عمر عثمان – الى حين
سلسلة من انفجار و سقوط الطائرات التهمت قيادات الانقاذ الزبير و ابراهيم شمس الدين و غيرهم ثم لجان و اللجان تقاريرها قضاء و قدر , و لا يصدق هذه التقارير احد , و التسجيل الذي يظهر فيه على عثمان قائد جماعة الاخوان و اعدام 28 ضابط لا جديد فى الامر هى طريقتهم فى التفكير و الارهاب , كل التفجيرات و الارهاب و قلقلة الدول وراءها الاخوان , مصر تتعامل معهم بالعزم و الحسم ما لم يتم التعامل معهم بهذه الطريقة سيتمادون و قريبا جدا سنسمع عن تفجيرات , لا امان لهم و السيد رئيس و نائب الرئيس العسكرى هم ادرى و اعلم بهم بحكم التقارير التى بين ايديهم فلما التراخى ؟
عند الاتفاق و تكوين الحكومة الانتقالية رغم اعتراض الكثيرون على المكون العسكرى كنا نرى منذ البداية اهمية وجود المكون العسكرى و ندعمهم كضامن للامن و الاستقرار و التصدى للتحديات كنا و هكذا فهمنا و تفهمنا دخول المكون العسكرى فى مجلس السيادة هدوء و طُمَأْنِينَة البلاد , لذلك تعيين وزير الدفاع و الداخليه هى ضمن مهام هذا الاستقرار تحت لواء المكون العسكرى , و المكون العسكرى اذا تهاون فى امر الامن الذي هو بين ايديه اليوم فلا نعلم غدا كيف سيكون الحال .
بعد سقوط نظام المخلوع , اختفى اخوان الشيطان , و لا اثر لهم , الرعب و الذعر اصابهم منهم من سافر الى الخارج و منهم من تخبأ فى الداخل , اختفوا فى الظلام و دخلوا الجحور , بعد فتره و قد حزرنا من هذه المثاليه , خرجوا من جحورهم ثم مدوا رؤوسهم ينظرون , و بعدها اجتمعوا و هم خائفون , ثم تماسكوا و تعالى صوتهم , ثم هدأت اعصابهم و بدأت خططهم , و الاخوان يمثلون مسرحية انهم مع مركب العسكر القوى و لكنهم ضد حكومة حمدوك و المدنية و يستهزئون , ثم يتحدثون عن الدين و الاخلاق دون حياء , اخر الامر نعلم ان المركب لا يحمل اثنين فألاخوان يخططون ليرجعوا من جديد و أن صار لهم الامر مرة اخرى لن يتباطئوا لحظة فى القتل و الترويع , هم و ان زرفوا للعسكر الان دموع ألتماسيح و يتوددون و يستعطفون الشعب الذي ركلهم بتجارتهم الكاسدة و ان الاسلام سيضيع , هم فى نهاية الامر الافعى التى تريد ان تختبئ بين ملابسكم , التى ما ان تطمئن حتى تلدغ و من لا يقرأ التاريخ , لا يستطيع قراءة المستقبل .
و الخطط تدخل حيز التنفيذ شرارة صغيره هنا و هناك و لا احد يسأل ثم تخرج الافاعى من الجحور , اعلام مضلل يعمل و عصابات النقرز و معلوم عن السارق و النهاب حين يسرق يهرب و لكنهم يقفون و بعد نهبك يكسرون زجاج سيارتك و ضربك و اساتك و طوب و عكاكيز و بلطجة دون معنى و تحت المجهر تعرف المعنى و من يدفع و من يعمل و التفلتات و الحرق و ازدحام الشوارع و مشاكل قبليه هنا و هناك , و الداخلية تقف موقف المتفرج و ظهور بعض مقاطع الفيديو الاصابات و الترويع و حتى التمثيل , كما نصحنا حكومة حمدوك فى الاقتصاد نذكر المكون العسكرى بالأمن و الوعد و بالسر الغامض داخل تفكير الاخوان ان تهاونتم بهم انهالوا عليكم .
