من أبرز نقاطها فصل الدين عن مؤسسات الدولة في ورقة مسار دارفور

عبدالوهاب همت
حول الاجتماع الذي تم اليوم بين مسار دارفور والحكومة الانتقالية أوضح الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية، بأنهم كمسار دارفور في الجبهة الثورية قدموا مسودة الاتفاق الاطاري، وتحدثوا عن مبادئ عامة وجملة من القضايا إلتزاماً بإعلان جوبا، والسماح للمنظمات الإنسانية المختلفة في العودة لدارفور ، وإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين ، وإعادة هيكلة الدولة السودانية لتعبر عن قوميتها، وضمان حقوق الإنسان وفقاً للمواثيق الدولية،واقرارالمحاسبة بشكل عادل، وضرورة تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، وانضمام السودان لميثاق روما ، والتمييز الإيجابي إضافةً للتنمية المتوازنة.

وعن إجراءات وقواعد التفاوض:
الأطراف الحكومية والجبهة الثورية مسار دارفور ممثلة بأربعة حركات مسلحة، وقضايا التفاوض في القضايا القومية الحالية، الهوية والحريات وحقوق الإنسان ، وفصل الدين عن مؤسسات الدولة وعدم آستغلال الدين في السياسة، والدستور ونظام الحكم، إعادة هيكلة الخدمة المدنية،واستقلالية المؤسسات العدلية والجامعات والتقسيم العادل للثروة والسلطة على المستوى الاتحادي.

وعن قضايا دارفور والوضع الإداري فيها خلال الفترة الانتقالية ( تكوين حكومة إقليمية بكامل صلاحياتها )، وان تعود دارفور إلى حدودها التاريخية ، وتقسيم الثروة والسلطة وقضايا الأرض والحواكير والنازحين واللاجئين والرحل، والتعويضات وجبر الضرر، العدالة الانتقاليةوالمصالحة، والتنمية ، وإعمار دارفور والترتيبات الأمنية ، والحوار الدارفوري الدارفوري، وتضمين الاتفاق في الدستور الدائم لجمهورية السودان.
وأشار الدكتور الهادي إلى انهم سلموا المسودة ويتوقعون الرد عليها بعد ٧٢ ساعة.
وإذا ردوا سنوقع على الاتفاق الاطاري بيننا والحكومة ، وبعدها سنواصل في بنود التفاوض بنداً عقب الآخر.