أخبار السودان

ارتفاع معدلات التقزم والاجهاض في السودان لعدم استخدام الملح (المؤيدن)

الخرطوم:الراكوبة
طالب مشاركون فى مؤتمر السودان للتنمية الذكية ومختصون فى مجال الملح المضاف إليه اليود بانشاء مصانع متخصصه واستقطاب الاستثمار لتطوير القطاع والاستفادة من عوائده فى الاقتصاد الكلي .
و قال مدير إدراة برنامج نقل المعرفة بجهاز المغتربين ة عثمان حسن في مؤتمر التنمية الذكية بالخرطوم اليوم ، أن المؤتمر يناقش أكثر من سبعين بحثا موزعه على خمسه عشر محورا وتشمل مختلف القطاعات مثل الصحه والتعليم والتعدين والبيئة والصناعة والحماية الإجتماعية بواقع اربعة أوراق لكل محور ينتظر أن تخلص إلى توصيات تنفيذية عملية تساعد الحكومة الإنتقالية لتحقيق أهداف التنميه المستدامة 2030 ، مشيراً إلى أن برنامج نقل المعرفة بجهاز المغتربين يعول كثيراً على التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر لتعزيز دور السودانين بالخارج فى التنمية وإزدهار المجتمع السوداني فى الفترة المقبلة
من جانبها دعت المنسق الوطني لمشروع استخدام اليود ريم عباس ، إلى ضرورة العمل على تطوير صناعة الملح بالبلاد مشيرة إلى أن حوالى ١٥٪فقط من السكان بالبلاد يستخدمون الملح المضاف إليه اليود .
بالمقابل دعا الخبير السوداني ومستشار اليونسيف والصحة العالمية، الممثل الاقليمي المقيم للمجلس الدولي للوقاية من عوز اليود بروفيسور عز الدين الشريف، خلال تقديمه ورقة افاق استغلال (كلوريد الصوديوم)، إلى دخول المنتجين فى إنشاء مصانع للملح المضاف إليه اليود مشيراً إلى الفائدة الاقتصادية التى يمكن أن يحققها القطاع فى حال دخول استثمارات فيه لاتحتاج إلى تمويل كبير.
وأكد أن القطاع فى حال الاهتمام به سيدخل لخزينة الدوله مليارات الدولارات لجهة الحوجه العالمية الكبيره للملح المؤيدن والذى يدخل فى قطاعات مهمه خاصة استخراج الغاز وازالة الجليد وتابع من الممكن أن يكون السودان رائدا فى تصدير الملح إلى الخارج
وحذّر الشريف من خطورة نقص اليود بالسودان لجهة انه سبب رئيس لامراض الغدة الدرقية والتخلف العقلي وضعف الذاكرة لدى الاطفال والتقزم والاجهاض وشدد على ضرورة ارساء التشريعات لمنع تداول اي ملح غير مدعم باليود، كاشفاً عن استخدام السودان لملح غير صالح للاستخدام والصحة لجهة عدم إضافة اليود إليه، مبينا انه يتسبب في امراض الكُلى ووصف وضع السودان بالمتخلف في انتاج الملح المؤيدن ، ونبه لضرورة التحاور في المشاكل والتحديات لجعل السودان خارج دائرة امراض الغدة الدرقية والتخلف العقلي .

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..