإمارات وعمل في شركة كهرباء مدينة العين بعد أن تم تحويل دائرة الكهرباء الي شركات ثم عمل بشركة سيمنز الألمانية العالمية المعروفة ثم عمل مديرا اقليميا لشركة جنرال اليكتريك.. هذا ملخص سريع لما أعرفه عن المهندس سليم يمكن توسيع ذلك بمراجعة تواريخ الشهادات وتواريخ العمل في كل مرفق وشركة من واقع شهادات الخبرة الموثقة للمندس سليم .. اما الإتجاه الثوري بسليم فيمكن بيانه ومعرفته من واقع مشاركته في هذه الثورة منذ أيامها الأولي وحضوره عدة مرات للبلاد من الإمارات وعلي حسابه الخاص أثناء مسيرة الثورة للمشاركة بما إستطاع تقديمه من جهد .. اما رؤيته الهندسية لتطوير هذا المرفق الهام فقد قدمها لمن يعنيهم الأمر حيث تم بحثها ومناقشتها ثم قبولها وعلي ضوء ذلك تم تعيينه.. ولم تكن كل تلك الرحلات إلا من أجل إيجاد السبل التي تعين علي إيجاد الدعم لتنفيذ تلك الرؤيا … كما لم يبخل المهندس سليم في تمليك رؤياه لتطوير هذا المرفق للشعب وعامة الناس حيث أجريت معه عدة لقاءات في أجهزة الإعلام تحدث فيها بوضوح وكفاءة وعلم وتمكن تدعو الي الإعجاب لمن يلتمس الحقيقة والصدق وليس لمن في قلبه مرض وغرض.. اما تشبيه المهندس سليم باسامة عبد الله وتشبيه معالي الوزير بالنبي فهذا اما ان يكون من باب الجهل او الحقد او التطاول .. ولعلك دون أن تدري قد أوقعت نفسك في دائرة ربما تكون قانونية خطيرة بالتعرض لمعالي الوزير والمهندس سليم بهذه التشبيهات السخيفة ..
قال تعالي :” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” …. المهندس سليم تخرج من الفلبين بشهادة البكلوريوس ثم عمل بدولة الامارات العربية المتحدة في دائرة الكهرباء واثناء ذلك حصل علي الماجستير ثم تم اغراؤه للعمل مع شركة دال لاصلاح وتطوير نظام الكهرباء بشركة سيقا ثم عاد الي الامارات وعمل في شركة كهرباء مدينة العين بعد ان تم تحويل دائرة الكهرباء الي شركات ثم عمل بشركة سيمنس الالمانية العالمية المعروفة ثم عمل مديرا اقليميا لشركة جنرال اليكتريك ..
هذا ملخص سريع لما اعرفه عن المهندس سليم يمكن توسيع ذلك بمراجعة تواريخ الشهادات وتواريخ العمل في كل مرفق وشركة من واقع شهادات الخبرة الموثقة … اما الاتجاه الثوري للمهندس سليم فيمكن بيانه من واقع مشاركته في هذه الثورة منذ ايامها الاولي وحضوره عدة مرات للبلاد من الامارات اثناء مسيرة الثورة للمشاركة بما استطاع تقديمة من جهد .. اما رؤيته الهندسية لتطوير هذا المرفق الهام فقد قدمها لمن يعنيهم الامر حيث تم بحثها ومناقشتها ثم قبولها وعلي ضوء ذلك تم تعيينه .. ولم تكن كل تلك الرحلات الا من اجل ايجاد السبل التي تعين علي ايجاد الدعم لتنفيذ تلك الرؤيا .. كما لم يبخل المهندس سليم في تمليك رؤياه لتطوير هذا المرفق للشعب وعامة الناس حيث اجريت معه عدة لقاءات في اجهزة الاعلام تحدث فيها بوضوح وكفاءة وتمكن تدعو للاعجاب لمن يلتمس الحقيقة والصدق وليس لمن في قلبه مرض … اما تشبيه المهندس سليم باسامة عبد الله وتشبيه معالي الوزير بلمبي فهذا اما ان يكون من باب الجهل او الحقد او التطاول (ولعلك دون ان تدري قد اوقعت نفسك في دائرة ربما قانونية خطرة بالتعرض لمعالي الوزير بهذا الوصف السخيف ) .. !!!
مبالغة والله يا أخي أسامة عبدالله
كان رجل مجاهد يصوم الاثنين والخميس ولم يلبس سلال الحديد
ولا سافر مع الحريم
لماذا لا يتم تعيين وزير دولة للكهرباء أو وكيل وزارة للكهرباء حتى يقوم بعمل هيكلة الشركات الخمس بما فيها كهرباء سد مروي و يقوم بوضع الخطط و تنفيذها ؟ لقد تم تكوين لجان تسيير و مدراء مؤقتين من غير أصحاب الكفاءات و لكن لم يحصل تغيير يذكر رغما عن أهمية الكهرباء للتنمية و للصناعات و للمواطنين . لماذا هذا الإهمال لقطاع لكهرباء رغم أهميته ؟ لا بد لقحت من التدخل الفوري
لماذا لا يتم تعيين وزير دولة للكهرباء أو وكيل وزارة للكهرباء حتى يقوم بعمل هيكلة الشركات الخمس بما فيها كهرباء سد مروي و يقوم بوضع الخطط و تنفيذها ؟ لقد تم تكوين لجان تسيير و مدراء مؤقتين من غير أصحاب الكفاءات و لكن لم يحصل تغيير يذكر رغما عن أهمية الكهرباء للتنمية و للصناعات و للمواطنين . لماذا هذا الإهمال لقطاع لكهرباء رغم أهميته ؟ لا بد لقحت من التدخل الفوري
كما قام السيد المهندس سليم بتنفيذ عدد من السفريات الخارجية الغير قانونية برفقة سكرتيرته المدللة (بتذاكر سفر علي درجة رجال الاعمال) الي كل من القاهرة واديس ابابا علي حساب حكومة السودان .. انتهى
والله هو سكرتيرته قليلين ادبين وصعلوقيين (كما قالت الجنوبية)
دا شهر عسسسسسسل ايها الكوز النتن .. لازم تسوق زوجتك معاك مصر واديس
تكون ليك خير عاصم من الفسوق .. الله يهديكم ياخ
السكرتيرة تشتري ليها هدية جامدة من اموالنا سمح
جامعة باجيو ليس بها كلية هندسة كهربائية فقط
هندسة معمار ومدنية
اذن عليك احضار الشهادات ان وجدت
جامعة باجيو ليس بها كلية هندسة كهربائية فقط هندسة معمار ومدنية
اذن عليك احضار الشهادات ان وجدت
This crazy man should be dismissed soon
Tasagot bass#
yah. must be
عندما كتبت سابقا ردا علي كاتب المقال كنت اتصور ان صاحبه قد لا يكون ملما بالحقائق ولذا فان الموقف الصحيح هو توضيح الحقيقة له .. غير ان بعض التعليقات التي نشرت بعد ذلك اوضحت لي رويدا رويدا ان القصة ليست رغبة في معرفة الحقيقة بقدر ما هي بكاء من هؤلاء علي ايام خوالي كانوا مستفيدين منها ومن امتيازاتها الهائلة فاصابهم الآن الخوف من ذلك الشبح الماضي الذين يطاردهم وتخيلوا ان الذين يتقلدون مناصب اليوم أتوا ليمتطوا الفارهات وينشغلوا بالاسفار الدولارية ونسوا انهم قد دارت عليهم الأيام فأصبحوا كمن يحتاط للفاجعة المقبلة عليه ولذا يكذب ويتوعد كمن يشن حربا هو يعلم انها خاسرة … ان الحقائق لن تختفي وسيتم نظر الثوار المسؤلين في جميع الملفات وويل يومئذ للمنافقين الذين أثروا وفسدوا دون حق .. وهذا ما بدأ فعلا كما جاء في الاخبار …فويل يومئذ لكل من طالته يد الفساد ولا يلومن الا نفسه .. ومهما حاول المجرمون اخفاء جرائمهم فقد ثيت في كل بلاد الدنيا ان الجرائم والفساد مهما طال عمرها ومهما احيطت بالحيطة والحذر فلن تفلت امام الاساليب الحديثة التي تستخدم لكشف التجاوزات مهما صغرت
اما عن فساد الكيزان فيمكن الرجوع الي مقال الكاتب بكري الصائغ في الراكوبة بعنوان (100 حقيقة عن الفساد والفاسدون ) .. واما عن الرجل المجاهد الذي يصوم الاثنين والخميس فيمكن الرجوع الي مقال (عبد الله محمد احمد الصادق ) تحت عنوان (المناصير واسامة عبد الله ) وكان قد بدأ نشرها بتاريخ 20/8/2018 حيث يقول في جزء يسير منها : (….كون المجلس الوطني لجنة برلمانية لدراسة القانون، وقامت اللجنة بزيارة لمناطق التهجير وجاء في تقريرها ان تكاليف المنزل الواحد مبالغ فيها، فقد ادعت ادارة السدود ان تكاليف المنزل الواحد 38 مليون جنيه، وتستطيع ادارة السدود التعاقد المباشر مع المقاولين وعدم الالتزام بنظام العطاءات والمنافسة المفتوحة بين المقاولين ولا تستطيع المؤسسات الرقابية والعدلية التدخل لأن ادارة السدود مستثناة من قانون المراجع العام وقانون الاجراءات المالية ودولة داخل الدولة كحزب الله في لبنان، فمن هم هؤلاء المقاولين الذين اختارتهم ادارة السدود بدون عطاءات؟ سؤال حائر يحتاج لاجابة شافية؟ وكلفت لجنة المهجرين تيم من المهندسين الذىن قدروا تكاليف المنزل في حدود 15 الي 20 مليون جنيه ….. الخ ) وهو مقال من 4 أجزاء تجدونها في الراكوبة او سودانايل او سودارس …واما عن صيامه يومي الاثنين والخميس فهذا احد النوافل وهي امر يقع بين العبد وربه ولا معني لادخاله هنا …. ان ما يهمنا نحن كبشر هو ان تظهر علي المسلم الحقيقي آثار الإسلام وشعائره وأماراته، فيكف أذى لسانه ويده عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخير والمعروف ولذلك قال الرسول صلي الله عليه وسلم ” الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ” ….
Mr. Abbas
Where is the certificate
حرية سلام وعدالة
يسقط السكرجي
بالله عليكم في انسان بيطلب من شخص تاني يقدم ليه شهادات في وسائل التواصل الاجتماعي وبأي صفة يطلب هذا الشخص مثل هذا الطلب !!! عجبي !!
.. الشخص بيقدم شهاداته الأكاديمية والعملية للجهة التي يريد العمل بها وهي التي تدرسها وتتحقق من انها موثقة رسميا من كل الجهات وإذا شكت فيها بترسل لمصدر الشهادة تطلب إثبات صحة الشهادة رسميا .. لأنه إذا كانت الشهادات مزورة مثلا فهل تستطيعين الاتصال بالجهة التي أصدرتها لتطالبيها باثبات صحتها وباية صفة ستخاطبينها !! أمر عجيب لم نسمع به في الأولين ولا في الآخرين !!
أيضا أنا ذكرت أن المهندس سليم ظهر في وسائل الإعلام الرسمية وتحدث بحديث هندسي واضح وليس حديثا أدبيا او سياسيا فلماذا لم ينتقده اي مهندس ليفند ما قاله بالدليل الهندسي.. وعندها كان سيظهر من هو المهندس المتمكن من علمه وخبرته ممن يخلط الأمور فيبقى الحديث علي عواهنه دون تدبر او علم او معرفة وفي النهاية اقول دعونا نطلب مناظرة مفتوحة بين مدعي الهندسة وبين المهندس سليم لنري من هو المهندس المتمكن ومن هو المواكب لما يدور في العالم من تطورات وبين المتقوقعين الذين لا يملكون من العلم والمعرفة في مجال الهندسة الكهربائية إلا ما عرفوه قبل سنوات طوال علي عليها الزمن
الجواب من عنوانه باين هههههههه
#تسقط بس#
الراكوبة نيوز>مقالات وآراء
مقالات وآراء
محمد وداعة يكتب : الفساد كوم .. وفساد الكهرباء والسدود كوم تاني (1) عبد العاطى الكبير
26 أبريل، 2019 0
بمناسبة توقيف الثوار الأحرار احد رموز الفساد والنظام السابق شيخ الدين رئيس نقابة العاملين بالكهرباء والسدود والمعادن في طريق المطار وتسليمه لقوات الدعم السريع، من العدالة ان يخصص المجلس العسكري الإنتقالي لجنة خاصة لفساد شركات الكهرباء ووحدة السدود للتحقيق الدقيق لكشف أفراد العصابة التي استباحت المال العام وسخرته لمصالحها الخاصة، حيث ظلت الكهرباء والسدود مرتعا لاولئك اللصوص الذين لم يقوى احد على مساءلتهم بحكم السند الذي ظلوا يتخذوه ساترا لافعالهم وضلالهم المتمثل في النظام السارق البائد وقياداته الفاسدة أمثال أسامة عبد الله، و ادارته لوحده تنفيذ السدود وهو جزء يسير في ملفات الفساد المالي والإداري خلال العقود الثلاثة ،
تقارير المراجع العام اكدت ان شركة توزيع الكهرباء فقط خسرت ان الشركة خسرت فى ثلاث سنوات (472) مليار جنيه ، بالرغم من خطاب وزير المالية افاد بدعمها بمبلغ (270) مليار ،
يعتبر عبدالعاطي هاشم الطيب ، المدير المالي والإداري لوحدة تنفيذ السدود التابعة لأسامة عبد الله ،ورئيس مجلس إدارة الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء – احدى شركات وزارة الكهرباء ، وفي ذات الوقت أحد ملاك ورئيس مجلس إدارة شركة (رادكو) الخاصة والتي تتولى غالبية مشتروات الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء احد اكبر المتنفذين الذين مروا على الكهرباء،وعبدالعاطي هاشم الطيب اليد اليمنى لأسامة عبد الله – وزير الكهرباء والموارد المائية سابقا، عمل معه في قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني كمسؤول مالي ، ثم إنتقل معه إلى الخدمة الوطنية ووحدة تنفيذ السدود وتتمثل أبرز مخالفات عبدالعاطي هاشم في انه أوكل مشتروات الشركة السودانية للكهرباء – قطاع عام – لشركته الخاصة ، وبلغ حجم المشتروات وتحويلات العملة الصعبة (2 مليار يورو) !! وهي تحويلات شابها الفساد حيث تم تضخيم أسعار المشتروات والتلاعب بالمواصفات ، خصوصاً شراء محولات صينية متدنية الجودة ، ومن ابرز هذه المخالفات توظيف أموال الكهرباء خارج مواعينها وبطريقة مخالفة للقانون ، والمتاجرة في العملة الصعبة ، وتوقيع مرابحات مع البنوك وتحويلها مباشرة لشركة (رادكو) ، وتحويل (170) مليون دولار إلى الخارج بدون علم وإجراءات بنك السودان ، وتوقيع عقد مع الولاية الشمالية لتنفيذ كهربة (44) مشروع كبير و(1573) مشروع صغير بتكلفة تبلغ (34) مليار جنيه وإستلام المبلغ مقدماً ثم المطالبة بثلاثة أضعاف المبلغ لاحقا ،ً
الفساد في الانقاذ فساد مؤسسي وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة ، وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(175) بحسب تقرير 2014 ، وتؤكده تقارير المراجع العام و تفضحه الشقق و العمارات و فارهات السيارات و تعدد الزيجات و الزيجات السرية و العرفية ،
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ماهو أسوأ من الشياطين ،،
الجريدة
الزول ده قالوا لا بعرف السالب من الموجب يكون كهربيجي كيفن ياناس