الخرطوم:الراكوبة
وصف العاملون بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (احدي الواجهات الاعلامية لجهاز المخابرات) حل المركز بالقرار المجحف والظالم .
ودفع العاملون بالمركز اليوم بمذكرة احتجاجية لكل من مجلس السيادة ورئيس الوزراء ومدير جهاز المخابرات ووزير الاعلام .
واعتبر العاملون بالمركز انفسهم من الصحفيين وحملة الاقلام ،وذكروا ان القرار يشرد
العشرات من العاملين بالمركز ،وقالوا انهم وجدوا انفسهم بجرة قلم في الشارع ،وتبرأ العاملون بالمركز بحسب مذكرتهم والتي تحصلت (الراكوبة ) عليها تبرأوا من اية علاقة لهم بنظام التمكين ،وقالوا ان جهات اظهرت العاملين وكأنهم جزء من نظام التمكين ويستحقون التخلص منهم، وهي وصمة ظالمة لا نستحقها ،واشاروا الي أن إدارة التحرير بالمركز دعت المحررين في أول إجتماع تلي سقوط نظام الإنقاذ وطالبتهم بدعم توجهات ثورة ديسمبر المجيدة وإسناد مؤسسات الفترة الإنتقالية وذلك إقتناعاً بأهداف الثورة وليس مداهنة،واوضحوا انهم كانوا ينتظروا لجنة من وزارة الاعلام والمخابرات للجلوس معهم للوقوف على طبيعة المهام التي يؤدونها، الا انهم فوجئوا بصدور قرار الحل والتشريد الذي كان نتاج تسوية دفع ثمنها الصحفيون دون ذنب .ودعا العاملون الجهات ذات الصلة بالتراجع عن القرار والجلوس معهم للوصول لصيغة مرضية لمواصلة العمل ،وطالبوا باعادة هيكلة المركز اداريا ،علي ان تؤكل مهمة الاشراف علي المركز لوزارة الاعلام .
