السودان يفقد يوميا (غاز محروق) في الهواء بقيمة 10 مليون دولار

الخرطوم:الراكوبة
تعهد وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم بتحقيق تغييراً كبيراً في مجال الطاقة والتعدين واحداث ثورة حقيقة بزيادة الانتاج النفطي لتغطية حوجة البلاد من المنتجات البترولية وتشغيل المنشآت النفطية بطاقتها التشغيلية الكاملة من مصافي ومحطات ضخ وخطوط نقل ومواني تصدير .
وكشف الوزير لدي مخاطبته ملتقي السودان الاول للنفط والغاز اليوم ان التحديات الحالية تتمثل في زيادة الانتاج النفطي ليصل الي (100) الف برميل يوميا هي طاقة المصفاة التشغيلية وزيادة المخزون النفطي وتوفير احتياجات البلاد من المنتجات النفطية باقصر الطرق ،واستغلال الغاز المصاحب لانتاج النفط والذي يحرق في الهواء وتقدر قيمته بـ (10) مليون دولار يومياَ بجانب استغلال الغاز المكتشف في مربع (15-8) للاستفادة منه في تشغيل المحطات الحرارية لانتاج الكهرباء، معلناً ان توقيع عقد تشغيل مشروع كهرباء الفوله لاستغلال الغاز هو في الربع الاول في 2020م ،موكد التزامه بتنفيذ كافة التوصيات التي يخرج بها المتلقي وتوفير كل الامكانيات المطلوبة لمقابلة التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز ، موجهاً الشركة الوطنية للبترول (سودابت) بقيادة مبادرات تطوير قطاع النفط مع الخبراء بالقطاع والمختصيين بالجامعات الوطنية وان تكون مقر للبحوث والدراسات ، التي تعني بوقف تدهور انتاج النفط وزيادة المخزون.
ومن جهته ابان وكيل وزارة الطاقة حامد سليمان حامد بان الملتقي يحمل الهموم الوطنية لمعالجة القضايا الاساسية والعمل علي نهضة القطاع ومعالجة المشاكل التي تحد من زيادة الانتاج النفطي بجانب مشاكل الامداد والتوزيع وصفوف الوقود واستغلال الغاز الصاحب لانتاج النفط ، والسعي لمعالجة مشاكل المجتمعات المحيطة بحقول البترول بتوفير الخدمات ، موكداً ان التوصيات تكون بمثابة خطة عمل للنهوض بالقطاع حتي تنعكس علي حياة المواطنين.
بالمقابل اكد مدير الشركة الوطنية للبترول (سودابت) ايمن ابو الجوخ باهمية عقد الملتقي الذي يعني باستصحاب كافة اراء الخبراء في مجال الطاقة في القطاعين العام والخاص لوضع بناء نهضة قطاع النفط والغاز وايقاف التدهور الذي حصل في قطاع النفط منذ انفصال الجنوب ، كاشفاً عن الجهود التي تبذل لعودة القطاع كداعم اساسي في نهضة السودان ، واهمية الطاقة التي تحرك كافة القطاعات الصناعية والزراعية وغيرها.