الخرطوم : الراكوبة
تحصلت (الراكوبة) علي معلومات خطيرة بشان التجاوازات في شركة “سودا بت” النفطية الحكومية من بينها وجود ترهل كبير في الوظائف العليا غير متسق مع هيكل الشركة الوظيفي وتجاوزات مالية وإدارية إبان العهد البائد .
وبحسب معلومات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان عدداً مقدراً من اصحاب الوظائف تنقصهم الخبرة الكافيه و المؤهل العلمي المطلوب وأنه لم يتم تعيين خريجين جدد في الادارات الفنيه منذ اكثر من ١١ عام، مما يعد خطرا على قطاع النفط لعدم تناقل الخبرات عبر الاجيال.
ووفقا للمعلومات فإن بعض المنتسبين للشركة منتدبين إلىها من قوات نظامية وتم تعيينهم مدراء ادارات و مدراء عامين بدون اي اعباء وظيفية و لا مهام في الهيكل ويصرفون مخصصات في السنة تتجاوز ٦٦مليار جنيه دون ان يقدموا اي مساهمات ملموسة في الشركة او للقطاع.
و تعتبر شركة سودابت الذراع الفني و التجاري لوزارة الطاقة و التعدين في مجال استكشاف و انتاج البترول و الخدمات المصاحبة التي تأسست عام ١٩٩٧ من اكبر الشركات في السودان .
وتعد الشركة الشريك الوطني في عدد كبير من الاتفاقيات و الشراكات المعنيه بأنتاج النفط في السودان، بيد انها كانت مرتعاً خصبا للاسلاميين و المتسلقين خلال فترة حكم البشير المعزول فقد كانت أغلب التعينات و الوظائف تمنح للمقربين من النظام و اصحاب الولاء والحظوة.
و نتيجة لسياسات الوزراء السابقين من الحكم البائد اصبحت الشركة مقرا للمستبعدين من الشركات المنتجة، اضافة الى تعديل سن المعاش اكثر من مرة من ٦٠ الي ٦٥ اعاد عدد كبير دون الحاجة لهم و دون وجود وظائف لهم في الهيكل.
نظفوهم نظفهم المرض كيزان حراميه اولاد كلاب حاقدين ونفعيين لانفسهم