وزير الاوقاف:نشجع اي مبادرة تسهل اعمال الحج والعمرة

السلام عليكم
يا جماعة الخير بحمد الله وتوفيقه حججت مع الحملة السودانية الموسم الماضي ١٤٤٠ هجري وأسأل الله القبول.
عندي ملاحظات زعلان فيها شديد أرجو تداركها لاحقا.

بعض المسؤولين وأمراد الأفواج إما جهلاء أو غير أمنا أو لا يهمهم أمر النسك ومنهم من قال لي له 18 حجة أمير فوج.

١- شالو تكلفة الحج للطيران نفس المبلغ من الجميع متضمنا قيمة الهدي. بينما القارن والمتمتع ليس عليه هدي.

٢- بعض الحجاج لا يعرف أنه دفع قيمة الهدي فيخرجها مرة ثانية أثناء المناسك.

٣- قطع لنا أمير الفوج تذاكر الخرطوم جدة الخرطوم وهو يعلم أننا حجاج خارج وليس لنا وقت للعودة للخرطوم ويمكنه جعل أفضل من ذلك. أضطررنا لعمل حجز جديد أيام الزحمة وارتفاع التذاكر وآخرون غيري.

٣-بعض الحجاج جاء وليس في جيبه ١٠ ريال حق الحلاق!!! مثل ذلك الرجل الذي لبس جلابيته قبل أن يحلق
أنا : يا حاج مفروض تحلق أولا.
هو : بحلق إن شاء الله.
أنا :قوم في حلاق تحت الفندق دا. قون. هاك املص الجلابية ألبس الزحرام.
هو : اتلجلج.
أنا : مالك يا حاج في شنو؟
عرفت ماعندو ولا ١٠ ريال!!!
أنا : أخرجت ٥٠ ريال ياحاج شيل دي.
هو : رفض وكاد أن يبكي أنا مامحتاج قروش أصلو ما بشيلن أنا عندي ٥ حواشات و٢ لوري والحجة دي كان الله ماقبلا تاني بحج.
أنا : يا حاج أنا زي ولدك نحن هنا واحد.
هو : أصلو ما بشيلبن.
أنا : خلاس شيلن دين وكان داير قروش أي حاجة بديك دين بعدين رجعن لي.

بصعوبة تفاهمنا معه بعد الأجاويد من الغرفة معنا واحد نضاااام في الغرفة قال للأمير أنا متكفل بالحاج دا أطبقو في يدي دي. الأمير ما صدق. النضااام أدانا تقرير بعد كم يوم قال الحاج دا نجيبيض تكج تكج تكج فترني أنا ذاتي أصلو ما تأخر مننا. ( الزول زول حواشات)

عشان نقول دا زول بسيط واحدة شغالة في أبو ظبي جات اباطا والنجم قالوا ليها ما بتحتاجي قروش هناك قامت حول حول والناس في المناسك.

٥- محا ضرات محاضرات محاضرات. لما بدت المناسك قالوا نمشي مني يوم ٧ ذي الحجة من الزحمة اعترضنا عليهم بشدة أبو. لو لم يكن معي عاجز لما ذهبت معهم. أصبح يوم ٨ اللفي مفروض يا داب الناس تجي مني وتبيت ويصبح التاسع يمشو عرفة. نا سنا قاموا قالوا نمشي عرفة عشان الزحمة. شوف الكلام دا متين؟ الكلام دا يوم ٨ باانهااااار. غادروا مني قبل العصر والنلس يا دااااب جايين. أنا توكلت على الله وقلت لهم عليكم يسهل وعلينا يمهل وأبيت أمشي معهم ناس شوووية تاخروا معي ما بعرفهم بس كلهم شباب وفرادى.

شوف حملة السودان العجيبة باتوا بمني قبل وقت المبيت. ودي سنة وليس واجب. يعني لو خلو الناس من الفندق إلي عرفة كان اسام وأحكم وأريح لكل الناس. لا لقوا الينة ولا لقوا الراحة. وهم دافعيييين بالزيادة. يعني الأمراء وكل الطاقم ماخدين حقهم. وما كل الناس تعرف وين ومتى المناسك وما هي!!!

٦- ومع دا نزلوا الناس على بعد كيلو ونصف من مخيم منى. والوقت ليل. تعال شوف البهدلة والجرجرة.

٧- الصباح يوم ٨ شوف عيني الحملات جابت ناسها دااااخل المخيم عند ابواب معسكراتهم بالبصات.

بالمنطق دا ممكن يرجعوا الناس قبل يوم عرفة ويقولوا ما زرنا عرفة خلاس!

٨- تعال شوف المبيت القيل مواعيدو دا. زلابية مرمية! سمك محمر! ما في فرقة تمشي دا الحال نسوان ورجال كل أيام منى. حاجة غريييبة وعجيييبة.

أنا ومن بقي قمنا الضحى يوم ٩ اتجهنا إلى عرفة مثل عااااامة الخلق الراكب والماشي فرادى وحملات.

٩- تعال شوف مخيم الحملة السودانية في عرفة المشو ليه من يوم ٨ بالليل وصبحان ٩ عشان الزحمة. بعييييد. ما مشكلة كلها عرفة ما في بعيد. لكن جغب من الشارع الرئيس لحد المخيم ترااااب زباااالة زي حقتا حيشانا في السودان. الانتركوك العادي دا مافي. الكلام دا أثرو وين؟ تعال شوفنا نحن الدافرين كراسي إييييييك. تدفر بقوة يترككككب اللستك القدام في الزبالة كأنه كوريق. أدفر زح أدفر. لامن قلبك يولع دا يوم عرفة قبل الغروب اللي هو يوم الراحة والتفرغ للدعاء.
الاثر التاني في النفرة عشان تطلع من الجغب دا وتمشي مزدلة كانت ورطة. لو مشيت براي كان أفضل بمئة مرة. لكن قدر الله وما شاء فعل. الناس الفرادي النفرو كداري ٣ ساعات توش داخل مزدلفة بيتو وارتاحوا وشبعوا نوم. نحنا بصعوبة كابسنا الصبح في مزدلفة وأنت ماش. قالوا لينا غايتو قالوا المبيت دا قدر حلب شاه.
( العندو عام يبين لنا)

بتنا في البص لحد صباح يوم العيد تعبنا وأتعبنا أكثر تعب الناس المعانا.

معنا في البص مرا وزن تقيا تعبيت شديد قلت أخفف عليها شوية قلت ليها : إن شاء الله ربنا يدينا حجة تاني أفضل ومرتبة شوية دي تكون تجربة.
المرا نطرت عيونها ورفعت رأسها وقالت لي :تااااني. بنظرة استنكار لكن تذكرت وسكتت وما زادت.

كسرة :

في مخيم منى جمبنا المصريين بينا بس قماش الخيمة. معنا رجل مسن على كرسي والناس طالعين إلى منى. قلت لي ولد الرجل تعال جيبو بي جاي من الزحمة طلعناه عن طريق ممرهم. بعد شوية جا شاب شد شريط زي فاصل. قلت له ما هذا؟ قال دا مخيم ودا مخبم. قلت ياخ نحن في الحج! عرب فرس ترك روس كلو واحد. قال لي لو عبرتو من هنا حا يغرموني. المصريين اشتكوا.
بعد شوية تقوم حمامات المصريين تقفل وتطفح. مباشرة انكبوا عندنا وزحمنا وكام الواحد يدق الباب للذي داخل الحمام. أصلو ما شفت سوداني دق باب.

ملاحظة : قد تجد حرفا مكان آخر خطأ وليس قصدا.

عودة
معنا حاج مسن تقررت لع عملية رفض وقال أمنيتو يتم الحج ويزور المدينة. ركبت له قسطرة.
يوم كويس ويوم تعبان.
جو ناس الحملة وكان حلهم ( جيب ٢٠٠ ريال نغير ليك الحجز وترجع تتعالج في السودان)

دا كلام؟ يرجع كيف ومع من ويقابلو من. وأين التأمين وأين أموال الطوارئ؟