أخبار السودان

ما الجديد في الحلقة الثانية من الأسرار الكبرى للحركة الإسلامية

واصلت قناة العربية نشر سلسلتها الوثائقية “الأسرار الكبرى لحركة الإخوان المسلمين بالسودان” وبثّت مساء أمس الجمعة الحلقة الثانيةز

أعتبر كثير من المشاهدين أن الحلقة لم تحمل جديداً، ولكن نعتقد أن هنالك أسرار تم كشفها في هذه الحلقة من بينها تمويل ما قيمته 90% من تكاليف قناة طيبة الفضائية التي يديرها الشيخ عبدالحي يوسف من ميزانية الدولة.. واذا أضفنا ما صرح به الأستاذ مبارك الكودة بأنه حسب متابعته الشخصية فإن ولاية الخرطوم قامت بتمويل مسجد عبدالحي يوسف، نجدد أننا أمام أحد القطط السمان.

كما كشفت الحلقة تصريحاً للبشير أعلن فيه أن كل مفاصل الدولة تديرها الحركة الإسلامية، وبرر للأعضاء الأستفادة من اموال الدولة كما يشاؤون.
الجديد الذي حملته الحلقة هو اعتراف علي عثمان محمد طه بأن الحركة الإسلامية قامت باغتيال 28 من خيرة ضباط القوات المسلحة في يوم واحد، وقد قاد “طه” خطاً طالب من خلاله باغتيال غازي صلاح الدين وحسن رزق الذان انشقا من المؤتمر الوطني وكوّنا حركة الإصلاح الآن، كما طالب باغتيال كل من قادة المحاولة الإنقلابية التي شارك فيها صلاح قوش وودإبراهيم وفتح الرحيم. إلا أن بكاء أمين حسن عمر، ربما هو الذي أحبط خطة علي عثمان محمد طه.

الصافي جعفر اعترف بخطأ التمكين الذي مارسه المؤتمر الوطني، وقال أننا كنا نقوم بفصل موظف ممتاز جداً، ونستبدله بآخر تعبان جداً، وبعد ثلاثين سنة .. في الآخر ليس لدينا مدير يستطيع أن يخطط للمؤسسة التي يديرها.

كشفت الحلقة أيضاً اعتراف نافع علي نافع بالمحسوبية التي يمارسها قادة النظام. وقال أن الثوار فيهم أبناؤنا وهم ربما أكثر تديناً من آبائهم، والمؤسف أنهم لا يرون فينا قدوة لهم.

وأماطت الحلقة النقاب عن المجرم عبدالهادي عبدالباسط مدير الأمن الإقتصادي السابق كأحد قادة الحركة الإسلامية.. والذي اعتاد أن يظهر في الفضائيات مناحفاً عن نظام البشير ونقاقماً على الثورة، وأتضح أنه يملك رؤية أفضل من الكثير من قادة الحركة حيث أنه تنبأ بسقوطهم.

غندور رئيس المؤتمر الوطني المحلول قال أنه سيعلموا على افساد ما يريده الثوار، وسوف يقوموا بتنفيذ ما تريده الحركة الإسلامية.

الحلقة الثانية دقت ناقوس الخطر لحكومة الثورة بأن الحركة الإسلامية هي حركة إجرامية وإرهابية لن يتورع أفرادها في إلحاق الضرر بالوطن والمواطن وأن أي تهاون أو تسامح مع هذه الجماعة سوف تكون كلفته غالية جداً وسوف تدفع ثمنه البلاد في أستقراراها وتقدمها.

‫3 تعليقات

  1. ما جاء فى الحلقه الثانيه لوحده كافيه بحمل قادة الكيزان الى حبل المشنقه وما عاد الموضوع فى حاجه لممثل إتهام او جوقة دفاع هم كانوا ومازالوا جزءاً اصيلاً فى جرائمهم والاعتراف سيد الادله قاعده قانونيه راسخه فى كافة الشرائع السماويه والوضعيه وانا على يقين تام ان القاضى الذى سيحكم فى قضيتهم سوف يٌدلى بحكمه غرير عين وضمير مرتاح ومن خلال هذه التسجيلات اجزم بأن كل مواطن تابعها فى إمكانه المثول امام اى محكمه ليشهد ضدهم بعد اداء اليمين الصادق فالسحنات سحناتهم والاصوات اصواتهم ولا يضل عنهما إلا هالك !!.

  2. “من أين أتي هؤلاء” ؟؟؟؟؟!!!!!!

    إنني لعلي يقين تام، أن لو حُكم عليهم بالشنق، أو الصلب، أو الحرق، أو التقطيع دَبُل خِلاف، فإن كل هذا لن يعدو كونه أحكاماً مخففة، لأنها لم ولن تعيد إلينا سودان ما قبل 1989.

    أما فيما يخص الكوز الني الإرهابي الهارب، والذي أنكر تسلمه لملايين الدولارات، أنكر أيضاً أن قناة طيبة تتبع له، وأضاف، إن مسجده قد تم بناءه بقرعة شحدة، كان يضعها أمامه وهو جالس خارج المسجد، مردداً “ياكريم ترحمنا” فيجود عليه المصلون الخارجون من المسجد بشيكات بملايين الدولارات!!!!!!!!!!!!!

    لقد دعوتُ، وآخرون، منذ السقوط المدوّي، إلي مصادرة “بيته” و”مسجده” و”قناته الفضائية”، كونها ما هي إلا أموالنا رُدت إلينا، ثم يُركل إلي الشارع، وبالعراقي فقط، ليهيم علي وجهه ليقتات من خشاش الأرض……….

    (قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)

    اللّهم عليك بالكيزان فإنهم لا يعجزونك،،،اللّهم أحصِهم عدداً،،، وأقتلهم بَدَدَاً،،،،ولا تُغادر منهم أحداً………آميييين يا مجيب الدعاء.

  3. القناة طلعت حقتنا من خلال دعم الدولة فى عهد الكيزان للحركة الاسلاموية، فهل فهمت يا فريق العطا رئيس لجنة مصادرة الأموال المنهوبة والمنشآت التي أقيمت بها؟؟ العطا قال لا يعلم بوجود مؤسسات للحركة الاسلاموية قال!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..