رفع الدعم الطريقة السهلة لأخذ النقود من جيوب الفقراء لسد عجز ميزانية الدوله نسأل أنفسنا من واقع الأرقام كيف أثرت سلبا سياسة رفع الدعم على السودانيين .رفع الدعم والضرائب سياسات اقتصادية لكل الحكومات المتعاقبة واذكر بالهتاف في زيادة السكر في حكومة الوفاق الديمقراطية بين الثلاثي أمة اتحادي كيزان وقتها رئيس الوزراء ابدقن احمر الصادق المهدي كان الشعار المرفوع الذي ادي للتراجع زدت السكر تلحق جحفر .
دخل السودان في برامج التكيف الهيكلي “التصحيح الاقتصادي” مع صندوق النقد الدولي 1990وحتى الان وزير مالية سلطة الثورة الحالي ذهابة لواشنطن لياكد استمرار السودان في تنفيذ البرنامج و الوصفات، حكومة الإنقاذ اسرعة تنفيذ البرامج التكيفي لتدفق قروض جديده وده تم حكومة المؤتمر الوطني عملت شنو قامت برفع أسعار ورسوم سلع أساسية، وفرضت عددا كبيرا من الضرائب، استجابة لمطالبات الصندوق، مما انعكس على الوضع الاقتصادي للأفراد والمؤسسات سلبا حسب المؤشرات الاقتصادية. ده كان مخطط للذهاب للخطوة التي لم تصل إليها كافة الحكومات السابقة حتى العسكرية وهي خصخصة مؤسسات الدولهوتشتيح البلد لقانون السوق الحر ولعدم اتباع كل الحكومات لمبدا الشفافية لا تكشف عن أرقام حقيقية لنسبة تآكل الطبقة الوسطى واندماجها في الطبقة المنتجه و المفقرة. تاريخيا بقت في السودان مافي طبقة وسطى لأنها زاحمت الطبقة المفقرة في فقرها وانتجت اي الطبقة الوسطي مفاهيم سالبة الان هي مؤثرة في جر غالبية السكان في مفاهيم سالبة في حركة تحرر الشعوب المنتجه من الفقر لماذا لان الطبقة الوسطي المربوطة بوظائف الدولة للثراء السريع خايفة من اكتمال الثورة لأسباب كتيره ماخلفتة لنا سلطة الإخوان المسلمين فساد اداري وسياسي وفساد قيم الأخلاق ألفي السوق العادي بتاع الطماطم والبصل والعيشالطبقة المتوسطة التي افقرت واندمجت في الطبقة الاوسع تأثرت بسياسة رفع الدعم عن المحروقات فقط بشكل كبير ،الناتج توقف الطبقة الواسعة المفقرة والتخلي والتنازل عن وجبتين اساسيتين وفي نسبة التلاتهاتخلوا عنها لأنهم بياكلوسندوتشاتماطعميةومازيوت عادية ازداد معدل الوفيات بشكل مريع وفتحت مقابر كتيره وحتى هذه تم فيها استثمار ربحي حقا باعوا لنا حتى الهواء
ازداد معدل الأمراض نسبة ازدياد الفقر كبيرة بشكل مريع ولايمكن لأي سلطة تقيس هذا المعدل او تكشف عنه ولابتعمل مسح للفقر .
ظهرت أسواق جديده بكثافة الإقبال على معروضاتها سوق ابوالثعالب ومسميات كتيرة الأسواق التي كل معروضاتها غير صالحة لا للانسان والحيوان
التكيف الهيكلي داخل روشتته توسع جيوب الفقر وتفاقم البطالة والسوق المفتوح ورفع يد الدوله من اي حاجه طيب حاكمننا في شنو ولي شنومانتجيب الشركات تكمل حكمها علينا هذا هو اقتصاد السوق واقتصاد الخدمات من وين ناس الترابي والبشر بيحققوا زيادة الإيرادات الكانتبتحجبة عن الشعب وتجنبة لصالح منتسبيها وخلق رساميل طفيلين جدد التعامل مباشرة مع صندوق النقد الدولي ليبدأ برنامج التصحيح الاقتصادي تم تطبيقه في أوائل التسعينات، أدى إلى مجموعة من الأوضاع يفترض على السودان أن يعمل بها منها، الخصخصة لتقليل تدخل الحكومة بالشأن الإقتصادي، والتخلص تدريجيا من الدعم للسلع والمواد الغذائية وأنواع الدعم المختلفة المستمرة حتى الآن،و زيادة إيرادات الحكومة من الضرائب والرسوم والخدمات المختلفة ،والعمل وعائدات المهاجرين
الإيرادات كلها كلها بعد أن رفعت يدها اي الدولة من العلاج والتعليم وكافة الخدمات الخدمية كهرباء ومياه ده كلها خصخصت وبقت شركات استثمار حتى النفايات مقابل مصروفات عالية جدا على مؤسسات القتل والأمن والجيش جزء من الحلول الثورية السريعة تطرق لها الزميل الصديق وائل محجوب
نعم يجب أن نقدم الحلول الاقتصادية والسياسية اثناء نقدنا لتخبط سلطة الثورة وسلحفائيتها.
عبدالحافظ سعد الطيب
[email protected]
