الضعين – يوسف آدم
قام النظام البائد، عبر وكيله بشرق دارفور الوالي أنس عمر رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول الآن بولاية الخرطوم؛ قام بتصرف في فناء المدرستين المجاورتين “الثانوية بنات” و”النموذجية الثانوية بنات” لاستراحة مليشيا لن تكشف عن أسمها حتى اللحظة، وسبق أضاف استراحة لجهاز الأمن، ميز لضباط الأمن ومنزل لمدير الجهاز بالولاية وسط هذين المدرستين والاستراحات عبارة عن أماكن للرزيلة يرتادها رموز النظام البائد بالولاية وزوارهم “ضيوفهم” وبعض أمراء مليشياتهم المسلحة، والموقع تقع في حي العرب “حبتين غرب دونكي آجة”المدرستين فيها عدد لأكثر من 1500 طالبة بالمرحلة الثانوية.
وسبق لشباب الحي تقديم مقترح بتحويل هذه المباني إلى مركز صحي، وهي الذي يفتقر لها الحي أو إلى معهد تعليمي حتى تستفيد منه السكان، إلا أن الوالي أصر وضرب بالمقترح أرض الحائط، والآن أصبحت هذه المباني وكر الملذات من قبل أمراء حرب النظام السابق ومركزاً لاستقطاب.
وسبق لشباب الحي ولأربعة مرات ضبط منتسبو جهاز الأمن يمارسون الرزيلة داخل المبنى المرفق، وصعدوا الموقف لجهات قانونية عليا ولكن لم يفلحوا في تحقيق العدالة وتعويض الضحايا، وربما كل من يهتم بشان شرق دارفور الولاية المعقدة أمناً حادثة طرد عناصر جهاز الأمن من حي الدونكي الجنوبي “الدليبا” حيث مارسوا أساليب لاتليق بالإنسانية فإستنفرت شباب الحي قواها وقاموا بحرق وتكسير المبنى القديم للجهاز بذات الحي والآن تم ترحيل عناصر نفس الفيلق إلى حي العرب حبتين جنوب السكة حديد.
ومن هنا ندعو وزارة التربية والتعليم، لجان مقاومة حي العرب وقوى الحرية والتغيير بشرق دارفور التدخل المباشر لوقف هذا المخطط الإجرامي الذي تهدف إلى تحويل مدارس بناتنا للتعليم إلى أوكار لمتعة مليشيات نظام منحل قانونياً وأخلاقياً.
