اعتبر تجمع المهنيين السودانيين أن مظاهر التفلت الأمني في البلاد، ليست صدفة لكنها أمر مرتب بدقة، محملا المسؤولية كاملة للأجهزة الأمنية والشرطية عن حماية البلاد وبسط الأمن.
وحمل التجمع في بيان المسؤولية كاملة للأجهزة الأمنية والشرطية. وطالب التجمع الحكومة باتخاذ خطوات جادة لحسم هذه المظاهر، وذلك بتغيير قيادة الجهاز الشرطي بدءا بمدير عام الشرطة ورؤساء الهيئات، والإدارات العامة، واستبدالهم بمن يؤمن بالتغيير، ويستطيع المزج بين المدنية والحسم، ويفرق بين الفوضى والحرية.
كما طالب بالإسراع في إعادة هيكلة جهاز الأمن ليتوافق مع الثورة وأهدافها.
دبنقا
تعين من يؤمن بالتغير و بمبادئ الثورة في قيادة الشرطة امر في غاية الاهمية – كان نظن ان ق ح ت اتت الى السلطة و معهاعلى الاقل وزراءها للموزارات المفتاحية و الحيوية في مقدمتهم وزارة الداخلية و ذلك لاهمية الوزارة في حماية الحكومة و تنفيذ برامجها – المتابع لبداية حكم مرسي في مصر يجد ان الداخلية تعاملت معه كماتتعامل الداخلية الان ,تغض الطرف عن البلطجيةو التفلتات في البلاد وكانت الشرطة المصرية تطلق عتاة المجرمين و المسجلين خطر من السجون و تسهل لهم ارتكاب الاعمال الاجراميةو المخالفات و كان ذلك سبب مهم في اضعاف حكومة مرسي مما مهد للانقلاب عليها- اجراء هيكلة في الداخلية امر ضروري بعد من ظهر منها التقاعس الخطير في التعامل مع التفلتات ,التعامل مع اباطرة المواصلات العامة و تجاهل الوجود الاجنبي و غض الطرف عن تجمعات الاجانب في احياء عديدة في الولاية, و هذه التجمعات وصفة جيدة لاعمال العنف و الشغب كما جرى في الرياض و جدة بالسعودية من شغب و تمرد الاثيوبيين في منفوحة بالرياض و الكرنتينة في جدة, و فيديوهات اليو تيوب وثقت ذلك لمن اراد ان يعتبر – لقد سبق ان صرح احد قادة الشرطة السودانية بان اكثر من ربع عساكر الشرطة اميين,الان لدينا جيش جرار من الشباب من حملةالشهادة السودانية ممن لم يتحصلوا على وظائف, من السهل اليام بعملية تجنيد واسعة من هؤلاء الشباب للشرطة بحسبان ان انخراطهم في الشرطة جزء اساسي من الثورة التي قاموا بها مع اعطاءهم وعود بتحسين شروط خدمتهم في المستقبل المنظور – كما يجب ان يوكل جزء من مهمة التعامل مع المتفلتين و المخربين للدعم السريع باعتبار ان حميدتى من اصحاب الوجعة و لن يتوانى في التصدي للاخطار التى تحدق بالثورة- و .فيلسوف الثورة ابو اية