مقالات وآراء سياسية

تساؤلات في بريد: محمد الفكي، جبريل ابراهيم، ووجدي صالح

عوض عمر

مقدمة* : الاستاذ /محمد الفكي سليمان راعي مدارس المجلس الافريقي ، في كلمته في مؤتمر مدارس المجلس الافريقي اشاد بادارة ومعلمين المجلس الافريقي كتجربة ناجحة لمال مسترد ، ويحق له الفخر ، فقد ادار سيادته الملف باحترام للمعلم ومهنية عالية وعدالة متزنة ، واعتذر سيادته للمعلمين للمعاناة التي وقعت بسبب قرار الاسترداد .

*مقدمة ثانية* : الدكتور/جبريل ابراهيم وزير المالية قرر الغاء اللجنة العليا للاموال المستردة .

*مقدمة أخيرة* : الأستاذ/ وجدي صالح يفيد أن مهمة لجنة ازالة التمكين هي تفكيك المؤسسة وتسليمها لوزارة المالية ،لا ادارتها، وله الشكرا اجزله لمتابعتة ملف المجلس الافريقي والمساهمة في علاج اشكالات خارج مسؤوليته .
لجنة ازالة التمكين تتم المهاجمة لها من قبل الفلول ، وانصار العهد المباد ، ولكنني اليوم اقوم بلفت النظر على بعض الملاحظات عليها بغرض التجويد، وحتى لا نسمح لمن يبحث عن الزلات ان يجد مبتغاه .

*التساؤل الأول* هل نستيطع ان نعقد مقارنة بين موقف الاستاذ محمد الفكي( *المفخرة* ) في المقدمة وبين سلوك الاستاذ / عبد الحفيظ محمد أحمد الذي جاء لمكتب مدير المجلس الافريقي التربوي المحترف ويهدده بالاقالة ؟
مدير عام المجلس الافريقي وجد الاشادة من قبل عضو مجلس السيادة ، ولكن الاستاذ عبد الحفيظ غير راض عنه بسبب ان المدير العام اتخذ اجراء في مدارس خارج السودان لا تروق له .

هل العمل المؤسسي يجعل الحكم النهائي في يد شخص واااحد . الاقالة!!! ، هل اي خلاف بين رئيس ومرؤوس تكون الاقالة حلا .
اذا ماذا تركنا لقطرسة الكيزان ، وفوضويتهم ، وعدم احترامهم للمعلم . ناهيك عن ان الاستاذ عبد الحفيظ اصلا هو خبير مالي وليس له علاقة بالتربية ، وهو مدير لشركة دانفوديو حسب زعمه ، وهو مقرر اللجنة العليا للأموال المستردة المحلولة من قبل وزيرة المالية (حسب زعمه ) .

هل يحق لعضو لجنة محلولة وهو مسؤول من ملف آخر ان يمارس دورا اداريا لمؤسسة تربوية .

*ما هو* السند القانوني الذي استند له الاستاذ المحترم ، بعد قرار الوزير بالغاء اللجنة العليا ؟ *الاجابة عند وزارة المالية .*

*التساؤل الثاني* : هل تستطيع عقد مقارنة بين موقف الاستاذ محمد الفكي حينما اعتذر عن معاناة معلم المجلس الافريقي في مؤتمر المجلس (قمة التواضع ) وبين تعقيب الاستاذ / عبد الحفيظ في ذات المؤتمر الذي نسب كثير النجاحات لشخصة .
حتى ان كان له الفضل في كثير من النجاحات فالستر لها يكمل الفضل . ولكن اذا كانت النجاحات مبهرة لم نكن لنحتاج لترقية الاداء بتكوين لجنة عليا .

*التساؤل الثالث* هل اصبح من مهام لجنة ازالة التمكين ادارة الأموال المستردة ؟ على الرغم مما يتفضل به الاستاذ وجدي صالح.
الاستاذ عادل علي موسى عضو اللجنة العليا للاموال المستردة ( *المحلولة* ) يفيد انه ممسك بملف مدارس المجلس الافريقي خارج السودان ، بينما تم التسليم لمدارس المجلس الافريقي داخل السودان لاكثر من خمسين مؤسسة . وكل مدارس الخارج هي ثلاثة مدارس .
ما الذي يمنع تسليم مدارس الخارج للمدير العام، وبالسودان قضايا في مواجهة الادارات السابقة لمدارس الداخل كما في الخارج ، وحتى أننا في المجلس الافريقي وجدنا ارصدتنا مصفرة لم نعلم حتى الآن اين اختفت هذه الأرصدة .

الأستاذ عادل علي موسى خبير في القانون ما الذي يجعله يدير مؤسسات تعليمية لعام دراسي كاامل ونحن في عهد الحكومات التكنوقراط .
ما الذي يمنع ان تسلم المدراس بالخارج للمدير العام بالداخل ، وفي عهد المنظمة ابان الترهل الوظيفي متفشيا ، كان المدير العام المعين من قبل المنظمة هو مديرا للتعليم خارج دولة المقر ، والدرجة العلمية للمدير الحالي أعلى ممن كان قبله . والمدير العام الحالي معين من قبل اللجنة العليا للاموال المستردة قبل حلها.

*التساؤل الرابع* : تم عمل مأمورية للاستاذ عادل علي موسى لمدرسة مصر وفق لوائح مدارسنا الداخلية ( اللوائح الادارية و المالية ) وقد تكفلت مدارس الداخل نثريات المامورية له ، كما تكفلت ايضا مامورية المدير العام لدولة كينيا ، فكيف يعقل ان تكون المدارس الخارجية غير تابعة للداخلية ، وهناك معلمون منتدبون من الداخل ويصرفون رواتبهم من الداخل. مالكم كيف تحكمون .
جديرا بالذكر بان الأستاذ عادل له صفة ادارية رسمية بمدارس الداخل كما هو معلوم ، وهو الممسك بالملف الخارجي كما يزعم ، وهو عضو اللجنة العليا للأموال المستردة المحلولة ، ومثله الاستاذ عبد الحفيظ اداري بشركة دانفوديو حسب زعمه، فاذا كانت اللجنة العليا توظف منسوبيها في مواقع ادارية قد نحتاج للجنة ديناميكية ،
أم ان الأموال المنهوبة تم استردادها جميعها ولم نعد بحاجة لعمل لجان وانما لادارات فقط !!!؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..