الآنسة ندى شابة سورية من أصل فلسطيني طالبة دراسات عليا شقيقها صديقي يحب السودانيين تعرفت عليه في مؤسسة إعلامية خليجية أتعاون معها فقدت والديها في الحرب لم تستطع اللحاق بشقيقها لتعقيدات الدخول لهذه الدولة ولها شقيقتها وزوجها في السودان وبعد معاناة طويلة إستطاعت ندى دخول السودان فإلتقيتها في اجازتي السنوية قبل عامين بناءا على طلب شقيقها ودار بيننا هذا الحوار الحزين:
ندى :لقد قررت أن أترك الدراسة وأغادر السودان نهائيا الى كندا
لماذا ؟
لم أعد أحتمل أن أكون سلعة معروضة كلما أخرج الى الشارع أعاني من نظرات الرجال وأشعر بأنني جسد لا أكثر وأتفادى الاماكن المزدحمة لأن الزحام يعني أن تمتد يد رجل الى صدري أو ساقي وأي مكان في جسدي
هذا التحرش يحدث دائما في الأماكن المزدحمة فتجنبيها :
ندى :تركت أن استخدم المواصلات العامة نسبة للزحام فوجدته يحدث في كل مكان حتى في الجامعة بقدر الايام القليلة التي ذهبت فيها ومن لم يستطع أن يلمس جسدي تلاحقني نظراته الشهوانية الى جسدي وتعريه وفي من يسمعني الفاظ جنسية. كرهت الخروج من المنزل خاصة بعد سفر شقيقتي وأولادها الى كندا الا للضرورة
انك ترتدين ملابس قد تكون شاذة؟
إطلاقاً كما رأيتني الآن هذه طرحة وإن كان في سوريا لم استخدمها وهذه التنورة والبلوزة الطويلة وحذاء رياضي وصديقاتي السودانيات أيضا يعانين كما أعاني لكن بصورة أخفّ
إنتهى الحوار الحزين والمخجل بيننا وبعد شهر من لقائي بها ربنا أكرمها وسافرت الى كندا ورفضت أن أعرض صورتها.
فوجدتني أسال نفسي كيف يحدث ذلك فى السودان؟ أحتفظ بصور لطالبات في الثانوي والجامعات في السبعينات والثمانينات يرتدين ثيابا عصرية كثيرا ما يكشفن عن ذراعيهن أو ساقيهن، وبالرغم من ذلك فإن نسبة التحرش الجنسى آنذاك كانت أقل بكثير منها الآن
بحثت في النت عن موقع يدلني على نسبة البلاغات ويحدد نسبة التحرش في السودان فلم أجد ,وسأعتمد على ما سمعت ورأيت عموما النسبة عالية جدا بالرغم من مظاهر التدين التي تشكلت في عهد المشروع الحضاري وقانون النظام العام وقنوات فضائية دينية منتشرة جميعها لم تفلح في كبح جماح هذه الظاهرة
محاولة لمعرفة أسباب ظاهرة التحرش الجنسي
اول ما يتبادر الى الذهن توجيه التهمة للمرأة بسبب ملابسها المثيرة .انهم يلومون الضحية ويتركونا الجاني. وأعتبره استفزاز للرجل الذي يصوروه بأنه عبارة عن حيوان مجرد ان يلمح جزء من جسد المرأة لا يستطيع ان يتحكم في غرائزه سينقض عليه .وتوجد محجبات يتعرضن للتحرش إذاً الملابس والمظهر ليس سببا رئيساً
أولا :صعوبة الزواج بسبب الفقر مهما كانت قوة الخطب الدينية وإنتشار القنوات الفضائية الدينية لنشر الفضيلة لا يمكنك ان تحارب الدعارة ما لم تحارب الفقر
ثانياً :البطالة وهذا السبب مرتبط بالسبب الأول وعدم تكافؤ الفرص في الوظائف مما يجعل الشباب في إحباط وكبت جنسي يدفعهم للتحرش بالنساء وساعد علي ذلك مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة انتشار الافلام الاباحية ومع توفر النت حتى وصل بالشاب الى مرحلة رفع الحرج عند ممارسته للتحرش ويعتبره متعة وليست جريمة
وأخيرا نظرتنا للمرأة وهي عبارة عن أداة متعة وماكينة إنتاج أطفال وخادمة بيت وكل ما عدا ذلك أقل أهمية..
لم يتوقف التحرش بالنساء مالم تتغير الظروف الاقتصادية وتمنح الشباب فرص عمل تساعدهم على الزواج هذا الاهم الأمر الثاني يتم إدخال مادة من المرحلة المتوسطة يدرس فيها الجنس ولو بصورة ضيقة وتعريف التحرش والإغتصاب للتلاميذ وكيف يحدث وتجريمه ثم سنّ قوانيين تردع المتحرش وبهذا نخلق مجتمعاً معافى من هذا الوباء
ياسر عبد الكريم
حقيقة شئ مؤسف الذي يحدث وكأننا غير مسلمين ووبعضنا فعلا لا يحمل من الإسلام إلا الاسم فقط . هناك بعضهم كالكلاب المسعورة لا هم لهم غير إشباغ شهوتهم الجنسية وأصبح لا يغار حتى على محارمه ويمكن ان يفعل هذا الشئ معهم. نسأل الله العافية.
نسأل الله السلامة وحفظ بناتنا وأبناءنا من كل شر
التربية ثم التربية مسؤولية البيت والمدرسة والمجتمع ولابد من ردع كل معتد ومتحرش وزجره دون خجل
لا بد من تشريعات وعقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه المريضة بالتحرش
ده كلام فارغ جدا وغير معقول .. السودان ما كده .. عمق الازدجام كان في الاعتصام امام القيادة العامة وكل الكاميرات كانت بتصور والفيديوهات تملأ الأسافير..اتحداك جيب لينا حالة تحرش واحدة تم ضبطها..مع العلم بأن بعض القنوات كانت تبث مباشرة من الساحة بكاميرات لا يلاحظها الكثيرون..وحركة الناس كانت عادية جدا وليس هنالك ما يعيب..
وعن وتر التحرش الذي يعزفون عليه هذه الايام في الاحتفال براس السنة هي من عصابات سافلة تتبع للنظام السافل .. ومسرحية سيئة الاخراج لعكس صورة سالبة..كفاية عفن النظام السافل ارتكاب ابشع جريمة بالاغتصاب في حق الصائمين والصائمات فجر اليوم المشؤوم عند فض الاعتصام بجانب القتل والتعذيب
لا حول ولا قوة الا بالله … لقد اندثرت كثيرا من قيم الشعب وموروثاته وتقاليده وعاداته المستمدة من الإسلام … الي عهد قريب كانت البنت اذا تعرضت الي اي كلام من اي شخص يكفي ان تقف في وجهه وتقول ما عندك اخوات فيتجمع الرجال حول ذلك المجرم ويزجرونه ويعنفونه فلا يستطيع ان ينطق بكلمه فتذهب البنت لحال سبيلها وراسها مرفوعا بعزة وكرامه لانها وجدت كل من في الشارع اهلها ومحارمها يدافعون عنها كانت هذه هي اخلاق السودانيين وادبهم واحترامهم لبعضهم البعض سواء كانوا يعرفون بعض او لا يعرفون … لك الله يا وطبي
لا حول ولا قوة الا بالله … لقد اندثرت كثيرا من قيم الشعب وموروثاته وتقاليده وعاداته المستمدة من الإسلام … الي عهد قريب كانت البنت اذا تعرضت الي اي كلام من اي شخص يكفي ان تقف في وجهه وتقول ما عندك اخوات فيتجمع الرجال حول ذلك المجرم ويزجرونه ويعنفونه فلا يستطيع ان ينطق بكلمه فتذهب البنت لحال سبيلها وراسها مرفوعا بعزة وكرامه لانها وجدت كل من في الشارع اهلها ومحارمها يدافعون عنها كانت هذه هي اخلاق السودانيين وادبهم واحترامهم لبعضهم البعض سواء كانوا يعرفون بعض او لا يعرفون … لك الله يا وطني
يا انت مختلف القصة يا الفلسطينية كذاابة ..قالت يد رجل تمتد لصدري!!
بلاش عقد يعنى ايه ندى هناك الاف السودانيات تعرضن لمثل هذه المواقف ولم تحرك ساكنا لانها سورية كما زعمت ولماذا تخصك انت شخصيا بهذا الكلام ….تجرم هذا الشعب العملاق في سلوك فرد او مجموعة قل عددها أو كثر..يا جماعة الخير فضوها سيرة والله المجتمع السودانى ليس بهذه الدرجة من السوء اذا تخلصنا من تربية الكيزان واللى اتربوا في زمنهم الكعب…
اقتباس (لم يتوقف التحرش بالنساء مالم تتغير الظروف الاقتصادية وتمنح الشباب فرص عمل تساعدهم على الزواج هذا الاهم الأمر الثاني يتم إدخال مادة من المرحلة المتوسطة يدرس فيها الجنس ولو بصورة ضيقة وتعريف التحرش والإغتصاب للتلاميذ وكيف يحدث وتجريمه ثم سنّ قوانيين تردع المتحرش وبهذا نخلق مجتمعاً معافى من هذا الوباء).
التتحرش بالنساء والطالبات في الأماكن المزدحمة ليس له علاقة بالاقتصاد فهناك دول غنية جداً تعاني من هذه الظاهرة مثل اليابان والصين، والبرازيل والهند وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول التي تعاني عواصمها ومدنها الكبرى من الاكتظاظ. كما أن التحرش ليس له علاقة بالزواج بل بالعكس نسبة المتحرشين بالنساء في الزحام أكثرهم من المتزوجين لأن ال (Groping) نوع من أنواع الانحرافات الجنسية والسلوكية، لأن الجاني (يتمتع) بحرية اختيار الضحية، فمرة ذات أثداء ضخمة وتارة ذات عجيزة ضخمة.
معظم حالات التحرش كانت الضحية ترتدي أما زياً ضيقاً أو زياً لصيقاً أو ضيقاً أو فضفاضاً. الزي القضفاض نفسه يرسم تعاريج الجسد عند كل اهتزاز وعند كل نسمة هواء تحرك الزي.
أعتقد أن معالجات فصل النساء عن الرجال في المركبات العامة معالجة غير ناجعة، لأنها تجربة طبقت في كثير من الدول حولنا مثل مصر ولكنها فشلت ايضاً أذ أن للنساء حرية الركوب مع الرجال في حالة عدم وجود مكان لهن بقسم النساء من المركبة…..
أيضاً هناك ملاحظة هامة يجب وضعها في الحسبان، كما ان هناك مرضى تحرش جنسي ومحبين لعملية ال (Groping) فهناك أيضاً مريضات ومنحرفات ومحبات لهذه العملية شبه الجنسية المنحرفة….
يجب اعتبار المتحرشين مرضى بحاجة إلى علاج، كما يجب توعية النساء بضرورة عدم السكوت وتشجيعهن على التحدث بصوت مرتفع أمام الناس وانتهار المتحرش لكي تجد المساعدة من الآخرين.
تجربة الأخت ندى تجربة مسيئة للسودان، لكنها يجب أن تعلم أن كندا أيضاً تعاني من التحرش، وأمريكا تعاني من التحرش. لكنني اعتقد أن (كم) التحرش الذي وصفته للدرجة التي جعلتها تؤثر البقاء في المنزل وعدم الخروج، مبالغ فيه إلا إذا كانت- (تملك) (بنية تحتية وهي لا تدري عنها شيئاً-+، تدعو المتحرشين إلى التحرش بها غصباً عنهم.
مشاهدة الأفلام الإباحية لها دور كبير في ذلك، حتى أفلام التحرش تعرض بالمواقع الجنسية على أنها نوع من اللهو Fun ,وليست جرماً يستأهل العقوبة والتعنيف. نسأل الله العافية.
اقتباس (لم يتوقف التحرش بالنساء مالم تتغير الظروف الاقتصادية وتمنح الشباب فرص عمل تساعدهم على الزواج هذا الاهم الأمر الثاني يتم إدخال مادة من المرحلة المتوسطة يدرس فيها الجنس ولو بصورة ضيقة وتعريف التحرش والاغتصاب للتلاميذ وكيف يحدث وتجريمه ثم سنّ قوانيين تردع المتحرش وبهذا نخلق مجتمعاً معافى من هذا الوباء).
التحرش بالنساء والطالبات في الأماكن المزدحمة ليس له علاقة بالاقتصاد فهناك دول غنية جداً تعاني من هذه الظاهرة مثل اليابان والصين، والبرازيل والهند وإندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول التي تعاني عواصمها ومدنها الكبرى من الاكتظاظ. كما أن التحرش ليس له علاقة بالزواج بل بالعكس نسبة المتحرشين بالنساء في الزحام أكثرهم من المتزوجين لأن ال (Groping) نوع من أنواع الانحرافات الجنسية والسلوكية، لأن الجاني (يتمتع) بحرية اختيار الضحية، فمرة شابة ذات أثداء ضخمة وتارة امرأة ذات عجيزة ضخمة.
معظم حالات التحرش كانت الضحية ترتدي أما زياً ضيقاً أو زياً لصيقاً أو ضيقاً أو فضفاضاً. الزي الفضفاض نفسه يرسم تعاريج الجسد عند كل اهتزاز وعند كل نسمة هواء تحرك الزي.
أعتقد أن معالجات فصل النساء عن الرجال في المركبات العامة معالجة غير ناجعة، لأنها تجربة طبقت في كثير من الدول حولنا مثل مصر ولكنها فشلت ايضاً أذ أن للنساء حرية الركوب مع الرجال في حالة عدم وجود مكان لهن بقسم النساء من المركبة…..
أيضاً هناك ملاحظة هامة يجب وضعها في الحسبان، كما ان هناك مرضى تحرش جنسي ومحبين لعملية ال (Groping) فهناك أيضاً مريضات ومنحرفات ومحبات لهذه العملية شبه الجنسية المنحرفة….
يجب اعتبار المتحرشين مرضى بحاجة إلى علاج، كما يجب توعية النساء بضرورة عدم السكوت وتشجيعهن على التحدث بصوت مرتفع أمام الناس وانتهار المتحرش لكي تجد المساعدة من الآخرين.
تجربة الأخت ندى تجربة مسيئة للسودان، لكنها يجب أن تعلم أن كندا أيضاً تعاني من التحرش، وأمريكا تعاني من التحرش. لكنني اعتقد أن (كم) التحرش الذي وصفته للدرجة التي جعلتها تؤثر البقاء في المنزل وعدم الخروج، أمر مبالغ فيه.
أينما وجد الزحام والتراحم بين الجنسين وجدت هذه الظاهرة حتى في الأماكن المقدسة. نسأل الله السلامة والعافية.
يا فلسطينية روحي الى كندا مبروك عليك ، وكلامك دا يعني أنك جميلة وفاتنة وفتنتي رجال السودانز
روحي بلا ياخد كل فلسطيني ، كلكم جواسيس . إسرائيل لما تقفل المعبر كلكم بتبكو لان معظمكم بيشتغل في إسرائيل .
ما تعملي نفسك مهمة وجميلة، إنتي جئتي السودان كلاجئة وخلقتي هذه القصة لطلب اللجوء الى كندا
روحي في ستين داهية
عرب معفنين
لكن كيف نثق في رواية ندى ونُجرم كل الشعب السوداني!! صحيح أننا في زمن (السفلة) عانينا من تحولات شتى للأسوأ، لكن لو كان الأمر بهذا السوء الذي صورته لك ندى يا أخي لما عادت سلمت أي من كنداكات الاعتصام وقد رأينا بأم العين كيف أن شبابنا كانوا يحمون أخواتهم طوال أيام الثورة، فكيف نكذب أعيننا ونصدق ندى!!
التحرش الجنسي وإشعال الغريزة فى السودان سببه مرض شيطان تقريبا 80% من السودانين مصابين. مع غياب الوازع الدينى.
العلاج الرجوع إلى الله.