أخبار السودان

خبير نفسي: ضعف  المهارات النفسية لطاقم الحكومة سيعجل برحليها

الخرطوم: الراكوبة

أوضح مستشار الطب النفسي، وأستاذ الصحة النفسية، د. علي بلدو ان ضعف شخصية الكادر الحكومي الحالي وفقدان كاريزما القيادة والتاثير لديهم إلى جانب غياب المهارات  النفسية وحساسية إدارة اأزمات لدى وزراء حكومة الثورة بدون إستثناء سيساعد على التعجيل برحيل الحكومة قبل إنقضاء أجلها المضروب.

وأوضح المختص النفسي المعروف في افادات صحفية  أن هذا اﻻمر سيقود لملل و ضجر وسط المواطنين وسؤدي إلى حالة من الإحباط  والتوتر  تغري أعداء الثورة بالصدام وإفتعال المشاكل ومناهضة القرارات الثورية مما يهدد السلم المجتمعي ويقود الي ما ﻻ يحمد عقباه أو حتى اﻻنقضاص على الثورة نفسها.

وقال علي بلدو “قد ان اﻻوان ﻻجراء تعديلات وزارية و قيادية واسعه وإعطاء قوة دفع جديدة  ورسالة تطمين للمواطن الذي أوشك صبره على النفاذ من واقع  الضغط الإقتصادي والإجتماعي مبينا أن الخطر الحقيقي  على حكومة الثورة ليس من اعداءها بقدر ما انه من داخل مكونانها المختلفة.

‫4 تعليقات

  1. التغيير المطلوب للمسوؤلين من حكام مدنيين و بعض الدوائر التنفيذية سوف يواجه من خلال القوي الرجعية المتمثلة في الكيان القبلي او القبيلة و هو كيان له ازرع و تحالف مع اخوان الشيطان خصوصا قيادات القبلية لها كلمة و عصي موسي في تحريك الانتمائية الاثنية و العقل الجمعي الرجعي و يهما عودة العسكر و الحزب المافون فلها رزق يساق بليل و اتفاق ….

  2. بقت على د.على بلدو ..بلا نفسيات بلا بطيخ دي قالوها ليك فى ونسه ولا بي حقها ولا دعايه للشغل
    الفصل للصالح العام بتاع الثورة وازالة التمكين لقضاة المحكمة الدستورية و رئيسة القضاء
    حتى تتحقق العدالة ..يعنى الشوكه يمرقوها بأختها صالح عام بصالح عام
    لا يمكن ان يخدم هذا القضاء اهداف االثورة ابدا هؤلاء …هم قضاة الكيزان
    قدامكم محكمة الاستاذ وتشوفوا كلامي ….

  3. اتفق مع الدكتور بلدو ومن ناحيه يجب الوضع فى الاعتبار ان الاستوزار جديد عليهم ومهمة وزير لم تك من ضمن وظائفهم التى كانوا يشغلونها فضلا عن ان قيادة البلاد كانت فى يد جيلين على الاقل من طُغمة الكيزان الشىء الذى افقد الوظيفه طبيعتها وغيرت معالمها ويتعين على الوزراء الاستعانه بالوزراء ووكلاء الوزارات من هم على قيد الحياة فى عهد ما قبل نظام الكيزان كمستشارين والاهم من كل هذا ضرورة الاستعانه بخبرات ضباط الآمن الذين عملوا فى عهد الرئيس جعفر نميرى ففيهم وطنيون كُثر ولن يتآخروا عن الاستجابه لنداء الوطن كما ان دعوتهم فيها رد لكرامتهم وكما نعلم الكثيرون منهم تآذوا بعد نجاح الانتفاضه ومن لا يعلم جهاز الآمن فى اى دوله هى الجهه الوحيده الموثوقه بها المناط بها تقديم المعلومات الدقيقه للجهات التى تصادق على تعيينات الوزراء وكبار المسئولين فى الدوله وفيما يبدو التعينات تمت (حاجه كده هيله بيلا)وهذا واضح فى اداء بعد الوزراء !! وإذا كانت لى ملاحظه ينبغى على زكرها لزوم تخليص ذمه وراحة ضمير فالذى يجب ان يغادر وزارته غير مآسوف عليه هو السيد/ وزير الداخليه فهذا الرجل فى ظنى إختياره من قبل المجلس العسكرى فى وقته ضمن كوتته لم يك بحسن نيه ابداً وانا خرطومى واشهد بان لا جديد فى اداء هذه الوزارة المهمه عما كان فى العهد البائد والشايف غير كده يدينى آماره محبه لوجه الله ومستعد أغير رآى واعتذر لسيادته ؟!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..