الرحمة والمغفرة لشهداء مدينة الجنينة ومعسكر كرينديق للنازحين خالص التعازي لإهلنا في مدينة الجنينة هذه المدينة المنكوبة التي ظلت مسرحا للموت المجاني لانسانها منذ،قرابة العقدين من الزمن. ندين باغلظ العبارات هذه الجريمة البشعة التي لا تمت بصلة بالانسانية . حذرتا في مقال قبل اقل من يومين من الأحداث المؤسفة التي حدثت في مدينة الجنينة من العودة إلي الحرب وقبل أن يجف مداد المقال اتفاجاء بهذا الخبر المحزن المؤلم . والمشاهد والمناظر تدمع العيون وتقطع نياط القلب والخوف والهلع تسود مدينة الجنينة منذ امس نسبة للانفلات الأمني التي تعيشها المدينة .
امن وسلامة وحماية المواطن هي مسؤلية الحكومة في أي بلد في العالم لذلك نسأل اين حكومة ولاية غرب دارفور من حماية المواطنين الأبرياء العزل في الجنينة ؟\
اين حكومة الانتقالية من حماية المواطنين الأبرياء العزل في المدينة ومعسكرات النازحين؟
اين الجيش في مدينة الجنينة؟
اين الشرطة في مدينة الجنينة،؟
اين قوات الدعم السريع في الجنينة؟
اين قوات الأمن في الجنينة ؟
هل مدينة الجنينة خالية تماما من هذه القوات المذكورة؟
الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة الجنينة جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية في وجود حكومة انتقالية .
اذن اين الحكومة الانتقالية؟
علي الحكومة الانتقالية التحرك بسرعة لوقف العنف في الجنينة والقبض علي مرتكبي المجزرة ومحاكمتهم فورا قبل فوات الاوان .
محمد نور عودو
