الخرطوم: الراكوبة
حذرت الجمعية السودانية للعلوم السياسية الحكومة من مغبة وجود إستقطاب حاد بين قوى الثورة ونصرة الشريعة.
وأبدى رئيس الجمعية حسن سيد سليمان، خلال حديثه بمنتدى الجمعية السودانية للعلوم السياسية بوزارة التعليم العالي قلقه من انتشار خطاب الكراهية بين قوى الحرية والتغيير وأنصار الشريعة، مؤكدا على وجود إستقطاب حاد بين الجانبين قال إنه يظهر جليا على منصات التواصل الإجتماعي، ما يؤشر بحسب سليمان إلى إمكانية وقوع مواجهات بين الجانبين، قد تقود إلى إنقلاب عسكري أو إنتخابات مبكرة .
داعيا الحكومة والأطراف المعنية لحسم تلك الخلافات وأن يسمو الجميع فوق العصبية والتشدد لأجل مصلحة الوطن.
من جهته كشف المستشار السابق لوزير المالية آدم الزبير أحمد، عن وجود ما يزيد عن 400 ملف فساد أمام النائب العام، متورط فيها النظام السابق ورموزه، مؤكدا على أن الإنقاذ أوصلت البلاد إلى مشارف الهلاك، وأن الفساد في تلك المرحلة تجاوز وغطى على كل شيء، وقال الزبير ، قال إن الحكومة المعزولة عمدت على مدى ثلاثون عاما على إفقار الشعب السوداني وعدم رفاهيته . داعيا للحكومة الإنتقالية لوضع إسترتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفساد .
المنطق بيقول ان هذا الشعب قد استنفر ضد ظلم أناس استغلوا الدين لمعاربهم الخبيثة بعيدا عن الحكمه التي ارادها الله عز و جل للدين بان تكون عليه ، فسفكوا الدماء و فسدوا و نهبوا و ارتكبوا الموبقات و قسموا الارض و هتكوا العرض و تعالوا علي خلق الله و نشروا العنصريه و الجهويه و القبلية و الشلليه و الزمريه و الصفويه و النخبويه . ، فعلي ماذا ي يستقطبون الناس مره اخري بعد ان انكشف عري كذبهم و مناداتهم لشريعه الله و هم كانوا اكثر الناس انتهاكا لاوامر نفس الشريعه !! قل لي بربك علي من سيقلبون الحكومه و لأجل من سينقلب الحكومه أصلا !! و من سيقف ضد اراده هذا الشعب الذي خرج في نفره لم تشهده تاريخ المنطقة !!
الا يعلمون هولاء الذين تتسول لهم أنفسهم بالانقلاب ان امر انهيار مشروعهم المشبوه إنما كانت اراده ربانيه خالصه بان وحدت نفوس كل الشعب ضد حكمهم الباطل فانهار عرشهم المسوس بالفساد و المحسوبيه و المظالم ! الا يعلم هولاء ان الشرع يعني ما اجتمع عليه الشارع و يعني الجمهور من الناس ؟!! قولوا لي بربكم من سيقف مع الظالم و المستبد و العنصري و الحاقد و الناهب و الأناني و المكروه و الغاصب و القاتل و المغتصب و المجرم و السفاك و الأفاك و المعزول محليا و اقليميا و دوليا ؟؟؟!!!!!!
البادئ أظلم !!!!!
من الذي خرج علينا ليوزع شهادات التكفير، يمنة ويسري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي إنبري لإثارة الفتن والقلاقل، محاولاً السباحة عكس تيار الثورة الجارف، ومستقلاً أجواء الحرية، التي حُرمنا منها عقود عدداً، ليرفع علم الدواعش الإرهابيين وسط الخرطوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي كان يُزيّن الباطل، ويُحلل الحرام، بل والموبقات لولي نعمته، مما مَثّل دافعاً له ليطغي ويُفسد في الأرض، عقود عدداً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي كان يشغل 14 وظيفة، دفعة وأحدة، ثم ينبري للدفاع عن الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي إعتلي منبر مسجد جامعة الخرطوم، وبالقوة، مرتدياً عمامة الدواعش السوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعمري، إنهم الإرهابيون المنافقون، والذين يعيشون حالة “حرَاق روح”، مردها تجفيف منابع لهطهم البغيض.
يكفيهم قُبحاً، أنهم مطلوبون للعدالة.
#كل_كوز_يشيل_شيلتو.
#المشنقة_بس.
#الثورة_محروسة.
كلام وعي وعقل يجب ان يسمو الجميع فوق هذه الاستقطابات الحادة والخلافات البغيضة من اجل مصلحة الوطن حتى لا ينهد المعبد فوق رؤوس الجميع والا فان المستقبل مظلم للاسف
قلت لى إنـــ .. شنو ؟! .. إنقلاب عسكري ؟؟! .. حلم الجعان عيش !