“اذهبي إلى هناك وارتدي هذا الفستان”.. انتقادات لممثلة أميركية اعتذرت لإيران

تلقت الممثلة الأميركية، روز مكغوان، سيلا من الانتقادات عقب تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، اعتذرت فيها لإيران عن مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، على يد قوات بلادها.
وقالت مكغوان في تغريدتها لإيران إن “الولايات المتحدة الأميركية لم تحترم دولتكم، ولا علمكم، ولا شعبكم. 52 بالمئة منا يعتذرون بخجل. نريد السلام مع أمتكم. تتم السيطرة علينا من قبل نظام مجرم. لا نعرف كيف الفرار. رجاء لا تقتلونا”.
ومن ضمن الردود التي تلقتها قال أحد المغردين لمكغوان “إذا كانت إيران عظيمة، عليك الذهاب هناك بذات الملابس التي ترتدينها في صورة حسابك.. وأخبرينا ما الذي سيحدث”.
ورد عليها آخر مغرداً “إذا كنت خائفة هنا وترين إيران جيدة، لماذا لا ترحلي هناك؟”.
وقال آخر “هذه التغريدة إثبات قاطع عن كم جهل الناس بالوضع. إيران لن تتردد ولو لثانية في تقطيع رأسك.. ودون اعتذار على عدم الاحترام”.
واعتبر أحدهم أن تغريدة مكغوان تعكس أنه قد كان من الحري بالرئيس الأميركي دونالد ترامب “اتباع القانون والحصول على مصادقة من الكونغرس قبل بدء حرب”، بينما يرى البعض أن الضربة هي عمل عسكري لا يرقى لمستوى الحرب.
وقالت مكغوان في مقابلة مع أسوشيتدبرس الجمعة، “لا أؤيد إيران على حساب الولايات المتحدة. أريد أن تكون الولايات المتحدة أفضل”.
وكانت مكغوان (46 سنة) والتي اشتهرت لدورها في فيلم “سكريم” (الصرخة)، واحدة من أوائل العشرات من النساء اللواتي اتهمن منتج هوليود هارفي وينشتاين بسوء السلوك الجنسي، ما يجعلها شخصية بارزة في حملة “مي تو” (وأنا أيضا).
وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين بقصف قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم بواسطة طائرة أميركية من دون طيار.
وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.
وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.
الحرة