دعا الرئيس السوداني عمر البشير امس الاثنين /10 اكتوبرالحالي/ ، الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية الى تقديم مساعدات اقتصادية لبلاده من اجل مواجهة الاثار السالبة لانفصال جنوب السودان.
وقال البشير فى خطاب امام البرلمان السوداني “ستتواصل الجهود مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج لعقد المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في تركيا مطلع العام القادم لمساعدة السودان على تجاوز الفجوة المالية بسبب فقدان عائدات النفط”.
واضاف “اننا نأمل فى ان يتوصل المؤتمر الى حلول حول تداعيات ديون السودان الخارجية والعقوبات الاقتصادية المفروضة علينا بما يمكن من تحقيق التنمية الاقتصادية”.
واقر بان انفصال الجنوب وخروج عائدات النفط كان له اثر سالب على الاقتصاد السوداني لا يمكن تجاهله ، موضحا انه “لتعويض هذا الفاقد ومعالجة الاثار السالبة سنعتمد على الزراعة والتصنيع باعتبار انها مصادر اساسية للتنمية”.
وشدد على أهمية اعفاء ديون السودان الخارجية ، قائلا “لقد تم تحريك ملف اعفاء الديون الخارجية بصورة معقولة ، وقد وضعنا سياسات بديلة لتقوية الاقتصاد تعتمد على اعادة هيكلة الحكم واصلاح الادارة وترشيد الصرف الحكومي”.
وأعلن البشير عن حزمة سياسات وقرارات اقتصادية لتخفيف أعباء المعيشة تتعلق بضبط الأسواق ومحاصرة ارتفاع الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربة وإحياء الحركة التعاونية.
وقال “ان الحكومة ستمضي في سياسة توفير النقد الأجنبي ومعالجة الصرف وترشيد الإنفاق الحكومي ، كما أن العام القادم سيشهد إنفاذ البرنامج الإقتصادي الثلاثي بهدف إحلال الواردات وتنويع الصادرات وتوفير السلع الأساسية للمواطنين”.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية بعد ان فقد نحو 75 بالمائة من عائدات النفط الذى ينتج فى حقول بجنوب السودان والذى انفصل رسميا فى التاسع من يوليو الماضى.
وفقدت العملة السودانية (الجنيه) نحو 40 بالمائة من قيمته خلال الشهرين الماضيين مقابل الدولار والجنيه الإسترليني واليورو.
ويتواكب انخفاض قيمة الجنيه السوداني مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية وانعدام بعضها.
وقفز التضخم إلى 21 في المائة في أغسطس الماضى بفعل ارتفاع تكاليف الغذاء، ويحتاج السودان لاستيراد معظم السلع الغذائية والاستهلاكية التي أصبحت أعلى تكلفة بسبب نقص العملة الأمريكية في البلاد.
وأطلقت الحكومة السودانية حزمة من الإجراءات من بينها إلغاء مؤقت للرسوم على 12 سلعة غذائية أساسية.
شينخوا
ما قلتو نوبة !!!
الكوع حمي !!!
الحمد لله البترول فلت من قبضتكم ياناس الانقاذ
والله يورينا فيكم يوما اسود من ذلك يا حرامية
والرحيل قرب والثورة قادمة بأذن الله
كسرة:
لو كان نبزتو العنصرية وختيتو بالكم في المواطن
واعتنيتو بية لكان نهض السودان ,وافضل من الذلة الانتو فيها دي
تشحدو يمين ويسار يالمابتستحو
ما قلتو نوبة !!!
الكوع حمي !!!
الحمد لله البترول فلت من قبضتكم ياناس الانقاذ
والله يورينا فيكم يوما اسود من ذلك يا حرامية
والرحيل قرب والثورة قادمة بأذن الله
كسرة:
لو كان نبزتو العنصرية وختيتو بالكم في المواطن
واعتنيتو بية لكان نهض السودان ,وافضل من الذلة الانتو فيها دي
تشحدو يمين ويسار يالمابتستحو
لا شرقية ولا غربية اسلامية مائة المائة
وامريكا قد دنا عزابها
يساعدوكم عشان تفجروهم ،
علموكم الطيران فجرته ابراجهم
جابوا ليكم السيارات وتكنلوجيتها فخختوها لتفجير البشر
علموكم الكيمياء لصناعة الدواء ، صنعتوا من غازات كيميائية سامة لقتل شعوبكم
اعطوكم الغذاء استعملتوا كسلاح ضد الضعفاء من ابناء شعبكم
قيادات متخلفة يجب ارجاعها الى العصور الوسطى عشان تفهم
حرامية .. طيب يا حرامية ما تدعموا الخزينة من الفلوس النهبتوها وهربتوها بالخارج في ماليزيا وغيرها من الدول .. الله يورينا فيكم يوم يا كلابات .. فضحتوتنا تشحذوا في كل الاتجاهات
إن لم تخني الذاكرة فالغرب الذي يدعوه البشير ما زال تحت جزمته!!!! أكاد أجزم أن الرئيس البشير لا يقرأ ولا يعرف ما يدور حول العالم , فالمعروف أن الدول الغربية حالياً تعيش أسوأ أيامها في إقتصادياتها .. وهنالك من الدول من إقترب إقتصادها علي الإنهيار كاليونان وإيطاليا وغيرهما!! فكيف لهذه الدول مساعدة البشير وهي تعيش في هذه الأحوال الإقتصادية السيئة!!!! …. لكن أرجع وأقول أن السبب الذي جعل الرئيس الأعرج عمر البشير لأن ( يضرب الكوراك ) ويناشد أوروبا لهو سبب عظيم , هذا ( الكوراك ) يدل علي أن الإقتصاد السوداني قد ( توفي ) إلي رحمة مولاه وقد تكتمت الحكومة عن إعلان خبره للعامة.
اللهم أفضحهم في العالمين يارب.
أليس هذا هو الغرب المتأمر علي السوادن لكي يقضي علي دولة الشريعة كما تقولون ؟؟؟
لماذا طلب المعونة والمدد منه أن كان حقاً كما تقولون صحيحاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟