أخبار السودان

بلاغات جديدة فى قضية شركات الأدوية الوهمية

الخرطوم : مسرة شبيلي
كشفت نيابة أمن الدولة عن بلاغات أخرى جديدة لذات وقائع شركات الأدوية الوهمية، وتابعت القضية المنظورة أمام المحكمة، وأشارت النيابة إلى أن عدد البلاغات الجديدة (15) بلاغاً، جميعها قيد التحري، في وقت أشار فيه المتحري عبد الرحمن أحمد عبد، عند مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم وسط، برئاسة القاضي الناصر صلاح الدين أمس إلى علاقة إدارة الجمارك بتسلسل إجراءات توصيات تصديق أموال الأدوية، ونفى وصول أي إفادة واضحة من الجمارك بعد مخاطبتها بخصوص التوصيات، ونفى مخاطبة الجهات الخارجية التي حولت إليها الأموال بواسطة المتهمين، مؤكداً عدم استلام المتهم الأول لأي مبالغ من أموال الأدوية، ونفى علاقة المتهم الأول ببقية المتهمين أصحاب مكتب السوق العربي.
وأشار المتحري إلى أن المتهمين الماثلين أمام المحكمة وثلاثة آخرين هاربين من العدالة تحصلوا على المبالغ المخصصة للأدوية، وحولوها لمصلحتهم الشخصية بعد تحويلها إلى الخارج، وأضاف أن أسماء الأعمال سجلت خلال أربعة أيام بغرض الحصول على مبالغ من النقد الأجنبي المخصصة لاستيراد الأدوية، وأكد المتحري أن المتهمين الذين تعذر القبض عليهم هربوا إلى خارج البلاد، وأن التحريات أكدت أن أحدهم بدولة الإمارات، وأعلن عنهم بنشرات بالصحف اليومية.. وقال عبد الرحمن إن هنالك علاقة نسب بين المتهمين المقبوض عليهم والهاربين، وبعضهم أشقاء.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. إن كانت لنا دولة وفاق وطني بها عدل ووزير عدل يخاف الله وحاسبه العسير ، احضروا كل من له صلة باختلاس أي مالا او فلسا من الدولة يجب محاسبته وايقاع اقصى العقوبات عليه وخاصة من تلاعبوا باموال الدواء حتى لو كان الرئيس او اخوه او كان من كان يجب محاسبته ويعلم بها الجميع حتى يكون عظة لغيره من ضعاف النفوس بالسودان .

    طبقوا القانون عل القانون على الجميع دون محاباة على الوزير قبل الغفير .

    ثم لماذا تكن سرقات الأموال من الدولة تتم بواسطة متعلمين لماذا؟ معقول به يسرقه ويدمره متعلميه ؟ او النافذين بالدولة والوزراء والمدراء ؟

    والله لن تقم بالسودان قائمة ان لم يحاسب المفسد منا ولن يرفع الله ما بنا من دمار وخراب إلا ببسط العدل بين الجميع وخاصة اهل اللانقاذ هؤلاء

    لمتى نحن دون الشعوب ندمر وطننا بيد أبناءنا ومتعلمينا لمتى؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..