اعترافات مثيرة لـ”عمر البشير وعلي عثمان”

أقر الرئيس المخلوع عمر البشير خلال فيديو بإعدام ضباط من القوات المسلحة 24 /4/1990م من حركة 28 رمضان. وظهر الرئيس المخلوع عمر البشير في مقطع مسرب نشرته قناة العربية في فيلم وثائقي، قائلًا خلال اجتماعات شورى الاخوان في 2013: (أوصلناهم إلى رمضان ودفناهم).
وقال البشير: (لوسبقنا البعثيين بـ 48 ساعة ما الذي سيحصل 48 ساعة ياجماعة هولاء الناس جمعوا خيرة ضباط الجيش لم يكن عدداً محدوداً .. عددهم محدود كبعثيين لكن التنظيم فيه خيرة ضباط الجيش جمعهم تنظيم للضباط الوطنيين). وأضاف الرئيس المخلوع: (نحن استلمنا يوم الجمعة وكان موعدهم يوم الاحد ولم يتوقفوا. يوم السبت بدأ ضباط رمضان التنفيذ سمرنا الليل لاحباط محاولة البعثيين يوم السبت بعدها ضلوا يحاولو ويحاولوا حتى أوصلناهم إلى رمضان ودفناهم ثم انتهت الحكاية). واستعرض الفيلم الوثائقي لقناة العربية العديد من مقاطع الفيديو المسربة للحركة الاسلامية منها اقرار القيادي بالنظام البائد علي عثمان محمد طه بتدبير الحركة لإنقلاب 89.
وفي وقت سابق، كشف رئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ان لجنة التحقيق حددت مكان مقبرة شهداء 28 رمضان التي ظلت مجهولة منذ العام 1990 مشيراً إلى إنه سيتم التشاور بشأن نبش المقبرة أو الاكتفاء بوضع نصب تذكاري عليها أسماء الشهداء.
وتضمن الفيلم الوثائقي أيضاً مقطع فيديو مسرب للقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول علي عثمان محمد طه حيث ظهر فيه وهو يقر بتدبير الحركة الاسلامية بقيادتهم لانقلاب 89 وتقويض النظام الدستوري في البلاد. وقال علي عثمان في الفيديو المسرب: (أنا أقولها بالصوت العالي ويشاركني في هذا معظم اخواننا في اللجنة إن لم يكن جميعهم بالمعطيات التي كانت قائمة في 1989م، فلو عاد التاريخ (القهقري) فسنقف نفس الموقف وسنقوم بالتغيير الذي حدث (الانقلاب).
وأضاف علي عثمان في الفيديو المسرب: (أن بعض الأصوات من داخلنا أو مما يظن أنها محسوبة علينا تتبنى ذات النظرة وتتحدث أن الاسلاميين في السودان قد أدخلوا نفسهم في مأزق لأنهم ركبوا طريق الانقلاب والتغيير العسكري وليس لديهم مخرج إلا أن يتوبوا ويستغفروا ويعتذروا للشعب السوداني عن ماحدث وأن يسلموا السلطة مقابل أن يعطوا الأمان ويعودوا ليقفوا في الصف لينافسوا منافسة ديمقراطية ولهم في اخوانهم عبرة الشيوعيون قاموا بذلك من قبل والآخرين أيضاً لا مشكلة أن يعتذروا ويتنحوا عن السلطة ليدخلوا في المسألة من جديد).
وتابع القيادي بالنظام السابق حديثه قائلًا: (أقول المسألة هذه مهمة ياخوانا إذا كنا نريد أن نشكل رؤيتنا لمرحلة قادمة فينبغي أن يكون تحليلنا المتفق عليه لطبيعة الأحداث وطبيعة المواقف الذي اتخذناها أن يكون واضحاً وجلياً ومتفق عليه).
الانتباهة
آخر ما نحتاجه هو ان یحدثنا السعودیون عن جراٸم الکیزان،العربیة قناةمخابرات والانتباهة جریدة فلول!
/
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام والجميع بخير والسودان فوق فوق.
من مقال البشير : ( الأخوان ) حزب البلهاء
في ما تبثه قناة العربية يظهر البشير مفتخرا بعضوية الحركة الإسلامية وحزب ( الأخوان) وبحسب البشير فالعضو في الحركة الإسلامية يستجيب للتكليف بلا نقاش وإذا فرض عليه حمل البندقية فهو مأمور في المكره والمنشط بإطاعة الأوامر الصادرة والإشارة الواردة و الطاعة العمياء التي كانت تنتقدها الحركة الإسلامية في الأنصار والختمية تدور بها الأيام ويصيح البشير مفاخرا بها في خنوع عضوية الحركة الإسلامية واستجابتهم للأوامر ويضيف مزايدا البشير بكسب الحركة الإسلامية وعضويتها الخانعة الذليلة للأوامر واكتساحها لوظائف الخدمة المدنية تمكينا فيما رسمه الانجليز تأهيلا وكفاءة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وفق معايير هي الأقرب لمعيار وزن الذهب .
هو عار وليس فخرا أن تكون عضوية الحزب أراجوزات وبيادق يحركها البشير أو الترابي أو علي عثمان ففكرة الحزب تنتفي بذلك الانقياد الاعمي ويأخذ بناء الجسم الامعة نعت العصابة برئيس نافذ لا تعصي أوامره يتحلق حوله صبية يأتمرون بأمره مهما كان الأمر فالطاعة العمياء للأوامر فيها مصدر رزق العضو وتدرج العبد منهم في هيكل الحركة وتنعمه بالأرزاق والفئ الذي يوزعه الشيخ والأمين علي أفراد الجماعة وتحنف الحركة عن درب نقاش أوامر رئيس الحزب وتخرج في أدبياتهم من الباب مقالات السلف الصالح ( أصابت امرأة وأخطأ عمر) .
هو العيب بعينه أن يحسبه فخرا البشير ذلك الاكتساح لوظائف الخدمة المدنية وتمكن أعضاء الحركة من الثور الأبيض الذي كان فخر وعز السودان حيث كانت جامعة الخرطوم تلهج الألسن في المشارق والمغارب بدقيق منهجها في الالتحاق بها وسار بين الركبان قول فيها ( جميلة ومستحيلة) الي أن أعتلي مقاعدها الدبابون و كرسي الأستاذية عند عبد الحي وهو الذي تلقي علومه في مدارس لا تحسب فيها مادة الدين الإسلامي من بين مواد الامتحان النهائي وإذا بجامعة الخرطوم تخرج عن درب أكسفورد وكامبردج وتحتضن الدواعش يحملون السيخ والعصي بديلا لأدوات النقاش عبر مناظرات يحضرها من مشارق الدنيا ومغاربها أهل رأي وحوار لا يقبلون بفج القول يرمي علي عواهنه.
الحزب كما عهدناه هو وعاء لأهل رأي أندادا وليس أقزاما يسد الواحد منهم مكان الأخر ولا يأخذ أحدهم الأوامر والإشارات بل يتجاذب الحوار ويمارس العصف الذهني علي قدم المساواة بين جميع أطراف النقاش فالمائدة مستديرة عندهم وليس مستطيلة كما عند الحركة الاسلامية يتصدرها الشيخ يوزع فورمانات الأوامر والنواهي يمنة ويسري.
عند الأقزام وأهل الإشارة تغيب ثقافة المراجعات والعودة للحق وتحل محلها المناكفات والمغالطة وتبرير الأخطاء والتقصير وهكذا خرج علينا قزم الزحف الاخضرموكب فلول تربت علي الطاعة العمياء حيث العقل عند الشيح أو أمين الحركة الإسلامية وما عداه صبية عقولهم في إجازة أو محنطة تحت عباءة الشيخ يبحثون في همهم وسعيهم عن الغلة والقوت والنصيب في توزيع الغنائم.
وتقبلوا أطيب تحياتي
قطعت جهيزة قول كل خطيب
تاني لزوم المحاكمات وضياع الزمن شنو؟