جريمة قتل البجاوى جريمة غير مسبوقة وضحت نواياهم السيئة للسكان الأصليين ( 1 )

كشفت جريمة قتل وحرق وإخفاء البجاوى المعزول عابر السبيل فى حى بغداد ورمى جثته بمنطقة مهجورة فى مدينة بورتسودان بعد التمثيل بها وقطعها أن هناك كائنات تعيش بيننا كبشر وهى ليست ببشر ولا تمت بالبشرية بأى صلة ولا علاقة لها بالبشر البتة لا سلوكاً ولا تفكيراً ولا أخلاقا ولا قيما ، ومجردة تمام التجرد من الإنسانية ، وبل من المشاعر الإنسانية جمعاع ، فإنسان وبمشاعر إنسان قبل أن يكون مسلما إن كان مسلما حقاً لا يمكن بأى حال من الأحوال إن كان له ضمير إنسان أن يقوم بما قاموا به من قتل ، وحرق ، وإخفاء الجثة فى منطقة مهجورة ، فى محاولة يائسة وبائسة وحقيرة منهم لإخفاء معالم الجريمة البشعة التى هزت المجتمع السودانى بما حملته من تفاصيل مؤلمة يندى لها الجبين وتقشعر منها الأجساد ، وإمعاناً لإخفاءها ومع سبق الإصرار والترصد حاولوا بادئ الأمر نفي وقوع الجريمة من أصلها بربطها بحادثة جنائية فردية وليست قبلية حدثت بالتزامن معها تارةً ، وتارةً اخرى بإشاعة أنها إشاعة وليست حقيقة وهى لم تكن إشاعة كما قالوا بل كانت جريمة مكتملة الأركان فظيعة التفاصيل ، روعت المجتمع ، وأصابت الناس بفظاعة تفاصيلها ووجع مأساتها بالغثيان والتقيء اللا إرادى والإشمئزاز ، فهى جريمة ليست لها سابقة أو مثيل لها على حد علمى ولم يسبق أن شهدتها مدينة بوتسودان لا فى الماضى ولا فى الحاضر حرق جثة ، وبترها وقطعها ومن ثم رميها فى منطقة مهجورة فما ذنب المقتول ليتشفوا وينتقموا منه بهذه القساوه وبأى ذنب قتل وما جريرته ؟ وللقتال فى الإسلام كما نعلم وفى كل الديانات وحتى فى كريم المعتقدات والأعراف العالمية اداب ومعايير ان كانوا يحسبون أنهم فى قتال مع البجا ومن ضمن تلك الأداب والمعايير حرمة المساس بالمعزول والأسير والطفل والعجوز والمرأة بأى شر ، فما بال هؤلاء فقد قتلوا إنسان معزول دون ذنب ! لم يمنعهم من ذلك وازع دينى ، ولم يحترموا فى ذلك ثقافة ، ولم يراعوا فى ذلك جيرة ، ضربوا بكل ذلك عرض الحائط بفعلتهم النكراء المنكرة ليشفوا غليلهم فى معزول ، أليس فيهم رجل رشيد ؟ أليس لهم أبناء واخوان واخوات ؟ هل يستحملون ذلك إن حصل لأحد أفراد أسرتهم ؟ كيف يفكرون بقتله ثم حرقه ثم بعد ذلك إخفاء جثته ؟ّ! من أين جاؤا بهذا السلوك المشين والفعل الشنيع ؟! لا إسلام لا إنسانية لا ثقافة لا تقاليد تسمح لهم بهذه البربرية الهمجية التى لطخوا فيها أيديهم بالدماء! .
فالتحية والتقدير والتجلى لمن كشف ذلك شرطة ولاية البحر الأحمر التى ساهرت ليل نهار وتتبعت اثار الجريمة الى أن فكت طلاسمها سريعا رغم العمل الدنيء والخسيس الذي قام به القتلة من أجل طمس معالم الجريمة بكل جبن ومكر ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فبجريمتهم هذه وما صاحبها من حرق وتمثيل بالجثة عرف العالم أخلاقهم الدنيئة ، واكتشف الدانى والقاصى خستهم ، وعلم القريب والبعيد غدرهم ، وانكشف قناعهم وسقطت ورقة توتهم ، والفيهم اتعرف ووضحت نيتهم السيئة والبغيضة ، وحقدهم الدفين لكل من هو مواطن من السكان الأصليين للسودان .
ونواصل ،،،،، .
عمر طاهر ابوآمنه
الله يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه ويصبر اهله وذويه الصبر الجميل..والقصاص العادل للقتلة في الدنيا والاخرة, كما يقول الحق عز وجل ولكم في القصاص يا اولي الالباب
**كسرة صغيرة:
يا عمر طاهر ابوآمنه انت قلت ((وحقدهم الدفين لكل من هو مواطن من السكان الأصليين للسودان)) من هم هؤلاء السكان غير الاصليين الذين يحقدون علي السكان الأصليين للسودان!!؟؟؟؟؟
يا اخ ابو العز ، هناك الكثيرين من ذوي الأصول الإريترية دخلت السودان بكثره في حقبه الكيزان و تم سودنتهم بالباطل من اجل استخدامهم لمعاربهم الدنيئه و بالفعل كانوا لهم الولاء المستميت للكيان الكيزاني و قاموا في تنفيذ جرايم قتل عديده في أنحاء مختلفه من السودان بعد إدخالهم في الاجهزه الامنيه و كتائب ظل كيزانيه ، و قديماً قالوا الذئب اللي ما من القطيع بتآكل بعضها عشان تعيش .
لذلك نطالب الجهات الرسمية بمراجعه الجنسيات و الجوازات التي منحت في حقبه الكيزان في المنطقة الشرقية، اقصد الإقليم الشرقي ككل ، و سيتكتشف لكم المخبوء و سترون ما لا تتصورونه. فالأخ عمر من القلائل الذين لهم هذه الدراية التفصيلية . فقد تحاشي التفاصيل في ذكر الاجناس تماشيا مع روح درء الفتنه و لكن للاجهزه الامنيه المختصة اليد الطولي فبإمكانهم إنهاء هذا التلاعب بالجنسية السودانيه .
أما نحن فبنقولها داويه حتي يعرف الجميع الحقائق البينه . فانا شخصيا اذكر ان لي تجارب عمليه مع هذه المساله بحجه انني قد ذرت المناطق الحدودية بالشرق من طوكر حتي قروره و حتي داخل ارتريا و لي القدره الفايقه علي التمييز فيما بينهم ، و اذكر انني في سنه ٢٠١٠ م كنت في مدينه ملكال بجنوب السودان و قابلت هناك شخص مع عدم ذكر اسمه تعرف معي بانه من قبيله بني عامر بالشرق و كان يعمل بالتجارة و فجاه في يوم من الأيام تم اعتقاله من قبل امن الحركه الشعبية و تبين لاحقا ان له جواز اريتري بجانب جوازه السوداني الجديد مع ان في جوازه السوداني مهنته كانت راعي و في الجواز الإريتري وظيفته موظف . رايتم هذا التناقض و ما أكثرهم في الشرق و حتي في الخرطوم الذي تسربوا اليه في بدايه الالفينات و اذكر انني قابلت واحداً منهم بالسوق العربي و كان يدعي انه جعلي و جالس وسط مجموعه من السودانيين يتفاصح في انتقاد الحركه الشعبية و اذا بكلمه مني اكتشف أمره بانه كان ارتريا و خرج من الجمع بسرعه .
لذلك نطالب الجهات الرسمية بمراجعه الجنسيات و الجوازات التي منحت في حقبه الكيزان في المنطقة الشرقية، اقصد الإقليم الشرقي ككل
*******************************************************
أبصم بالعشرة علي مقترحك هذا وليس في شرق السودان فحسب بل كل السودان في اتجاهاته الاربعة , هناك ملاييييييين الاجانب يسرحون ويمرحون وبمعيتهم الوثائق السودانية بدون استحقاق
يااخوي القانون السوداني يسمح باذدواجيه الجنسيه من زمن الاستقلال عدل القانون وحاسبهم وكان صفيت النيه وقلت بسم الله واشتغلت الخير الفي السودان يكفينا ويكفي جيراننا كلهم .
(( … الذي قام به القتلة …الخ ))
كلام انشائي غير مفيد لم نفهم اي شيء
خبرنا من هم القتلة؟
هل تم التعرف علي القاتل أو القتلة ؟؟؟ وإذا كان قد حصل فما هي الدافع وراء مثل هذه الجريمة النكراء ؟ام ان هناك أيادي خفية تريد ازكاء نار الفتنة و إثارة النعرات القبلية بين المكونات المختلفة بالمدينة كما صرح بذلك والي البحر الأحمر المكلف؟؟؟
والله يا اخوي العنصرية ما حبابا ومثل هذه المقالات هي التاجج والبلد فيها المكفيها
يااخي يبدو انك ماسمعت بالناس الكانت تحرق وتحرق بيوتهم من عصابات النيقرز او من شايعهم من اهلهمفي بورسودان .
شنو الانسانيه والاخلاق التي اصابتك فجاه مع مقتل قريبك وانت تعرف انوا ماقتلوه الناس التلمح اليهم ولاهذه اخلاقهم ولاهكذا يحاربوا ويعرفوا الله احسن منك . هي فيتنه ومقصوده وامثالك هم يوججوها بعدين من هم الشكان والاصلين .ضع الحقد والحسد جانبا وستعرف من قتل محمد اركة الله يرحمه . وبالمره اكتب عن الناس القتلوا في الاحداث الاخيره مع العلم هم مسلمين وبجا .
يااخوي القانون السوداني يسمح باذدواجيه الجنسيه من زمن الاستقلال عدل القانون وحاسبهم وكان صفيت النيه وقلت بسم الله واشتغلت الخير الفي السودان يكفينا ويكفي جيراننا كلهم .