ثم ماذا بقي لزواحف الزحف الأخضر الغادر بعد هذا الطوفان الهادر
حامد عبداللطيف عثمان

إنها ثورة الإرادة السودانية الحقة و الأصيلة و النبيلة و العظيمة ؛؛ ثورة مجيدة جسدت ولا زالت تجسد قيم و معاني الشموخ و العزة و الكبرياء ؛؛ ثورة لا يفهمها ولا يستوعبها ولا يدرك كنهها إلا الثوريون الأصلاء النبلاء العظماء العقلاء فهما و إدراكا و تأملا و تدبرا و تدبيرا و يتقاصر دون ذلك الأقزام الأزلام القصر من دعاة العهد الهالك ؛؛ أنصار زواحف الزحف الغادر الظاهرين منهم و المستترين و الذين فشلوا في وأد هذه الثورة في مهدها قتلا و سحلا و سجنا و تعذيبا ؛؛ بل فقد هزمتهم نفسيا و معنويا و تعبويا و سياسيا و إعلاميا و إجتماعيا بعد أن زأرت شامخة في وجه أعدائها برغم كثرة عدتهم و عتادهم و برغم شدة حنقهم و غيظهم و حقدهم و غلهم و غبنهم و تآمرهم عليها و هم راجلين ؛؛ فكيف بهم أن يهزموها اليوم و هم زاحفين ؟؟!!*
ثورة استمدت قوتها و عنفوانها من قوة و عنفوان إرادة هذا الشعب الأبي الجبار ؛؛ ثورة لاقت صدور ثوارها العزل الأشاوس نيران القاتل السفاح بكل شجاعة و جسارة و بكل صبر و جلد ؛ بل جادت بالشهداء أرتالا الشهيد تلو الشهيد ؛؛ و لم تجزع أم الشهيد و لم تتردد و لم تنهزم بل وقفت بكل شموخ و عزة و سموق و كبرياء أمام جموع الثوار لتفدي الثورة بروح إبنها الوحيد ؛ و ترفض و بشجاعة و جسارة منقطعة النظير أن تستسلم و تستجيب للبكاء و النحيب ؛؛ أم الشهيد لا تركن ولا توهن بل تسير في مواكب الثوار وفاء و عرفانا لإبنها الشهيد الإبن الوحيد !!*
ألا يجدر بأعداء هذه الثورة أن يدركوا مأساة عهدهم الهالك المقبور و بأن زوال حكمهم قد أصبح واقعا معاشا لا حلما ولا تنظيرا ؟؟!!*
ألا يجدر بأعداء هذه الثورة أنصار العهد الهالك أن يدركوا بأن هذه الثورة تمثل إرادة أهل السودان الغالبة و الراجحة و بأن أي وقوف في وجه هذه الثورة يمثل إنتحارا و هلاكا و خزيا و عارا و عيبا و هوانا و بوارا و خسرانا !!*
ألا يجدر بالموهومين المتوهمين أن يسعوا جادين لترك مساحة ولو بالصمت و الإنزواء و الإنصات و عدم العويل و العواء و الصياح صباح مساء حتى يجد المظلوم مساحة للصفح و السماح و العفو مهما كانت المرارات و الثأرات في نفس و جوف هذا المظلوم المكلوم ‼*
ألا يجدر بأعداء هذه الثورة أن يدركوا بأن هذه الثورة هي ثورة قيم و مبادئ و مرتكزات لا ثورة شعارات فارغة خاوية كما هو عهد الخواء الفكري و الجدب السياسي !! إنها ثورة الوعي و الإدراك ؛؛ ثورة القضاء على المفاهيم الباطلة و البالية من لحس الكوع إلى رب رب رب ؟!*
قيم الثورة جاءت لخير السودان و أهل السودان وفق مبادئ الحرية و العدالة و التغيير الشامل و لاسترداد حقوق أهل السودان المنهوبة و المسلوبة السياسية منها و و المالية و الإجتماعية و العدلية و الأمنية و الإعلامية و التنموية و قبل كل ذلك جاءت الثورة لتحقيق السلام العادل و الشامل في كل ربوع و أرجاء و أنحاء الوطن الحبيب !!*
حرية سلام و عدالة و الثورة خيار الشعب
دعونا نحلم بغد أفضل !! أو أقله أرحم
م. حامد عبداللطيف عثمان
عفوا ، سؤال في علم الأحياء ، التماسيح مش من الزواحف ؟!!!
هى من نفس الفصيلة ولكن تنقسم الزواحف الى ما يسمى(مجموعات), والتمساح من فصيلة الزواحف ولكن ينتمى الى مجموعة محددة , مثال (الدودة ) من الزواحف ولكن لا تنتمى لمجموعة التماسيح, مثال اخر (الصراصير) من الزواحف ولكن لا تنتمى لمجموعة التماسيح ولا لمجموعة الديدان .
مؤكد ما يقصده كاتب المقال هو الزواحف من فصيلة الصراصير لانه لا يمكن ان يصف الكيزان بانهم تماسيح
نعم هناك كيزان تماسيح هذه لا ينكرها احد ولكن معظمهم فى سجن كوبر ومثال لتماسيح الكيزان (على كرتى, يمكن ان يطلق عليه تمساح الاراضى فالرجل يملك اكثر من 90 قطعة ارض درجة اولى فى الخرطوم والسبب الذى يجعله يستحق لقب تمساح هو انه لم يورث ولا ثمن كارو حمار من والده الذى بحكم المؤكد كان معدم ومقطع , ولكنه انجب ولد ياكل الاخضر واليابس حلال وحرام لا يفرق عنده شى )اتمنى ان يكون الشرح والامثلة واضحة عن الفرق بين الزواحف