الخرطوم: الراكوبة
توقع الخبير في القانوني الدولي الاستاذ “صالح محمود” أن لا يخضع رموز ومتهمي النظام السابق لأحكام رادعة تحقق العدالة الا بإلغاء القوانين الحالية. موضحا ان الحكم على الرئيس المخلوع كشف عدم إتساق القوانين السودانية مع المعايير الدولية وقواعد العدالة وأنها ليست كفء لمعاقبة مجرمي النظام السابق بالرغم من إرتكابهم جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتعذيب المئات وقتل عشرات السودانيين في بيوت الاشباح التي أنشأها النظام السابق ناهيك عن إعتراف المخلوع نفسه بقتل “10” ألف شخصا في دار فور.
وأضاف “محمود” مضيفا ولذلك لابد من محاكمتهم عبر المحكمة الجنائية الدولية إلى أن تتعدل القوانين أو إلغاؤها واضاف وحتى لا يشعر الضحايا بمزيد من الغبن و يلجأوا لأخذ العدالة بأيديهم خاصة أن الكثيرين منهم إعتبروا ذهاب المخلوع للإصلاحية ما هو الا لتوفير مناخ أفضل له من السجن مستدركا لكن الحكم لم يكن مفاجئا للقانونيين وكان حسب ما جاء في القانون السوداني.
توقع الخبير في القانوني الدولي، الاستاذ/ صالح محمود، أن لا يخضع رموز ومتهمي النظام السابق لأحكام رادعة تحقق العدالة الا بإلغاء القوانين الحالية.
وأوضح أن الحكم على الرئيس المخلوع كشف عدم اتساق القوانين السودانية مع المعايير الدولية وقواعد العدالة، وأنها ليست كفء لمعاقبة مجرمي النظام السابق، بالرغم من إرتكابهم جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتعذيب المئات، وقتل عشرات السودانيين في بيوت الاشباح – التي أنشأها النظام السابق – ناهيك عن إعتراف المخلوع نفسه بقتل (10) آلاف شخصا في دار فور.
وأضاف محمود: ولذلك لابد من محاكمتهم عبر المحكمة الجنائية الدولية إلى أن تتعدل القوانين أو يتم إلغاؤها، وحتى لا يشعر الضحايا بمزيد من الغبن ويلجأوا لأخذ العدالة بأيديهم، خاصة أن الكثيرين منهم إعتبروا ذهاب المخلوع للإصلاحية ما هو الا لتوفير مناخ أفضل له من السجن؛ مستدركا: لكن الحكم لم يكن مفاجئا للقانونيين وكان حسب ما جاء في القانون السوداني.
ده الكلام الواقعي، لكن مشكلة بعضنا أنهم يريدون للأمور أن تسير وفقاً لعواطفهم الجياشة.. لو في جدية لمحاكمة البشير لتم تسليمه لمحكمة العدل الدولية بدل العبث الحاصل ده.
لا تنسي لديهم كتيبة للاغتصاب كعقاب نفسي لبعض خصومهم