مقالات وآراء سياسية

راهنية الثورة

عبدالحافظ سعد الطيب

وحتى لايتم تزيف  وعي الاجيال الجديدة ووعي الطبقات المنتجة  المضطهدة وتغيير وجهة انفعال وثوران الأجيال الجديدة، لتفريغ احتقانها وغضبها  في المجرى الرجعي الذي يصب في مصلحة قراصنة وموظفي  رأس المال العالمي، وسماسرة الشركات المتعددة الجنسيات عابره الحدود المفتوحة القاتلة لاقتصادياتنا

ليبعدوا  عنهم  إلى فترة مؤقته شبح الثورة التغير التي لاتستهدف غير هدم القديم وبناء متغير علي اساس متغير لصالح الشعوب المنتجه وليس لصالح ال ٢٪ المسيطرة تاريخيا

وحتى لا تنزلق اقدام الثورة  في معسكر أي دكتاتورية عسكريه كانت او مدنية

الشعوب، لازالت تريد تغير النظام

اليسار العالمي ولا السوداني بيرتكز فكريا وايدلوجيا   ضد الإمبريالية بالضرورة، بس الإمبريالية دي ما  دولة ذي أمريكيا وسياسة فقط، الإمبريالية ومنظرها الليبراليين هي في بالأساس نمط اقتصادي، وتكوين رأسمالي شرس  يسعى الى التوسع وخلق أسواق جديدة والسيطرة . عشان كده يمكن نقول السياسة هي التعبير المكثّف عن الاقتصاد،

خلونا اثناء الثورة نخت  ونضبط اليسار السوداني والأفكار اليسارية في خط وتراك الثورة الثورة التي لاتعني سوي مطالب الجماهير العريضة المنتجة لخيرات الأمة نعم الأمة نعم الأمة لان الثورة السودانية الان هي متحركة عابرة للطائفية وعلاقاتها الاقتصادية والاجتماعية

لااعتقد سيختلف اثنين عن أزمة التفكير السلطوي للاحزاب التاريخية والعطب الذي أصابها في التفكير هذا العطب ليس من العقل حله بتاسيس  يسار جديد – حقيقي،ومن ثم تحالف وقوى جديدة توحد الطبقات الشعبية.. طبيعي نتحدث عن حلول لهزيمة السوق الحر والقتل الاقتصادي.. وهذا يعني اننا لانبحث عن حلول لليمين الطائفي.. هنا في معطي جديد من المهم التعامل معه لانه في الأساس فرض وجودة كواقع ادي لانتصار الثورة

اتحدث عن لجان المقاومة الثورية جيلين خرجوا من واقع التجربة السودانوية قرأوا واقع التحولات والتشوهات الاقتصادية وتشوهات السوق الحر المفتوح  تنوية مهم رفضهم للتكيف الهيكلي إحدى موجهات صندوق البنك الدولي ماكان مجرد مثاقفة سياسية ممكن تغوص اكثر في الجيلين ديل لن نصل الا لنتيجه واحدة مفادها انهم يتجهون يسارا  بمعنى ان هنالك على أرض الثورة اليسار الغير منظم ومن عطب التفكير ان يتم هنا استقطاب لهم بتكتلهم هذا يمكن أن تنجز الثوره مراحلها المهمة وبتمديد فترة الانتقال

وده بيعني عدم  قبول  اليسار  المنظم  والغير منظم التبعية لفئات وسطى أو تيارات ليبرالية أو قومية أو إسلاموية.

وهذا –تحديدًا- يعني مواجهة الإسلام السياسي بكل أشكاله، بغض النظر عن الشعارات التي يطرحها، من خلال صراع أيديولوجي يكشف المصالح التي تكمن تحت الشعارات الدينية. ويجب أن يسقط شعار المقاومة الذي يخفي مصالح هيمنة وسيطرة طائفية، ونهب رأسمالي، وتبعية لدول تريد السيطرة والهيمنة.

 

عبدالحافظ سعد الطيب

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..