أخبار السودان

استبعاد رفع الدعم عن الموازنة

الخرطوم : سعاد الخضر

كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير المهندس عادل خلف الله عن تقديم وزير المالية بدوي إبراهيم رفع الدعم عن المحروقات بجانب تعديل في سعر صرف الدولار في المسودة الأولى لمؤشرات ميزانية 2020م مما دفع قيادات قوى الحرية للاعتراض على ذلك وطالبوا وزير المالية بإعادة النظر في تلك الاجراءات.

وقال خلف الله:( رفضنا اي اتجاه لرفع الدعم عن المحروقات بأي حجة أو أي بديل نقدي ووزير المالية قدم مؤشرات لرفع الدعم تدريجياً في الفترة من مارس الى أغسطس وتم استبعاد ذلك من مشروع الموازنة بالاضافة الى تعديل سعر الصرف بعد اعلان عدم موافقتنا على ذلك وأننا لن ندعم الموازنة)، وأرجع رفضهم لرفع الدعم لجهة أن مبلغ الدعم غير مزعج وليس كبيراً، وأعلن خلف الله عن تقدمهم بمقترحات لحشد الموارد الذاتية للشعب السوداني من خلال تفجير طاقاته بالاضافة الى مقترحات أخرى للمساهمة في إعداد ميزانية رشيقة بإستبعاد أكثر من 200 جسم أنشأها النظام البائد للترضيات والصرف خارج الميزانية لخلق وظائف لأنصاره بالاضافة الى زيادة انتاج سلعة الموز من 10 ألف فدان الى 800 ألف فدان مما سيؤدي الى توفير 8 مليار دولار.

وكشف عن اجتماع سيلتئم غداً وسيضم وزير المالية ورئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير والخبراء لمناقشة الموازنة في صورتها النهائية توطئة لرفعها لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل لإجازتها ثم رفعها لمجلسي السيادة والوزراء لاجازتها في صورتها النهائية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الامر ليس له علاقة بدعم او خلافه من الاكاذيب التي ظلت تتردد علي اسماعنا منذ فجر انقلاب الترابي وحتي يومنا هذا دون ان تحل المشكلة.

    تم التصارخ والتباكي علي الدعم المجني عليه علي سبيل المثال عند انفصال الجنوب وعند هبة سبتمبر 2013 وبعدها وبعدها دون ان تحل اي مشكلة بل علي العكس عقدت المشكلة.

    ان المشكلة الاساسية هي انهيار سعر الجنيه في مواجهة الدولار وعجز الحكومة وفشلها التام في جعله مستقرا مما ادي الي هذه الازمات المتلاحقة والتي تبدو بلا نهاية.

    حسنا فعلت قوي الحرية برفضها لزيادة اسعار المحروقات وان كنت اشك في عدم تنفيذه ولكن بمجرد رفع سعر المحروقات سيرتفع مباشرة الدولار ربما بضعفي نسبة المحروقات فان كان الدولار اليوم عند سقف ال90 سنجده غدا بعد رفع الدعم المزعوم عند حاجز ال150ج …فماذا ستفعل الحكومة وقتها هل سترجع ثانية للتصارخ والتباكي علي ذات الاسطوانة المشروخة.

    الحديث يطول حول هذا الامر ولكن اذكر الحكومة الانتقالية ومن ورائها احزاب التغيير ان واحدة من الاسباب الرئيسية والمباشرة لسقوط نظام البشير كان رفع سعر الدولار الجمركي من ال6 ج تقريبا الي 18ج الامر الذي افقدهم تماما السيطرة علي الدفة وادخلهم في ازمات متلاحقة لم تكن لهم القدرة علي معالجتها وادت بنهاية الامر الي سقوط وغرق كامل سفينة الانقاذ كما يقولون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..