قيادي بالحزب البائد لا يزال يشغل منصب رفيع بالشرطة

اصرار المجلس العسكرى على تعيين وزير الداخليه يؤكد على ما ذهبنا و ذهب اليه معظم الكتاب ان المجلس لديه ما يخفيه او يود إخفائه وكل يوم تشرق فيها الشمس على بلادنا تتكشف لنا أشياء كانت خافيه علينا فالمجلس إختار بعنايه الشخص الذى سيبقى على كوادر الكيزان داخل الوزاره وارجو ان لا يسألنى احد ما دليلك ودليل من طالبوا ويطالبون بإقالة السيد وزير الداخليه؟ الاجابه واضحه (ابو عبد العراقى) مثالا من ضمن عشرات الآمثله إذا كان الاسم كُتب بشكل صحيح !! مضت عدة اشهر منذ ان سُلمت السلطه لحكومه مدنيه إلا إنه من الواضح أن العسكر بقايا العهد البائد مازالوا يحكمون ويتحكمون فى كافة مفاصل الدوله !! وزماااان لما المجلس ده قعد يتلولو ويماطل قلنا الناس دىعندها بلاوى هم طرف اصيل فيها وعايزه تخفيها وإبقائهم على وزير الداخليه وظهور كل يوم مسئولون كبار داخل هذه الوزارة الدليل على سبيل الحصر !! ربنا عرفناه بالعقل وليس بالنظر والناس دى منتظره فرصه ينشغل فيه العالم بما فيهم الوسطاء الافارقه الذين لولاهم كنا مازلنا فى دوامة اللولوه والمماطلات وظهور امثال المدعو ظهران وغيره هى مقدمه لما هو آتى والزول ده كان ما مالى يده لما تجراء على مخاطبة مصلين قطع شك معظمهم من الثوار الذين خرجوا الى الشارع لإقتلاع النظام المندحر !! يا شباب ابقو عشره على ثورتكم طالبوا عبر منصات التواصل الاجتماعى بضرورة إحداث تغيير جذرى واسمعوا صوتكم للعالم فالعسكر لايخشون إلا من المجتمع الدولى ولو لا تدخله لما خضع المجلس العسكرى وكان فى نيته إعادة الكيزان بنسخه جديده وما زال الآمل يراودهم كما ترون !! بس المجتمع الدولى ما خاتى بالو !!.