حظر التبرع بالكلى لغير الأقارب إعفاء مرضى الكلى من رسوم فحوصات ما قبل العملية

طالب المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى بوقف التبرع لغير الأقارب باعتباره اتجاراً في الأعضاء البشرية ولا يخلو عن شبهة البيع، وطالب بحصر التبرع للأقارب فقط وإثبات ذلك بوثائق معينة لا تجرى الزراعة إلا بها.
وكشف رئيس لجنة زرع الأعضاء لغير الأقارب د. التجاني محمد احمد في مؤتمر صحفي عقد بوزارة الصحة أمس، عن اتجاه اللجنة تصميم أورنيك يملأ بواسطة المريض وأقاربه والجهة الزارعة، وسوف يجاز من جهات عدلية، وهدد بمحاسبة أي جهة تقوم بعملية زراعة كلى دون حصولها على هذا الأورنيك، وعزت جمعية زارعي الكلى تصاعد إشكالية الزراعة الى الحظر المفروض على البلاد من قبل الشركات الأمريكية لأنها الجهة الرئيسية للإمداد بمحاليل عمليات زراعة الكلى، وطالبت بالاستعانة بوسطاء لجلب المحاليل الأمريكية.
وأعلن المدير العام للمركز القومي لجراحة الكلى د. محمد السابق ميرغني عن إعفاء المرضى من تكاليف فحوصات ماقبل العملية اعتبارا من اليوم، وكشف عن مهددات تعيق عمل زراعة الكلى بالسودان أهمها الميزانية المرصودة وتدهور قيمة الجنيه مقابل احتياجات الزراعة، وأشار السابق الى أن المجلس الطبي طلب من لجنة زراعة الكلى وضع ضوابط لمراكز عمليات الزراعة وعدم إجراء أي عملية مالم تتلقَّ تصديقا من المركز القومي لجراحة الكلى.

السوداني

تعليق واحد

  1. والشركه الجابه وزير الدوله بوزارة الصحه السابق والخلت وزير الحركة الشعبيه يستقيل دي شركه تتخصص في تجارة الاعضاء ولا بجيب لعيبة كوره

  2. “طالب المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى بوقف التبرع لغير الأقارب” افرض انا عاوز اتبرع لجارى او صديق ما المانع فى ذلك؟ ومع ذلك انتم من اوصلتم المواطن لبيع اعضائه لتأمين لقمة العيش.

  3. أنا مختلف مع هؤلاء عباقرة المركز القومى لأمراض و جراحة الكلى… لازم يعرفوا أن هناك فئة من المواطنين الأعزاء إبتلاهم الله بداء الفشل الكلوى (الكلتين) و كما يعلم هؤلاء العباقره أن المرض ده بلا و شفاؤه مستحيل …والطب بإجتهادتوا قال يساعدوا المرضى بالغسيل و ده شئ مضنى و مكلف جدا وحياة المريض تكون قصيره ….. و فى العقدين الماضيين تم استخدام زراعة الكلى كخلاص من شقاء المرض اللعين ده و آمن للمتبرع لأنو ربنا خلق جوز كلاوى للشخص و يمكن دا حكمتو لشيلها للمحتاج كفضل الظهر للمبتلين بالفشل الكلوى و الكلوه الفاضله بتكفيهو بأمر الله ….و قد تكون عملية الزراعه مكلفه جدا فضلا على الكلية نفسها وكيفية توفرها و الحصول على الملائم منا للمريض أيضا….. و لكن الحياة بعد الزراعه بتكون أطول و المعاناة قليله و لذا لا بد من عمليات الزراعة هذه لأنها ضرورة وهى لا حرام شرعا و ليست بالجريمة غير الإنسانية كما يسميها البعض إذى تحصّل عليها المحتاج بأى ثمن…
    وهذا الأمر يتطلب متبرع أيا كان بس الشرط أن يكون متوافقا و مناسبا للمريض و يفضل ذوى القربى طبعا للمجانيه … و لاحظ أن أول عملية زراعه كلى لسودانى كانت للبروفيسور الطبيب عمر بليل رحمة الله عليه و المتبرع كان شقيقه صديق و تمت فى لندن و توفى البروف بعد عمر طويل أكثر مما حدد له بعد العمليه و بمرض تانى مختلف …. و تصور العمليه دى بقت تجرى بشكل روتينى فى الكثير من البلدان منها الهند و الباكستان و تركيا و مصر ذاتها حتى فى العيادات الخاصه !!!! و المرضى السودانيين المقتدرين بيسافروا ليها بأعداد كبيره ( بالله أمشى قنصليات البلدان دى و أسأل عن أعداد طالبى تأشيرات الدخول ليهاو كلهم مرضى فشل كلوى و قارنا مع السنوات الماضيه)و أكيد مابصحبتهم متبرع من الاقارب و هم هناك بيلقوا البائع إذا جازت التسميه…و أما عن تبرع غير ذوى القربه… داقد يكون دافعو يا إنسانى يا الحاجه الملحه….لا سيما إذا كان المبلغ فعلا مغرى و يثير الحسد والمريض صاحب حاجه ملحه و لو فى مقدرته الشراء راضيا بحر إرادته فليه عايزين تحرموه من شراء ما ينقذه بماله….نقوم نسلط الحكومه و المفتيين بتاعين السلطان المفترين ديل عليه ليه ؟؟؟ القادر ما يشترى بحر إرادته طال ما ممكن يدفع !!! يس نضع ضوابط تنظم العمليه دى و بالاش فلسفه يا بنى عبقر !!

  4. في حاجه بتحل كل مشكلات التبرع وتجاره الاعضاء وهي التبرع بالاعضاء بعد الوفاة عايزه شغل مكثف في توعيه المتبرعين وطبعا الاجازه الشرعيه ومستشفيات مؤهله وكده ممكن نعمل عمليات نقل القلب والكبد والكلى باذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..