مقالات وآراء سياسية

“ذات طشت”

عثمان عابدين

نقلت الاسافير  عن طبيب” استدعى لعلاج  احد  المحبوسين  من اركان النظام البائد  ” فى كوبر   من الاكتئاب  ان  السجن   متهالك  وغرفه طينية  مظلمة .. والسجناء  تعطى لكل واحد   بروة  صابونة وطشت غسيل  ..  وراى بام عينيه  اركان النظام البائد  يغسلون بهمة ونشاط     قبل ان تنتهى مهلة ” الشطف” وتطفا الانوار الصفراء

سبحان مغير  الاحوال  من حال الى حل  فبعد الابهة  والغنى  ونهب اموال الناس   ” والبلبطة ” فى ” مستوطنات  كافورى” وغيرها وبخدمتهم  الخدم والحشم  والنساء الاربعة .. هم الان  فى حلق الضيق والشدة   والبؤس  وشظف العيش ..  والمجال هنا ليس  مجال شماتة   .. ولكل  جريمة عقاب.. لكن  هناك متربحون من السلطة  بالذات من الصحفيين والاعلاميين وكتاب الاعمدة  مشهورون جدا   وزن الواحد منهم   طن .. مبهولون بالجنبات  تسبقهم كروشهم   وحلاقيمهم ولا زالوا على راس العمل..  يسكنون مع  ذات المخلوع  فى مستوطنات” كافورى ” اغتنوا واثروا    بشكل غير مشروع  وكانوا فقراء  ما عندهم  حق ” الجاز” فمن اين لهم  هذا؟؟ لماذا لا تستلمهم نيابة الثراء  الحرام  وتودعهم كوبر للتحقيق معهم  … لا يوجد خيار وفقوس .. اغلبهم كان يصاحب البشير فى رحلاته وسفرياته ويتلقى الهبات والعطايا والمنح  ” والظروف” لقاء ” تكسير التلج” وتبرير افعال الرئيس السابق البشعة ”   والتسويق لكل افعال  المخلوع ..وهذه جرائم ..  هؤلاء الناس لا زالوا  يمارسون  دجلهم السابق  ويكتبون  وينشرون الفتن والاحباط .. فليه مفكوكين؟؟؟

واذا كان البشير  قد عاد الى كوبر   لعدم وجود ” اصلاحية” يركن فيها .. والسبب الاخر  لانه لا زال يواجه قضايا اخرى تصل الى حد ” الاعدام”  فالمطلوب فى مثل هذه الحالات  تمليك الراى العام  المعلومات  قطعا  للاجتهادات  ” واللفحى” والانباء الزائفة .. ويمكن نشر ” احوال البشير ” لايف  لان هذا الشخص” قدانا”30 سنة  فلا تحرمونا من رؤيته  فى احواله   الان ..

رايت البشير  ذات مرة يقهقه  فى قصر احد  ” التجار” ويتنبر  بقدرته على الرقص  .. ثم رايته فى ضيافة احد الاعلاميين  ” فى لحظة طرب ووناسة  ليفك  ضيق  صدره واعتقد  بعد  فراره من  جنوب افريقيا   والتى ارتبط وصوله لمطار الخرطوم” ببكاء ونخجى ” البروفيسور غندور ”  و” يا دمعى الغلب اللقاط”   وبمناسبة  اللقاط  … ماذا فعلت  يا حكومة ببل    ادارة مشروع الجزيرة الحالية ؟  ومتى ستبدا  لجنة التحقيق  فى   تدمير ” المشروع ” وتخريده  وتمليك اصوله  لنافذين  فى النظام السابق .. اهل المشروع ادرى بشعابه   وارشح ” ازرق طيبة ” ليتولى ادارة المشروع ..  حسن وراق خش معايا   فى الخط.. ويا بروفيسور محمد عثمان زين العابدين  ورينا رايك يا ود الحلاوين

لقد سعدت بتصريحات المسؤولين  فى وزارة الطاقة والتعدين  وبالذات  الاستاذ ” اردول”  بكف يد الموظفين الحكوميين من   ” قبول اى غمتة من اى جهة”  ومحاسبتهم على ذلك   دا الودانا فى 60 داهية  .. برافو يا اردول ..

 

عثمان عابدين

[email protected]

تعليق واحد

  1. الصحفي محمد عبدالقادر غمت من البشير جنس غمت
    والله بالمليارات
    وحاليا ثائر من الثوار ابتلاليش يقدم برنامج في قناة النيل الأزرق
    ومثله كثر ناس محمد لطيف والرزيقي والخال الرئاسي باع الصحيفة والمطابع
    الحقوهم وبلوهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..