شقيق الشهيد أحمد الخير: هذه حقيقية ما يشاع عن إتصال أمير دولة خليجية

القاضي الجاهل دة ما عارف إنو القتل غيلة ليس فيه عفو أو دية ،،

إن الـفـرق بين القتل حرابة والقتل غيلة القتل غيلة فد توفر الغدر والحيلة والخداع أو على وجه يأمن معه المقتول من شر القاتل سواء أكان على مال أو إنتهاك عرض أو خوف فضيحة وإفشاء سر أو نحو ذلك ، أما القتل حرابة ، فقد توفر فيه القوة والشوكة أثناء قتل المجني عليه مع علم المجني عليه أنه مقتول لامحالة لكنه لايستطيع الدفاع عن نفسه بسبب ضعفٍ.
المالكية اعتبروا أن حد الغيلة لا عفو فيه لا للسلطان ولا لأولياء المقتول؛ لأن فيه إفسادًا، إذ إنّ زعزعة الاستقرار والأمن وقتل النفس نوعٌ من أنواع الحرابة، وبهذا يقول ابن أبي زيد المالكي في حد الغيلة: “قتل الغيلة لا عفوَ فيه، وإن كان المقتولُ كافرًا والقاتلُ مسلمًا”، واستدلّ المالكية على ذلك بما رُوي عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بأنه لم يرضَ بقَبول عذر الحارث بن سويد لأنّه قل المحذر بن زياد غيلة، وبناءً على هذا فإن حد الغيلة يُنفّذ وهو قتل القاتل، ولا يجوز العفو فيه أبدًا، لأنه حدٌ من حدود الله، ويُؤخذ بالمالكية كرأيٍ راجح في إقرار حد الغيلة وتحديده؛ لأن الشافعية والحنابلة والحنفية استدلّوا في تحديد الحدّ بأدلةٍ عامة، أما المالكية ومن وافقهم استدلوا بالأدلة الخاصة التي توضح أن قتل الغيلة حدّه كحد الحرابة، والخاصّ يُقدّم على العام.
وعليه ينطبق تعريف الحرابة و الغيلة على جريمة هؤلاء المجرمين والحكم في الحالين، الحرابة والغيلة هو إنفاذ حد القتل على القتلة مع عدم جواز العفو أو الدية.