حسن رزق لا يحس بخطورة جرائم الإنقاذ …

محطات صغيرة
رد الفعل الذى صدر من السيد حسن رزق ” المؤتمر الشعبى” على الحلقات الوثائقية التى تكشف مدى ” اختطاف المؤتمر الوطنى للبلاد” برعاية المخلوع وتورط اغلب: الحركة الاسلامية” فى ذلك الامر ومشاركتهم بل وامرهم بالولوغ فى دماء الناس وارتكاب الكثير من المخازى التى يندى لها الجبين خجلا .. مما يشير الى انهم يعتمدون العنف وسيلة للتمكين والقتل للاستمرار فى السلطة بغض النظر ” عن المقتول” سواء كان مواليا او معارضا .. والحلقات تضيف ادلة موثقة الى جرائمهم التى يحاكمون الان بها .
السيد رزق يبدو انه لا يحس بمدى خطورة الجرائم التى ارتكبت فى عهد النظام البائد او لعله يتغافل عنها حماية ” لمشروعهم السياسى الفاشل” الذى اورد البلاد موارد التهلكة .. وكان الاجدر به ان يرفع الصوت عاليا ومعترفا بكل هذه الجرائم وان يطالب بالمحاكمات العادلة للمجرمين فى دولة المؤسسات والقانون والعدال بدلا من ادعاء بطولات وهمية وقراءات خاطئة تبريرا للفظائع التى ارتكبت والقتل المنهج والابادة التى حدثت واعلاء دولة الحزب على دولة السودان ” مع الحفر عميقا لتثبيت جذور تسييس الدين مع التضييق على الناس فى معاشهم وفصلهم من وظائفهم وتشريدهم .
رزق لم يختلف كثيرا فى طريقة تفكيره وفهمه للتحول الذى حدث بقيام ثورة ديسمبر المجيدة .. ولم يع حتى اللحظة ان جيلا جديدا نشا خلال فترة حكمهم المقبور هو الذى يطالب بالتغيير التام ولن تجدى معهم المساومات او التهديد او الاعيب ” القدماء” او التستر والتبضع بالدين من اجل التربح واكل اموال الناس بالباطل والسعى وراء “المغانم والفلوس” ولم يختلف رزق كثيرا” عن البروفيسور غندور” كلاهما من طينة تفكير واحد .. لقد انهار المبعد وبدلا من فهم المعادلة الجديدة وان شمس ما يسمى بحقبة ” الاسلام السياسى ” قد طويت نراهم يرفعون الان شعارات جربها الناس وعرفوا خطورتها وزيفها.
رايت فيما رايت فى بث لمؤتمر او تصريحات صحفية للدكتور حمدوك فى الجنينة “مايكات” لمراسلى “فضائيات” تسنتر فى النص” مايك قناة طيبة التابعة للشيخ عبد الحى ” والذى لا ادرى اين هو الان . القناة ظهرت فى وقائع المؤتمر الوطنى وان الدولة تمولها بالكامل .. واعتقد انها الآن ” مبلولة ” فكيف يظهر مايكها واذا كانت قناة اخرى ووجها لسادن اخر فليجرى التحقيق حولها .. صحافة ” المؤتمر الوطنى ” لا زالت مسيطرة على المشهد وتفكيك الانقاذ يعنى تفكيك تلك الصحف طالما ان الدولة تدرك تماما ان هذا الاعلام “مضاد” للثورة وللشعب فكيف يترك يسرح ويمرح” القصة فيها انة”.
كان الرئيس المخلوع مولعا” بعقد الزيجات ” اما وكيلا لعريس او وليا “للعروس” وهذا شانه .. لكنه لا يستطيع الان ان يخرج من الاصلاحية او سجن كوبر لانه محكوم عليه بقضاء فترة عقوب وتنتظره قضايا اخر معلومة لكل الناس لذلك لن يتمكن من ” اجراء عقد” او المشاركة فيه باى حال من الاحوال وهذا الامر ينطبق على ” الحلوين” المحبوسين فى كوبر .. لذا منع اى موقوف من حضور حفل زفاف ابنته وارد بنص القانون ولن تلغى هذا الامر “زوبعة فى عمود صحفى “كوبر يعنى كوبر “.
عثمان عابدين
[email protected]
المنافقون هم عبد الحي واشباهه من علماء السلطان والارتزاق والكذب و التكسب بالدين. الجمهوريون اشرف واصدق منك ومن عبدالحي ومن كل الكيزان المنافقين الحرامية القتلة.
* “لكي يتمكن الجمهوريين” الجمهوريون فاعل،و الفاعل يرفع، لكن للاسف انت خريج مدارس الانغاد التي علمائها امثال عبد الحي.