الفريق عثمان محمد يونس: سنحسم أي شرطي من النظام البائد ويسعى لزعزعة الاستقرار
تتعهد الشرطة بحماية المواطنين في الفترة الانتقالية

حوار: محمد عبد الباقي
قال الفريق شرطة الدكتور عثمان محمد يونس، نائب المدير العام والمفتش العام للشرطة، إن جهاز الشرطة ملتزم بحماية المواطنين في الفترة الانتقالية، وأشار إلى أن الشرطة وضعت استراتيجية لمنع وقوع جرائم وأحداث بإمكانها تقويض الفترة الانتقالية. وأضاف يونس في مقابلة مع (الحداثة)، أن الشرطة شرعت في تنفيذ عمل وقائي لحماية المواطنين، وعمل استكشافي يقود إلى مسببي ومرتكبي الأحداث غير القانونية والجرائم.
ونفى يونس بشدة وجود عصابات منظمة تقف خلف مثيري الشغب ومرتكبي الاعتداءات التي وقعت بمناطق متفرقة ليلة الاحتفال برأس العام الجديد. وأكد أن الشرطة قبضت على المتهمين ومن خلال التحري معهم تم التوصل إلى أنهم لا ينتمون لأية جهة منظمة.
- بدءاً، كيف تقرأ التفلتات الأمنية التي صاحبت احتفالات مطلع العام الجديد داخل ولاية الخرطوم؟
ما جرى ليس جديداً، وظل يتكرر كل عام، بأشكال مختلفة، حيث كان في بعض المناطق يتم رشق المارة بالماء، أو البيض، لكن هذه المرة حدثت تفلتات محدودة، يظن الناس أن من قاموا بها ممن يطلق عليهم عصابات (النيقرز)، والحقيقة أن شرطة ولاية الخرطوم ومنذ وقت مُبكر جداً، وضعت لهؤلاء خطة، أجرت من خلالها دراسة وافية لحالتهم وتوصلت إلى أنهم مجموعة شباب معظمهم فاقد تربوي، ظلوا يستغلون المناسبات العامة لتنفيذ مخططات سرقة ونهب، كما حدث قبل أيام في سوق الشهداء بأم درمان، وفي بداية العام حين هاجموا المحتفلين في ساحة الحرية بالخرطوم، وفي كُبري شمبات الرابط بين أم درمان وبحري.
وفي جميع هذه الحالات استطاعت الشرطة التعامل معهم باحترافية عالية؛ ففي أحداث الشهداء تدخلت الشرطة حال وقوع الحادثة، وقبضت على المتفلتين واستردت بعض المسروقات. وفي ساحة الحرية قبضت على المتفلتين الذين قاموا بطعن فتاة بسكين، وتم فتح بلاغ بالواقعة وأسعفت المجني عليها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفي كُبري شمبات تم التدخل في الوقت المناسب وحُسمت الفوضى، والشرطة دائماً تضع هؤلاء تحت المراقبة وترصد تحركاتهم.
- هل بالفعل توجد عصابات “نيقرز” بالخرطوم؟
كلمة (النيقرز) مصطلح متداول بين الناس، لكن ليست هنالك مجموعة منظمة بهذا الاسم، وهؤلاء هم مجموعة شباب تتراوح أعمارهم بين (13-17) سنة، غالباً يجتمعون في أوقات مختلفة، بحسب الظروف، ويتفرقون بعد إثارة الفوضى مباشرة، والشرطة في كل الأحوال ظلت تتصدى لهم وتقبض عليهم .
- ألم تكن إدارة الشرطة تتحسب لوقوع التفلتات مع احتفالات رأس السنة الجديدة بولاية الخرطوم؟
درج السودانيون على الاحتفال برأس السنة الجديدة بأشكال مختلفة، وكانت الشرطة سنوياً تضع خطتها لتأمين هذه الاحتفالات في كل ولايات السودان، وطريقة تأمين الاحتفالات متروكة لمديري شرطة الولايات، فكل مدير شرطة ولاية يضع خطته ويرفعها لقيادة الشرطة لإجازتها، أما هذا العام فقد أولت الشرطة اهتماماً خاصاً للاحتفالات، لأن تأمين احتفالات هذا العام يعتبر جزءاً من تأمين الفترة الانتقالية والتي قررت الشرطة أن تكون الأوضاع الأمنية مستقرة خلالها. والاحتفالات هذا العام جاءت متزامنة مع عدة مناسبات، منها الاحتفالات بذكرى الثورة، وعيد الكريسماس، والاحتفالات بمطلع العام الجديد، ووفقاً لذلك قامت قيادة الشرطة بوضع خطط تأمينية ممتازة ونفذتها بدقة، وحتى الأحداث التي صاحبت الاحتفالات لم تكن مخيفة لنا؛ لأنها ظلت تتكرر سنوياً بأشكال مختلفة.
- هل تم القبض على مثيري الشغب داخل الخرطوم خلال الأيام الماضية؟
نعم، مرتكبو الأحداث الأخيرة تم القبض عليهم، وهم شباب عاديون، تتراوح أعمارهم بين (13-17) عاماً، وخلال التحري معهم لم يتضح أن وراءهم جهة ما، وليس لديهم أي أهداف إجرامية موسعة ومنظمة.
*يتداول الشارع أخباراً تتحدث عن تذمر داخل جهاز الشرطة، ما مدى صحة ذلك؟
هذا الكلام أنفيه نفياً قاطعاً، ولا يوجد تذمر بين أفراد الشرطة، ونحن لدينا وحدة متابعة داخل الشرطة وهي التي تجمع المعلومات، وحتى اللحظة لم ترفع لنا معلومة بالخصوص، ومعروف أن العمل في الشرطة قائم على التوجيهات وتنفيذها وليس فيه رأي ونقاش.
- يعزي البعض التقصير في أداء الشرطة خلال الفترة الماضية إلى وجود عناصر من النظام البائد يسعون لزعزعة الاستقرار، ما تعليقك؟
هذا الكلام متداول وظللنا نسمعه كثيراً، لكن أقول لك ــ بمنتهى الوضوح ــ نحن في الشرطة مهنيون جداً، ولن نقبل بمثل هذه الممارسات أن توجد داخل جهاز الشرطة، ولو اكتشفنا عنصراً ينطبق عليه هذا الكلام، فلن نتردد في حسمه لحظتها، بالإضافة لذلك ليس هنالك تقصير في أداء الشرطة، وجميع أفرادها يقومون بواجبهم على أكمل وجه.
- هل لدى الشرطة رؤية وخطة لمنع تكرار حدوث التفلتات السابقة في الأيام المقبلة؟
منذ بداية التغيير ونجاح الثورة، قطعت الشرطة على نفسها وعداً، بأن تكون حامية للمواطن في الفترة الانتقالية، ووضعنا استراتيجيتنا على أن تظل الفترة الانتقالية خالية من الأحداث والجرائم والفوضى، وشرعنا في تنفيذ ذلك من خلال عمل وقائي يحمي المواطن، واستكشافي يقودنا إلى مسببي ومرتكبي الأحداث غير القانونية والجرائم، وعقب الأحداث الصغيرة التي صاحبت احتفالات رأس العام، قمنا بمضاعفة الدوريات حتى صباح اليوم (أمس الجمعة) وطبقنا ذلك في ولاية الخرطوم بقوات شرطة الولاية والاحتياطي المركزي والشرطة الأمنية، وقد تم ذلك بتحريك دوريات متحركة ودوريات في دوائر اختصاص الإدارات، ومعنى ذلك أن شرطة النفط على سبيل المثال، تحرك دوريات تغطي المنطقة المحيطة بها، وشرطة المعابر تؤمِّن منطقتها، وشرطة الجمارك تحرك دوريات في نطاق موقعها، وبهذا استطعنا تحقيق انتشار مميز، حقق الاستقرار والأمن للمواطنين.
- هل بالإمكان استمرار انتشار الدوريات في الأسواق والأحياء؟
نعم، نستطيع جعل هذه التغطية مستمرة، ونزيد على ذلك بأن لدينا أيضاً انتشاراً سريعاً وفقاً للخارطة الجنائية، فمثلاً حين تتكرر أعمال غير قانونية في منطقة ما، نرسل إليها دوريات بأسرع وقت لإعادة الاستقرار والأمن، ويمكن أن ننشئ بها نقطة ارتكاز دائمة، حسب الحاجة.
- وماذا عن الأحداث القبلية التي وقعت بكل من دارفور وشرق السودان، هل التعامل معها من اختصاص الشرطة؟
في جميع الأحداث المذكورة، تحركت الشرطة على وجه السرعة، وغطت تلك المناطق بمشاركة القوات النظامية الأخرى، وهو ما حدث بالأمس في بورتسودان عقب مقتل شخص، وأيضاً في كل من مدينتي الجنينة والفاشر.
المصدر: الحداثة
كلامكم زي العسل يا سعادة الفريق و نعشم في المزيد من الحسم و الحزم
اقتباس:
(شباب عاديون، تتراوح أعمارهم بين (13-17) عاماً)
تعليق:
بحسب قانون الطفل هؤلاء اطفال ولا لايجب محاكمهم ولكن يتم توجيههم لو ثبت انهن لا ينفذون اوامر من اخرين.
علي الشرطه التحقيق معهم ومحاولة الحصول علي معلومات عن من يقف خلفهم والقبض علي تلك الجهات فهي المسئوله عن تضليل واستغلال هؤلاء الاطفال البريئين
السيد الفريق شرطه عثمان:
نعلم تماما كشعب وبنسبة 60%واجبات الشرطه منذ تكوينها، وهناك قانون يسمى بأشغال الشرطه العمليه وهذه تلزمه بطريقه محترمه في أداء واجباته دون المساس بالإنسانية وإهانة المواطن وزستفزازه وترويع بدلا من الدفاع عنه وتوفير الأمن والطمأنينه كواجب تم أداء القسم عليه أمام الله….
فقدنا الثقه في قوات الشرطه والقوات المسلحه بالجد وهذا لا يخفى عليك… لأسباب تتمثل فيي تبعية الرتب العليا في القوات النظاميه في فترة النظام البائد الذي يستخدم القوات النظاميه كجلاد للشعب بوضوح شديد وتحزيب القوات النظاميه رغم أن القانون يمنع ذلك وبصراحه…. في فترة التظاهرات السلميه كانت هناك مجموعات بزي مدني تصطاد الشباب وتضربهم وتهينهم أمام أعين قوات الشرطه والجيش وهم لا ينتمون لأي مؤسسه عسكريه من فئات تسمى بالأمن الشعبي والأمن الطلابي وجهات مشبوهه لا ندري من أين لها كل هذا الحقد على الشعب….
للأسف لم يتم التعامل معهم بحسم ولم يتم منعهم دفاعا عن المواطنين الذين تم القسم من أجل حمايتهم والدفاع عنهم وممتلكاتهم وأرواحهم وممتلكات الدوله وحماية الحياه البريه وصيانة السجون ومكافحة التهريب والمخدرات والقيام بأعمال المرور… و… و… و… وكل هذه الواجبات تم القسم عليها لكن تأمين حياة المواطن على وجه الخصوص قد إختفي من جانب الشرطه التي تتعامل بردود الأفعال عندما تسمع من المواطنين رغم علمي بأن الشرطه جهه تتعامل مع أشياء حساسه لا يمكن لها أن تصل لمراحل وصلت لها مؤخرا أمثله:
يقول الشباب:
كنداكه جات بوليس جرا
يعنى شنو،، هل هذا الكلام يجعلهم يتخلون عن واجباتهم
ثانيا:
مدنياااااااا…. مدنياااااااااو
كل السودان كان ينادي بالسلطه المدنيه… ما وللقوات النظاميه بالحكم أصلا،، فكأن عندما تأتي بإشكال يتطلب الذهاب به للشرطه، يقولون للناس باستفزاز (دي المدنيه الدايرنها)….. نعم نريد المدنيه وانتم كقوات نظاميه يجب أن تحافظو على ما يريده هذا الشعب والسلطه المدنيه هي التي تحكم على نطاق العالم لكن هل يعني هذا أن القوات النظاميه ليست طرفا في السلطه؟؟ أكيد لا بل هم عين السلطه ويدها الآمنه وقوتها الباطشه عند اللزوم وفي الوقت المناسب…. هذا المفهوم من واجبكم إفهامه للأفراد والضباط بأن الجهات العسكريه ليس من ضمن واجباتها حكم الدوله.. هي لها واجبات تجاه الدوله عبر السلطه المدنيه،، تلتفت لتطوير القوات النظاميه وتثقيفها وإعدادها وبناءها وتثبيت واجباتها الأساسي بدلا عن الجري وراء السلطه… علما بأنهم جزء لا يتجزأ من السلطه،، وبعدم وجودها لا تستقيم الأمور ويكون هناك شرخ واضح…
الأمن
والتعليم
والصحه
والصحافه
والسلطات القانونيه
هي الدوله التي نتمناها.. فلماذا لا تلتفت القوات النظاميه حسب تخصصاتها لتؤدي واجباتها بعيدا عن أساليب ردود الفعل التي لا معنى لها…. ولماذا لا تكون هناك محاضرات ليعلم أي نظامي ما هو واجبه تجاه بلده ومواطنه في مثل هذه الحالات…. ونأسف جدا لأن يموت شعب وشباب أمام القياده العامه للقوات المسلحه بتلك الطريقه المهينه المذله المخذيه ولم يجد الشعب حمايه إلا من القليل من شرفاء أبناءها الذين صدو القتله والقناصون للشعب الأعزل…. وكانت إهانه أخرى عندما كان هناك مدنيين مسلحون يقتلون الشباب أثناء المواكب والشرطه تطلق البمبان بدلا من متابعة ومطاردة القتله…
سبحان الله واستغفر الله
لكن بصراحه يا سيادة الفريق، أتمنى منكم تصحيح المسار ووضع قانون يمنع التحزب داخل القوات النظاميه والردع لكل من تثبت علىه التهمه….
لا لتحزيب القوات النظاميه
لا التبعيه المذله
لا للمحسوبيه والمحاباه
ياسعادتك ،،، الافلات الأمني اصبح ظاهر للقاصي والداني في كل الأحياء وظاهرة المواتر من غير لوحات و كذلك السيارات من غير لوحات ،،،، ومنازل الخمور البلديه أصبحت تزعج كل الأسر و المخمورين أصبحوا في كل الأماكن ،،، وانت تقول ما في انفلات أمني ،،، هل تريد حتي يصبح المواطنون يحمون أنفسهم بالقوه من غير قانون ،،،، ويتسلح المواطنون ،،، ام ماذا تريد ،،، ورجوع لدوله الكيزان مافى ،،،حتى لو أصبحت ما في شرطه و لا حكومه و لا قانون ،،، سوف نحمي أنفسنا ،،، وحتي حكومة قحت نشتم منها رائحة الكيزان ،،، لان هذه البضاعة أصبحت معروفه لدي المواطن ،،،، الغلاء الشديد ،،، ندرت السلع ،،، المواصلات ،،، الانفلات الأمنى كل ،،، هذا اُسلوب الكيزان القديم ،،، ولكن لن ينجح هذه المره ،،، ،،
كلام ما واقعي ، الانفلات يراه الجميع عدا هذا الرجل والعصابات منظمة وهو امر لا ينكره احد سوي هذا الرجل. انا وقوف الشرطة الشرطة موقف المتفرج فقد شهد به الجميع.
الإنكار الكامل لكل هذه الحقائق هو دليل علي عدم جدارة هذا الشخص بالموقع الذي يشغله
ياجماعة بعد كلام اللواء القال ان الشهيد احمد الخير مات بتسمم من اكل وجبة فول وبعد ماشفنا اللواء (العامل فيها خبير الاستراتيجي ايام الثورة ) بقدرة قادر عضو مجلس شورى في تسجيلات اسرار الكيزان بتاع قناة العربية ….
تاني معقول نصدق لواء واللا فريق في الجيش او الشرطة ….. لسه ياما حتشوفوا المحن وتسمعوا العجب العجاب
اشم رائحة الكوز في كل كل كلمة قالها …
قلت الشرطة تعمل بمهنية اها الدفعة ديك حقت المؤتمر الوطني او الحركة الاجرامية بتعمل بمهنية ولا الحنك شنو ؟ اشرب ليك ليمون قبل ترد على السؤال
الدفعة 60 هم سبب كل البلاوي الحاصلة في البلد … والناس ديل منظمين من 2013 لفض المظاهرات وحرق محطات الوقود وتقول ما منظمين … بتقول ليهو ( اشرب ليك ليمون قبل ترد على السؤال) مفروض يشرب من البحر الأحمر …. تحياتي
يا جماعة الراجل ده صاحي هل يعقل ان يكون هذا الرجل بهذا الجهل ؟؟؟؟
كلام بعيد عن المهنية والحقيقة اولا لا الشرطي ولا الضابط لديه الهيبة في في بسط الأمن والسبب هو عدم الانضباط من المنظومة الأمنية بكاملها من الضابط إلى اصغر شرطي وهذا هو السبب..اولا هل لديك شرطة تجوب الشوارع وخاصة الطرق الخارجية ومزودة بأجهزة اتصال حديث وأجهزة تعقب؟ هل يعقل أن يكون شرطي واحد أو اثنين متواجدين في نقاط متباعدة ويعطوك الاحساس بالحيل وعدم اللامبالاة..انا لا القي اللوم عليهم بل على هؤلاء الضباط الكبار الذين من المفترض أن يضعوا الخطط والتصورات والرؤيا المستقبلية..لكن هذا غير موجود العيب في المسؤولين الكبار من وزير الداخلية وكبار الضباط..صبيان متفلتين لا تستطيعون كبح جماحهم يجب أن تتنحوا ويأتي من هو اقدر ….لك الله يا سودان.