
في الوقت الذي هاجر فيه و (طفش) عددٌ كبير من رجال الأعمال مع انقشاع ظلام حكومة الكيزان، ظل رجل الأعمال وجدي ميرغني يداوم في مكتبه ويمارس أعماله بشكل روتيني وكأن شيئاً لم يحدث.
لم يتوارَ الرجل ولم يهرب ولم يتحسس بطحة فوق رأسه مثلما فعل الكثيرون، لأنه يدرك جيداً أنه رجل أعمال فقط …(فقط)… نقطة سطر جديد.
ما حدث أن الرجل ظل حبيساً للاسبوع الثالث على التوالي دون ان تكون هنالك اتهامات او حتى بينات واضحة يمكن من خلالها اطلاق الاحكام حتى ولو كانت جزافاً.
ان ما يدعو للحيرة ونحن نتنسم أخيراً عبير الحرية، أن هنالك ظاهرة غير حميدة تعاني منها الثورة في مخاضها الآن وهي الاشتباه بكل من لديه ثروة ..!!؟ وهذا أمر مقلقٌ جداً لأنه لا يستقيم ان تسأل رجل أعمال تتجاوز تجارته أكثر من خمسة عقود عن مصدر ثروته..؟؟
كما لا يمكن ان يكون جزء من شكوكك وجود مبلغ عشرين مليون في حساب شركة مثل محجوب إخوان، في الوقت الذي يبلغ فيه رأس مالها خمسمائة وخمسين مليون .
إن عملية مطاردة رؤوس الأموال الوطنية دون وجه حق ولمجرد اشتباهات بائسة سيفقد الوطن رجالاً من ذهب، يعملون ويجتهدون ويساهمون في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وضخ الدماء في شرايين الاقتصاد المتيبسة.
ولو أننا حصرنا فقط عدد الموظفين والاسر التي تعمل تحت مظلة مجموعة محجوب اخوان ومجموعة اسامة داؤود النفيدي والبرير وغيرهم من الاسماء العريقة والقديمة في مجال الاعمال، لو حصرنا فقط مجموعة الذين يعملون لديهم لتجاوزوا عدد كل الوطائف المتاحة والمطروحة في الخدمة المدنية.
واذا علمت عزيزي القارئ ان واحداً من البلاغات المفتوحة في مواجهة الرجل تتعلق بأسهم تتبع للأوقاف، والمضحك المبكي في الامر ان الاسهم موجودة ومازالت في معية الاوقاف والسجلات الرسمية تثبت الأمر، إذن كيف يستقيم ان اتهم شخصاً بامتلاك شيئاً لا يمتلكه، والاسوأ ان يكون هذا الشيء موجوداً وباسم الدولة.
اننا لنبني الوطن يجب ان نفرق جيداً بين الكيزان وبين رجال الاعمال المجتهدين، و يجب ان نفرق بين اللصوص الذين اغتنوا على حين غرة وبين الذين يصلون الليل بالنهار من اجل تطوير اعمالهم.
كما لا يمكن أيضاً أن نلقي القبض على أحدهم ويقبع حبيساً، ثم نبدأ في جمع المعلومات والتحري عنه.
الآن تذكروا أن الرجل لو كان يعلم أن لديه ما يخاف منه لاختار الهروب مثل كثيرين، ولغادر الوطن مع بيان ابن عوف الأول.
خارج السور
إذا كنتم تنوون تقديم المتهمين الحقيقيين بجرائم غسل الأموال إلى المحاكم، فابدأوا بشركات جهات رسمية والمؤتمر الوطني المحلول فهنالك الخبر اليقين
سهير عبدالرحيم
نقلاً عن الانتباهة
لا تنزعجى كثيرا فلن يحاكم بجريرة غيره ولن يظلم في هدا العهد
صحيح نرجو الا يتم اعتقال احد بدون توجيه تهم
ولكن الأكيد ان لا احد سيحاكم ويدان ساى كدة
لا أستبعد أن يكون الشرتيت دافعا للإتهام أو الدفاع
كلام جميل
فعلا لو انتم جادين لازالة الفساد اسرعوا بتقديم المفسدين الحقيقيين حتى لا تفسدوا
لم توفقي في هذا المقال!
وجدي ميرغني هو المحتكر الأول والأخير لاستيراد المواد الزراعية وجزء من المواد الطبية.
لم تستطع اي شركة ترغب في هذا المجال استيراد شيئا لأن الرجل كان يرفض والحكومة تدعمه.
في عهد الانقاذ اقتصادالسودان مقسم لحواكير، وحاكورة الزراعة ومنتجاتها كانت من نصيب وجدي ميرغني وطبعا معروف مع من يقتسم العائدات والارباح من جراء هذا الاحتكار.
روقي شوية وركزي ع الكيزان حيث اكتسبتي شهرتك وابداعك
كلام سليم كانديك دا مقال ناعم وغير موفق . نقطه سطر جديد زي ماقالت في بدايه المقال .
حنانيك يا بت الشيخ !! يا ما فى الجراب يا حاوى !! كده روقى المنقه وخلى النيابات تشوف شغلها ، انتى ما زلتى صغيره وغشيمه وماكى عارفه الكيزان المعرفه التامه الكيزان ممكن بكل بساطه يدعموا (رقاصه) فى اى دائره إنتخابيه لهم فيها مصلحه !!.
يا بت الشيخ هل تذكرين شخص اسمه (صلاح ادريس!!) الرياضى الملحن الشاعر صنيعة الكيزان بإمتياذ واخيرا وليس آخرا الاتحادى الديمقراطى ؟ اين هو الان ؟هل انتى عارفه او عندك فكره عن قصة الشخصيه دى كيف بداء والى اين إنتهى ؟وبعدين يا ست الكل الثراء له قواعده ومحدداته وخاصة بعد ما نراه شاخصاً فاحشاً متوحشاً وكثيرون من امثال وجدى موجودين بيننا ولم تحدثهم انفسهم بالهروب وبيعتقدوا إنهم ونشاطاتهم اياً كانت غير مرصوده !! والله العظيم مرصوده رصداً دقيقاً وسوف تُكشف بريس بريس وارجو ان لا يكون دفاعك على رجال الاعمال لدنيا أعلانات تصيبها من آجل شخصك ولصحيفتك وقولتى فى عقل بالك تقدمى السبت آحسن!!.
يا اختي لا تتباكي على حبس رجل الأعمال وجدي ميرغني، فمن المؤكد أن النيابة لم تحبسه بدون ما يوجب ذلك، أنتي التي لا تعرفين الحاصل، فقط اصبري وستتكشف لك الحقائق وعندها ستدركين انك قد تسرعت في حكمك ببراءة الرجل.
يا بت عبد الرحيم بعتي القضيه ولا شنو بشويه اعلانات
انا بقول ليك خليك في الهندي عز الدين احسن ليك
دا ياستي باع قطن السودان كلو لتركيا و شركة هواوي الصينية تعرفيهم
دا ما بورد ولا دولار واحد لخزنة الدولة من عائدات الصادر
دا عامل فيها سفير السودان في اثيوبيا عبد للكيزان اسياد نعمتو
ياخ اقول ليك حاجة دا احسن منو البنغالي الشطفك
ياسهير لما مسكوك كلنا وقفنا معاك
انت لست جهة اختصاص حتي تصدري قرارك ببراة وجدي ميرغني او اسامة داؤود او محجوب اخوان خلي القضاء ياخذ مجراه وماتتعنتري احسن المرة الجاية مافي زول بقيف معاك …
أليس وجدي ميرغني هذا هو صاحب قناة سودانية ٢٤؟
إنه و بقية الأسماء التي ذكرتيها فاسدون للنخاع و كانوا جزء لا يتجزأ من فساد الكيزان.
مقالك يذكر بآخر للطيب مصطفي يحتج فيه علي إعتقال أخ المخلوع و زوجته.
والله ياسهير كان ما اعلنتى توبتك النصوحه وعدم العوده للدفاع عمال على بطال سوف نترصدك فى كافة مقالاتك و(نكوكك) ودونك صلاح عووضه فى نسخته الاولى والآن هداه الله وإنضبط !!.