الخرطوم: الراكوبة
وصل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك صباح اليوم إلي حاضرة ولاية جنوب كردفان كادقلي ومن ثم يتوجه إلى مدينة “كاودا” معقل الحركة الشعبية شمال في زيارة تستغرق يوما واحدا .
وكان في استقباله بمطار كادوقلي والي الولاية ووزراء الحكم الإتحادي والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف .
وصف وزراء مر افقين للدكتور عبدالله حمدوك في زيارته لكاودا بأنها زيارة تاريخية لها ما بعدها.
وقال وزير الإرشاد والأوقاف نصر الدين مفرح “ان هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لمخاطبة جذور المشكلة والوصول الي أسباب نشوب الحرب” واصفا الزيارة بالتاريخية مبينا انها ستمكن حكومة الفترة الانتقالية من أن تزور جماهير شعبها بمنطقة كاودا الذين ظلوا يحلمون بالسلام لتبحث معهم كيفية تحقيق السلام من خلال المجتمع وقراءة افكار أصحاب المصلحة المتضررين من هذه الحرب اللعينة مؤكدا بأن هذه الزيارة تأتي لتنفيذ أهم مطلوبات الحكومة التنفيذية المتمثلة في انهاء الحرب ومخاطبة جذور المشكلة
وقالت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي “إن الزيارة لها مابعدها لاسيما وإن ولاية جنوب كردفان من أكثر الولايات تضررا من الحرب” مشيرة الي أنها أول زيارة لمسئول حكومي سوداني مما يؤكد بأن الجميع يتجه نحو السلام بإرادة قوية سواء الأخوة في حركات الكفاح المسلح أو حكومة المرحلة الانتقالية وأن الزيارة تؤكد بأن التغيير الذي حدث في السودان هو تغيير حقيقي بدأ من الجذور لمناقشة قضايا السلام في السودان
