نيالا: نجلاء جمعة
نفى قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم محمد حمدان وجود اي اقتتال بجنوب دارفور كما اشييع.
وقال حمدان في تصريحات للصحفيين اليوم بنيالا ان ما حدث بمحلية السلام خلاف لأفراد وتم القبض عليهم وتمت السيطرة على مواقع تواجدهم. وأعلن عن بدء عملية جمع السلاح اعتبارا من اليوم من البوادي والفرقان حفاظا على استقرار البلاد، كاشفا عن بداية العمل في إجراءات العربات غير المقننة لمنع الفوضى وعدم السماح لاي شخص بتجاوز القانون. وقال انهم منعوا العربات الإدارية بالتجوال داخل المدينة بعد ان تم نشر الشرطة العسكرية لرقابتها.
وما يلي الجانب المدني قال أن التعاون فيه سيتم مع الشرطة، وأشار الى أن ما حدث لمقر اليونميد لا يشبه اهل دارفور مؤكدا انهم سيقومون بفرض المزيد من هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
ماتوا لغاية اليوم 300 نفر وتقول لايوجد اقتتال؟
نَبْقى حِزمة كفانا المهازل:
مؤخراً تواترت احداث العنف وتعددت الأسباب ولا شك ان الكل يعلم ان المتسبب واحد… وهذه ليست تفلتات عابرة مادامت تغطي ارجاء البلاد شرقها مروراً بوسطها الي اقاصي غربها.
لا خير فينا لو استمرت حالة الشلل الراهنة بالمراوحة بين التردد ومكانك سر…
ومادامت قوة المنحلين الضاربة برتبها وسلاحها تأخذ كامل وقتها، وبحس التدريب المهني الامني، تنتظر بصبر شديد “داخل اجهزتها المعلومة والموازية” قبل التحرك مدعومة ببقية القنافذ التي ستخرج من مخابئها.
علينا دوما ان نتذكر، دولة النظام المنحل في الأساس هي دولة استخباراتية في الدرجة الاولي.
الرد المناسب يكمن في ضبط وإعادة ترتيب المهام:
إعطاء الأولوية القصوى لتأمين وحماية الانتقال لدولة المؤسسات يجب أولا وبصفة عاجلة إعادة هيكلة المنظومة الأمنية بصورة شاملة وجذرية
لا تستطيع وإلاخاطرت بفرتكت قواتك حتة حتة لان جميع جنودك هم من مكون قبلي واحد و معروف