أخبار السودان

والي جنوب دارفور: (70) ألف شخص هاجموا مقر يوناميد والشرطة إستخدمت (1500) عبوة بمبان دون فائدة

الهجوم على مقر "يوناميد" تم التخطيط له على مدى يومين

الخرطوم ـ المجهر

إتهم نائب والي جنوب دارفور اللواء شرطة نيازي صالح جهات ـ لم يسمها ـ بالتخطيط وتنفيذ نهب مقر يوناميد في نيالا نافيا اتهامات قوى الحرية والتغيير بتواطؤ حكومة الولاية مع المهاجمين لافتا الى أن أعدادهم فاقت الشرطة بكثير مبينا أن الشرطة اطلقت (1500) عبوة غاز مسيل للدموع ضد المعتدين لكنها لم تفلح في وقفهم من السرقة والنهب مشيرا إلى ان السرقة والنهب تمت في ثلاث مراحل كان الهجوم الاول بنحو (15) الف شخصا ثم ارتفع الى (50) الف ثم الى (70) الف شخص قاطعا بان الهجوم مدبر وتمت التعبئة له خلال يومي 26 و28 ديسمبر.

وكان مقر سابق لقوات “يونانميد” قد تعرض للنهب بعد تسليمه لحكومة الولاية من قبل مواطنين استطاعوا الاستيلاء منع على منقولات قدرتها البعثة الاممية بمبلغ (100) مليون دولار

وقال نيازي في مؤتمر صحفى ظهر أمس بقاعة مجلس الوزراء بامانة حكومة الولاية انهم كونوا لجنة للتحقيق والتقصي في أحداث سرقة ونهب المقر من النيابة العامة والادارة القانونية والاجهزة الامنية.

وقال الوالى بالانابة اللواء نيازي ان الشرطة لم تستخدم السلاح الناري مما حفظ أرواح المواطنين ولم تحدث أي خسائر بالرغم من إستخدام المعتدين علي مقار البعثة إسلوب الحرائق لشغل القوات تعاملت معها قوات الدفاع المدني وقال ان الهجوم تم تخطيطه بواسطة جهات لم يسمها تاركا تسميتها للجنة التحقيق والتقصي التي كونتها الولاية مشيرا الي ان النهب والسرقة تمت من سكان المعسكرات وبعض المواطنين من المدينة وأبدي نيازي أسفة لضياع صرح تعليمي علي ولايات دارفور وكذلك ضياع صرح أكاديمية للشرطة التي تم تخصيصها لهم بعد عملية تسلم الموقع  ومقتنياتها من البعثة .

ونفي نيازي إتهام قوي الحرية والتغيير بالولاية بضلوع الوالي وأجهزتة الامنية في التواطؤ علي سرقة ونهب مقتنيات البعثة منوها الي ان الهجوم كانت بطريقة مباغتة تمت يوم الخميس الماضي بعد الظهر مشيرا الي أن حكومة الولاية بحوزتها الان (26) عربة بحالة جيدة فى امانة الحكومة فيما تم سحب كمية كبيرة من منقولات (المعدات) البعثة إلي خارج مقر البعثة ليتم تسليمها للجهات التي ستستفيد منها وتابع مشيرا إلي وجود تعبئة للنهب والسرقة من جهات لم يسمها متمنيا عدم تكرار الاعتداء مرة أخري حتي لايفقدوا اي موقع أخر يمكن أن يستفيد منه إنسان الولاية ولفت نيازي الي وجود جهات إستفادت من البعثة سابقا قبل سرقتها وهي وزارتي الصحة والتربية والمالية  ومياه الشرب، مطار نيالا، أمانة حكومة الولاية وعربة إطفاء للدفاع المدني وكان تامين الموقع من قبل الشرطة والقوات المشتركة فى البداية.

 

‫4 تعليقات

  1. هؤلاء ادمنو الكذب
    مقر البعثة بدأ نهبه منذ أن تسلمته الولاية وتمت سرقة كل مقتنياته الثمينة ولاخفاء الجريمة تم الزج بالبسطاء لطمس الجريمة وتحميلها لبعض النازحين وغيرهم من ضعاف النفوس في المدينة
    للأسف النهب الأخير نفسه تم بواسطة سيارات تتبع لجهات نظامية وقد رايتهم لان عيني
    اغلب ما حمله البسطاء عبارة عن كراسي ودواليب واثاثات ولمبات انارة اما التعب الحقيقي تم قبل ذلك بسرقة كل ما هو ثمين وغالي بطريقة منظمة تؤكد ضلوع الوالي وحاشيته وكبار ضباطه فيها لو عايزين نزاهة فليبظأ التحري ببيوت الضباط والوالي وكبار موظفي المفوضية

  2. وانت عرفت العدد دا بالتفصيل كيف لو ما متواطئ ثلاث مراحل وكل مرحله عددها بالظبط.. التواطؤ دا كيف تاني

  3. نيازي كضاب وإدمانك للكذب فاق التصور، لم يتم إطلاق أي غاز ولا رصاصات هوائية لتخويف المهاجمين، بل ما حدث أنه بعد أن نهبتم الموقع قال بعض ضباطكم للعساكر امرقوم ليكم بحاجة ما تطلعوا ملوص.
    الغاز المسيل للدموع ما إستخدمتوهو إلا علي طلاب المدارس والثوار.
    لماذا سمحت لشاحنات محملة بالمواد المنهوبة بدخول رئاسة الشرطة جنوب شرق المجلس التشريعي؟ ولماذا لم تلقي القبض علي المسئولين من حراسة المبني.
    إنت متورط وهاشم وبعض قيادتكم العسكرية الفاسدة
    تباً لك ولامثالك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..