أخبار السودان

فتح باب الاستثمار في استزراع سمك(خيار البحر ) بالبحر الاحمر

الخرطوم :الراكوبة
اعلنت الحكومة السودانية عن فتحها باب الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي في المياه المالحة في السودان وتحديدا في سمك(خيار البحر) .
وكان وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية عادل فرح ادريس قد بحث اليوم فرص تعزيز التعاون في مجال الاستثمار في الانتاج السمكي والتوسع في مشاريع الاستزراع المائي في المياه المالحة بالسودان مع الخبير الامريكي في مجال الاسماك نولان روبرت.
وقال وكيل الوزارة بحسب وكالة الانباء السودانية اليوم انهم يرغبون في استقطاب الفرص الاستثمارية لعدد من أنواع الاسماك خاصة (خيار البحر) بتطوير مشاريع الاستزراع السمكي المائي عبر تقنيات جديدة لتربية هذه النوعية من الاسماك علي ساحل البحر الاحمر لمايملكه السودان من امكانيات متاحة وخطط استراتيجية في مجال الموارد المائية .
واكد الوكيل ان الوزارة ابوابها مشرعة لتنفيذ مثل هذه المشاريع وتسعي جاهدة بتسهيل كافة الاجراءات المتعلقة بالدراسة الاولية للمشروع بغرض المساهمة في الانتاج والصادر، منوها الي ان المشروع يقدر تكلفته ب ٥٠ مليون دولار، مشيرا الي انه له دور فعال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان ويساهم في توفير فرص عمل للبطالة ومحاربة الفقر واستقرار سبل كسب العيش لسكان ولاية البحر الاحمر.
وقال الوكيل أن الخبير الأمريكي سيقوم بزيارة لمدينة بورتسودان للتعرف اكثر علي طبيعة المنطقة ونوعية هذه الاسماك وفوائدها ودورها الذي تلعبه في كسب العيش بتربيتها مما يعكس فرص طيبة للمستثمر الوطني والاجنبي بالاضافة انه يمثل مشروع ناجح يساعد في عمليات البحوث الجامعية لخريجي كليات الاسماك في السودان.

تعليق واحد

  1. نخاف من الخلل و عدم الاتزان البئي للبحر . الان البحر الاحمر قبالة الساحل السوداني يحتاج الي مراقبة عالية و تكثيف البحوث اظن هناك خلل في التواجد الكمي و النوعي للاسماك خصوصا الغير حجرية فاعمال الشباك و الصيد الجائر بالجرافات و طرق اخري مخالفة و التفجير بالمقزوفات بخصوص التدريب لسلاح البحرية قرب عروس السياحية الدوري اهلك الثروة السمكية و نحن هواء و لصيقين بالبحر لنا ملاحظتنا علما . كل علم البحار ابتدا من ملاحظة الهواء.
    بالنسبة لخيار البحر ثروة طبيعية نادرة و هناك نوعين منه الاسود و لابيض و يدخل في صناعة الادوية و اشياء اخري.

    لكن الاهم هو فتح الاستثمار في مزارع و صناعة الساردين و هي السمكة الاكثر اهمية باعبارها تبدا او تتوسط السلسلة الغزائية لكثر من الاسماك. فبعمل الاستزراع السمكي لها و بكميات وفيرة يحل كثير من المشاكل اولها عدم التغول علي الكمية التي تتغذاء عليها اسراب الاسماك طبيعيا و بالتالي عودة النوع و الكمية للاسماك قرب الساحل مما يوفر و يسهل للاستهلاك الداخلي للمواطن و حصته من الاسماك.ايضا بهذه الكمية المقدرة و المنتجة من الاستزراع للساردين خارجيا (احواض/ اكواريم) او (داخليا في البحر) يفتح الباب لصناعة التعليب للساردين و حتي للوجبات الت تحتاج الطهي و التحمر للسوق الداخلي و الخارجي معا. كذلك تعيد الاتزان للاستهلاك بتخفيف الضغط علي الانواع الاخري و النادرة مما ينعش البيئة و يسهل للصادر و استجلاب العملة الصعبة المشروع ذا السهم الاقتصادي في الاتزان للميزان التجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..