صحفي يكشف لـ(الراكوبة) قصة مبادرة تثقيف التلاميذ في شمال دارفور

حوار :الراكوبة
احتفي عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصور لاطفال باحدي المدارس في شمال دارفور و هم يطالعون مجموعة من الكتب المكتبية و من حولهم معلميهم يتابعونهم،مشيرين الي أن المكتبة تخص أحد الصحفيين لديه مجموعة كبيرة من الكتب المكتبية يقوم في كل مرة بمبادرة منه بتسليفها لمدرسة ما حتي يستفيد منها الطلاب بمطالعتها
حرصت(الراكوبة) بالحديث مع صاحب المبادرة الصحفي مالك دهب لمعرفة المزيد حول المبادرة و أهدافها
بداية: من أين نبعت فكرة المبادرة؟
مبادرة مشروع مكتبات الأطفال علي مستوي السودان كانت قد بدأته الأستاذة اسماء مالك التي كانت اهدت مكتبة للمدرسة التي تخرجت منها كان هدفها تعميم الفكرة كان ذلك في العام ٢٠١٤ اعجبت بالفكرة فقمت في العام ٢.١٥ باخذ اول مكتبة كانت بحوزتي و تسليفها للمدارس الحكومية و اول مدرسة شهدت ميلاد المبادرة كانت مدرسة (الام) بالفاشر و هي احدي المدارس التي شاركت في مسابقة تحدي القراءة .
حدثنا تحديدا عن المدرسة التي انتشرت صورها بالوسائط؟
هي مدرسة المؤتمر النموذجية بمدينة الفاشر التي دشنت فيها مكتبتي فوجدت الفكرة صدي كبير علي مستوي السودان.
ما هي نوعية الكتب التي تحتويها المكتبة؟
هي كتب مصممة حسب عقول الاطفال عبارة عن روايات سودانية و كتب تنمية بشرية و السيرة النبوية و القصص الهادفة و السلوكيات و العلوم العامة و كتب الف ليلة و ليلة و كراسات الرسم و التلوين .
من يدعمك ماديا لشراء الكتب؟
كل الكتب اشتريتها من حر مالي عبارة عن جهد ذاتي و تم تدشينها باسمي ، من المفترض أن يمول كل أبناء منطقة منطقتهم او عبر الاشتراكات الشهرية لتقديم ما يسهم في تنمية عقول أطفالهم بالمنطقة .
هل من مبادرة اخري؟
نعم..هناك شح كبير في المدارس للكتاب المدرسي لذلك هناك مبادرة لتجميع عدد من الكتب المدرسية لمراحل مختلفة حتي نلحق بها المدارس التي تعاني من النقص و مع بداية العام الجديد سنقوم بتوزيعها عليهم .
ما هي خطتك القادمة لتطوير فكرة المبادرة؟
خطتي في نفس مشروع مكتبات الأطفال التي سانوع فيها بعمل مكتبة اخري في محلية اخري إذا وجدت خيرين يشاركوني سندشن مكتبات اخري ليستفيد الجميع.