أهم الأخبار والمقالات

علاءالدين يوسف يهدد بقطع علاقاته بسبب العنصرية

اكتفى بقوله (كلنا سودانيين)

الخرطوم: الراكوبة
هدد لاعب المريخ السابق علاء الدين يوسف بقطع علاقته مع كل شخص يتعامل معه و يستخدم مصطلحات عنصرية و جاء حديثه ذلك من خلال البوست الذي قام بنشره بصفحته الرسمية بالفيس بوك قائلا: (سلام..انا علاءالدين يوسف ،حاقطع علاقتي باي زول حيستخدم مصطلح (دا عب) و (دا عرب زوط) و دا (قبلتو كده) و (دا مسيحي) انا سوداني و كفي ،حاقطع علاقتي تماما مع كل زول يستخدم مصطلحات عنصرية كلنا سودانيين ،السودان قبيلتنا ،السودان ابونا و امنا سودان جديد بدون عنصرية.)

من جانبه قال الخبير النفسي د.علي بلدو في حوار سابق:
(المجتمع السوداني هو اكثر مجتمع عنصري علي وجه الارض رغم ما نبديه من تسامح و كلام طيب الا اننا داخل نفوسنا عنصريين من الطراز الاول من خلال الاوصاف المتداولة في الشارع و الاسرة مثل (الخادم و العب) ، متداولة في الشارع و الاسرة و لكن نستحي ان نقولها علانية كنوع من انواع الخدع النفسية و الاوهام التي نعيشها فيها و نحاول لي عنق الحقيقة بالهتافات و الشعارات و ليس هذا و حسب قمنا بربط الاشياء ببعضها مثل كلمة (خادم دليعة والعب الشين) ، مبينا (هذه تمثل انتهاكا لحقوق الانسان و كرامته و تجعل مجتمعنا مقسم لطبقات هي (الحر،السراي) اخيرا (العب و الغرابي) و هذه مشكلة حقيقية يجب مواجهتها بدلا من البكاء و العويل و الانكار النفسي الذي مارسناه طيلة سنوات و لا نزال مالم يتقبل بعضنا البعض دون عنصرية و دون جهوية .)

‫17 تعليقات

  1. فعلا العنصريه ظاهره مستورده و دخيله و دخلت الي السودان مع الهويات المستوردة التي تدعي زورا و بهتانا بانها الاشراف و تستعلي علي الناس ثم فيما بعد ربطت بالعروبة ثم اخيرا تجسدت في ألوان البشره ، بحيث اصحاب البشره سمراء لا أقول بيضاء لان لا بياض عندنا أصلا في السودان ، ضد اصحاب البشره السوداء . يعني المسالة في نهايه استخلصت في اللون و اخيرا مع فتره حكم الكيزان انتقلت و أصبحت تشمل الجهات الإقليمية و منها تكونت الجهوية . و هنا بنعتبر الكيزان هم اكثر الناس استخداما للعنصريه اللفظية و الاستعلاء العرقي و الجهوي بدليل كبيرهم عمر المخلوع الذي كان يستخدم تلك الألفاظ النابية و الموجهه لجهات و عرقيات بعينها و التي لم تسلم منه حتي بعض المنسوبين لزمرته أيضا ، و الذين هم اكثر استخداما للألفاظ العنصريه في جلساتهم الأريحية كنوع من الشعور بعقده النقص و ذلك لادعائهم العروبه و في وقت يجدون النفور من العرب منهم بحجه انهم ليسوا بعرب من حيث العرق ، فهذه زرعت فيهم عقد نفسيه لم يجدوا لها التنفيس الا من خلال استعلاءهم علي الآخرين لإشباع غرائزهم للاستشفاء من تلك العقدة التي صاحبتهم و كانت تشكل لهم الهاجس الكبير . و هذا يذكرني بروايه سردها لي احد الصحفين الذين كانوا يقطون زياره لمسئول خليجي للسودان و لقاءهم لعمر البشير المخلوع في التسعينات و اثناء حديث عمر البشير المخلوع مع ذلك الضيف ثم دخوله لسيرته الذاتية التي فيها ذكر ان اصولهم يعود نسبيا الي العباس جد رسول الله (ص) و بذلك هم اكتسبوا العروبه ، و المهم بعد انتهاء الزيارة و ذهاب الضيف ، و المخلوع كان قد بقي جالسا مع مجموعه من منتسبيه ، وهو يضحك معهم من خلال خفشاته تلك ثم قال فجاه : أكيد العربي دا لامن انا قلت ليهو جدي العباسي أكيد استغرب و أكيد قال ايه جاب العب دا مع العباس ، ثم انفجر ضاحكا . و دونكم قصته مع د. علي الحاج ، حينما رفعت اليه قايمه المرشحين لنواب الرئاسة بعد وفاه الزبير ، فاول ما رأي اسم د. علي الحاج قال علي طول : زول دا انا ما دايرو معاي شكلو كدا ما عاجبني ، يقصد علي الحاج ، ثم اختار علي عثمان ليكون نائباً له و لكن يد الله كان الطولي بحيث بدل له وجهه علي الشاكلة التي لا يعجبه ليقضي الله أمراً كان مفعولا . . و دونكم أيضا قصه خاله الطيب مصطفي و ذاك المهندس الجنوبي في التلفزيون و الذي حينها هو كان مدير هيئتها و هم كانوا في أوج ظاهره تمكينهم ، حين قال لمستمعيه : انا ما داير العب دا في تلفزيوني ، بقصد المهندس الجنوبي .

    فهذه النعرات العنصريه المتخلفة و التي لا تنم الا عن جهل و عدم إيمان بالله عز و جل بحيث ان الله تعالي هو الخالق و الصانع و له الحريه المطلقه في اي شكل يشاء . فحين يأتي شخص جربوع و ينتقد شكل شخص اخر إنسان مثله يختلف عنه فقط في اللون و الشكل فهذا يعني انه ينتقد الله عز و جل في صنعته فهذا في حد ذاته ينم عن جهل و انحطاط فكري . و هذا يذكرني بقصه في السيره النبويه ، و بينما كان الرسول (ص) جلوسا مع أصحابه في المسجد فإذا باعرابي يشدد القول علي احد الصحابه و مناداته إياه : يا ابن السوداء . فغضب رسول (ص) حتي ظهر ذلك في وجه وهو يردد انك رجل فيك صفه الكفر ، او كما روي . فانتفض ذلك الأعرابي من هول ما سمع و ذهب مهرولا لذلك الصحابي المشتوم ليسمح له ليقتص منه من شتمته إياه ، ثم وضع خده علي الارض وهو يرجوه ليطع بقدميه عليه حتي يرضي رسول (ص) .

    فنحن نحمد الله ان اندلاع هذه الثوره السودانيه الخالصه قد نظفت المجتمع من تلك الظواهر السالبه و أسست ارضيه مواطنيه تقف كحائط سد منيع لمثل هذه الألفاظ و الممارسات المتخلفة و التي تعتبر كمرض اجتماعي ينبغي العلاج منه بعد ثوره الوعي هذه .

    فانطلاقا من هذه الصحوه التصحيحية المتحضره و الوعي الجمعي الذي طال المجتمع السوداني و نبذه لمخلفات الكيزان النفسيه ، فاننا نطالب معالي السيد وزير العدل بان يوضع قوانين رادعه تحارب كل وسائل العنصريه لفظيا و إيحائيا و ممارسه في كل دواوين و موسسات الحكومية و التجمعات كما نطالب وزارتي الشباب و الرياضه و الثقافة و الإعلام بان يولوا لهذه المساله أهميه و مكانه و الإكثار من المنتجات التثقيفية و نشر الوعي و روح القبول بين جميع المكونات الاثنيه للمجتمع السوداني .

    1. كلام منطقي مسبوك إلا ان هناك خطأ وعلى ما اظن خطأ مطبعي قد يضيع المعنى
      تقول ( كانوا يقطون زياره لمسئول خليجي للسودان )
      والصحيح ( كانوا يغطّون…..) من التغطية
      وشكرآ

  2. والعنصرية سوف تنتهي بعد عدم كل من شارك في حزب البشير وقادة المؤتمر الوطني من صف الأول بجريمة نشر العنصرية في وسط شعب السوداني

  3. لا للعنصرية، نعم للسودان الوطن الواحد.
    وهذا لم يتحقق بالاماني والنيات الطيبة، لابد من سن قوانين تدين العنصرية لفظا وعملا، وهي القوانين كفيلة بردع الجهلة والمدعين بأنهم العرق الافضل والانقى.

  4. انا من الشمال وفقط سوداني ،والله اكرة ما اكرة في حياتى العنصرية البقيضة وكلمة دا خر ود عب ود حلبي ونحن عموما في الخليج العرب نظرتهم واحدة الينا اذا لماذا الجهل والكلام الفارق الذي لا يؤخر ،انا اللاعب علاء فيرا لاعب محبوب جدا والله سوظاتب اصبل ورحل قدم للسودان الكثير بكفي فخرا انه لعب للهلال والمريخ
    سودان جديد وكلنا قليلا ما واحدة هي السودان
    وأنعل أبو اي زول بتلفظ بعبارة عب ووسخ زي دة

  5. المشكلة الاكبر في احساس اصحاب البشرة السوداء او تحديدا سكان بعض الاقاليم بالدونية وعدم رضاهم عن اشكالهم وسحناتهم وهو ما ينعكس حقدا وبغضا علي غيرهم دون حتي اي سبب اخر !!

    1. كلامك يا اخ ياسر غير صحيح. فإنسان لا يشعر بالدونية هكذا وبإمكانك الرجوع لاى خبير او استشاري في علم النفس وانما يحدث الشعور كردة فعل لتعامل طرف آخر معه بإستعلاء وهذا ما يحدث في بلدنا. في رواندا وبورندي كان التوتسي والهوتو سود البشرة ولا يستطيع اى احد ان يميز بينهم. لكن لآن التوتسو كانوا يشعرون في داخلهم بالإستعلاء تجاه الآخرين قادوا بلدهم الى واحدة من اكبر المجازر ضد اخوتهم التوتسي بالرغم من انهم كلهم سود. الحقيقة التي يجب على كل الناس الإعتراف بها ان العنصرية متأصلة في السودان وتقوم على اسس واهية بدليل ان من يزعمون بأنهم متفوقين عرقيا على الآخرين هم في الحقيقة “منحطين عرقيا” في نظر من يحاولون الانتماء اليهم. امر آخر عندما تكرس الدولة الاعلام على مدى عقود لخدمة ثقافة معينة والحط من الثقافات الاخرى وتجاهلها تماما وفرض نمض وصورة معينة بإعتبارها “الصورة المثالية” الا يجعل ذلك الآخرين يشعرون بالدونية؟ ومن اغرف الآشياء انه تلفزيون السودان واذاعة السودان لم يقدموا يوما – طوال فترة حكم الكيزان اللصوص على الاقل – اغنية واحدة من اغاني “الجالوة” وهي اغاني منطقة وسط وشرق افريقيا والتي يحبها اخواننا الجنوبيين. كيف اشعر بإني مواطن سوداني وانا مهمش تماما ولا استطيع ان اعبر عن ثقافتي وهناك من يطل من خلال الاجهزة الاعلامية يتباهى بتفوقه العرقي على الآخرين؟ صحيح العنصرية من احط المشاعر الإنسانية وديننا نهى عن ذلك بأغلظ العبارات “بحسب امرء من الشر ان يحقر اخاه المسلم” فما بالك باناس قتلوا اهلنا في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان وشمال السودان – كجبار والمناصير – وكردفان ومناطق اخرى بدم بارد وهم مسلمين مثلهم! لم يكتفوا بتحقيرهم بل قتلوهم وابادوهم. هذا عن المسملين فما بالك بغير المسلمين من اخوتنا في جنوب الوطن؟ لذلك من العيب افتراض ان بعض سكان الاقاليم يشعرون بالدونية “لعدم رضاهم عن اشكالهم وسحناتهم وهو ما ينعكس حقدا وبغضا على غيرهم” كما قلت. الامر ليس بهذه البساطة وهذا التسطيح – مع كل احترامي لك. ويبدو اخ ياسر انك لم تمر بتجربة تعترضت فيها للعنصرية. اتمنى ان لا يحدث لك ذلك. ومع قناعتني بإنك راضي تماما عن شكلك وسحنتك فإنك ستكون في نظر آخرين – تعتقد انت جازما بأنك تنتمي اليهم – إلا شخص inferior.

    2. استحي يا ياسر قال ( عدم رضاهم عن شكلهم) , ثم ان الغالبية العظمى من السودانيين يصنفون ضمن أصحاب البشرة السوداء, يعني انت هكذا تسب المجتمع السوداني بأنه غير راض عن شكله

  6. الكابتن علاء الدين يوسف كلامه منطقى لأنه وعد بتصرف شخصى و شىء يخصه هو ولو كلنا تصرفنا كدى ممكن نغير فى ثقافة المجتمع المتخلفة و هذا كلام الرسول الكريم محمحد ( ص ) عندما قال لاحد الصحابة دعها أنها منتنة أفيك جاهلية . وحسب علمى كان الموضوع عن العنصرية و جاهلية بمعنى التخلف و بعد الإسلام حاربها الرسول و الصحابة حيث كان المجتمع بدوى متخلف وكان قول امير المؤمنيين عمر بن الخطاب أتستعبدون الناس وولدتهم امهاتهم أحرار . حقيقة العنصرية اليوم موجودة فى كل العالم و لكن نحن فى السودان نطمح و نتمنى أن تزول لانها سبب بلاوينا ( إنفصال الجنوب و حروب دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق )

    1. حقيقه العنصريه مشتشريه في المجتمع السوداني منذ القدم كلنا سود سواء عرب أو افارقه.. لافرق بين عربيا ولا عجمي الابالتقوي. ياجماعه الخير ارجع لدينكم واتركوا سفاسف الأمور والله المستعان 🇸🇩

  7. د بلدة قال إن العنصرية موجودة في السودان. .لكن لم يضع لنا الحلول للقضاء علي هذه الظاهرة ..اعتقد اننا يجب أن نعترف بتنوعنا من ناحية السحنات و الأديان و ان يحترم بعضنا بعضا .و ليس هناك جنس احسن من الاخر… زي ما قال جون قرنق كلنا سودانيين و هذا ما سيجمعنا..

  8. مشكلتنا كسودانين الاغلبية الذين يستخدمون هذه العبارات لم يخرج الي دول الخليج او اوربا
    لأن الشخص منا إذا ذهب الي تلك الدول
    وعاد الي السودان بعدها سوف يرى العنصرية الحقيقية و يعالج تلقائياََ

  9. حكى لى من اصدقه دون شك أنه كان عضوا بالجمعية التأسيسية أواخر الستينيات وحددوا موعدا للاجتماع برئيس الوزراء انئذ المرحوم المحجوب وإذ بهم يحضرون بالمكتب وطلبت منهم السكرتيرة الانتظار قليلا ريثما يحضر المحجوب وعند حضوره لم يلتفت ابراهيم وإذا بالمحجوب يسأل السكرتيرة بقوله (العبيد ديل ما وصلوا) همهمت السكرتيرة…لكن الكلمة كالعيار اذا انطلق لا يعود…استأذن النواب وغادروا المكتب. هذا سلوك سلبى جدا منهم كان عليهم تلقينه درسا ونقل الأمر إلى مصاطب الجمعية بالسكوت على هذا السلوك هو الذى يشجع باسمراره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..