إنفجار طائرة بمطار الجنينة

كنت طالب ادرس في بلغاريا وكان هنالك مسئول في سفارة السودان يقوم بشراء اسلحة من بلغاريا وروسيا.وكان لي صديق يوناني له متجر اتردد لمكانه من حين لاخر واعمل معه احيانا لاننا نتحدث البلغارية وزملاء في الجامعة وذا ت يوم جائت امراة من اوكرينا لشراء اغراض فسالني من اين انت قلت لها من السودان .قالت عندي شغل مع سودانيين وجاي واحد من عندكم لشراء طائرات شحن كارقو مستعملة وهو برفسور في جامعة في ا لسودان. .فقالت اود منك ان تكون لي مترجمعا -عربي-بلغاري-لانها لاتعرف الانجليزية فقط بالبغارية فقلت لها حسنا؟ فقلت لها ماذا تعملين قالت كنت جنرال متقاعد.فقالت اياك ان تفضح بانك من السودان فقلت لها حسنا؟ وقالت قل انك من تشاد وتتحدث العربية فقلت نعم؟ ثم ذهبنا وتقابلنا المسئول من السودان في مقهي واتفقو علي الخطوط الاولي من الصفقة علي ان يتم مراسيم التوقيع في القاهرة ؟ ثم سالها الجنرال لماذا تشترون الطيارات القديمة اليس فيها خطورة علي جنودكم ؟ فقال لها اود ان اخذ حقي من النسبة واعطي الاخرين معي ومايهمني لو طائرات قديمة او جديدة؟ والله علي مااقول شهيد. .ثم عند عودتنا معها سالني انتو مجرمين ىكيف تشترون طائرات قديمة؟ فقلت هذا من القليل فماذا البقية في حكومة الانقاذ؟ ودعتها وذهبت القاهرة واجتمعت مرة ثانية مع البرفسور في القاهرة وعندما اتي يوم التوقيع تدخل احد النافذين في حكومة الانقاذ لضالح قريبا له في الامارات فتم شرا طائرة من نفس الماركة من روسيا وانتهي كل شي؟ فعادت الجنرالة زعلانة وقالت لي ماشفت ناس مجرمين ذيكم ياسودانيين وصحيح تقتلو اهلكم في دارفور؟ ثم ذكرت لي الشئ الغريب البرفسور وقع في حبها لانها كانت جميلة بالرغم تقاعدها- وقال لها اود اتزوجكي وتجي السودان ونعمل -بزنس كتير- لكنها رفضت .ورجعت الجنرالة بلغاريا؟ تصورو كيف كان الكيزان يهدرون اموال الشعب في صفقات؟ قد يقرا البرفسور هذا التعليف وليعلم انه كان يشارك في قتل جنودنا وكم طائرة قديمة اشتريت من روسيا واوكرنيا تحطمت ومات فيها ارواح من افعال هؤلاء الخونة من الكيزان؟